أدوات الوطني

أدوات الوطني Close tools

حاسبة الجوهرة

الحد الأدنى للإيداع 50 د.ك. والحد الأقصى 500,000 د.ك.

في حال عدم السحب خلال المدة المطلوبة، سيتم مضاعفة فرصك.

حاسبة نقاط مايلز الوطني

حاسبة القروض

حاسبة إعادة تمويل القروض

حاسبة الودائع

محول العملات

Contact us
Find us
Open notifications

إشعارات

  • ملاحظة هامة

    بنك الكويت الوطني لن يطلب منك بتاتاً أي معلومات خاصة بحسابك، بطاقتك، رمز CVV، الرقم السري أو OTP عبر الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى. يرجى عدم كشف معلوماتك المصرفية لأي جهة. أعرف المزيد

Open menu

الأخبار والإعلانات

التصنيف حسب:

الكويت: الجمعية العامة لبنك الكويت الوطني تقر كافة توصيات مجلس الإدارة

19.03.2023

عقد بنك الكويت الوطني الجمعية العامة العادية للعام 2022 أمس السبت 18 مارس 2023 بنسبة حضور بلغت 71.47 %، وقد وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباحاً نقدية بواقع 25% عن النصف الثاني من العام (25 فلساً لكل سهم)، ليصل بذلك إجمالي التوزيعات النقدية إلى 35% (35 فلساً لكل سهم)، بالإضافة إلى أسهم منحة بواقع 5% (خمسة أسهم لكل مائة سهم).

 

وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني السيد/ حمد البحر:" حقق البنك في عام 2022 نتائج استثنائية بفضل التنوع الجغرافي والتقدم الذي تم إحرازه على الصعيد الرقمي وقوة المركز المالي، حيث ساهمت تلك العوامل في تعزيز الإيرادات، جنباً إلى جنب مع الاستمرار في الاستفادة من سياسات البنك الرشيدة على مر السنين والتي انعكست على جودة الأصول والرسملة القوية". 

وأكد البحر على أن نتائج الوطني خلال العام الماضي ارتكزت إلى التوجه الاستراتيجي لخلق التوازن بين الاستثمارات طويلة الأجل والوفاء بالالتزامات المالية الجارية، وذلك في إطار المساعي للتغلب على صعوبات البيئة الاقتصادية والتحديات المفروضة في الوقت الحالي.

وأضاف أن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أكثر من نصف الأرباح يؤكد حرص البنك على تعظيم القيمة المضافة لمساهميه، ورؤيته لضرورة إعادة ضخ الأرباح في قطاعات مختلفة بما يعظم من استفادة شريحة أكبر وينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن تلك التوزيعات تأتي ضمن سياسة البنك الراسخة الخاصة بالتوزيعات النقدية، حيث قام الوطني، وعلى مدى عشر سنوات بتوزيع 1.8 مليار دينار كويتي نقداً، بالإضافة إلى ما قيمته 3.2 مليار دينار كويتي أسهم منحة.

وأشار البحر إلى أن البنك قام بزيادة استثماراته لدعم علامته التجارية كما حافظ على ريادته ضمن أفضل 5 علامات تجارية مصرفية على مستوى المنطقة.

رؤية جديدة

وأكد البحر على أن البنك أطلق في العام 2022 استراتيجيته برؤية جديدة ترتكز في صميمها على تبني معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية، بما يتماشى مع قيمه الراسخة كالبنك الذي تعرفه وتثق به، وتوجهه للتركيز على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية كإحدى الركائز الاستراتيجية لترسيخ ريادة البنك وموثوقيته في هذا العالم الديناميكي الذي يتطور باستمرار.

وشدد البحر على أن استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تركز على تعزيز الازدهار الاقتصادي والعمل كنموذج يحتذى به في مجال التنمية المستدامة من خلال تعزيز التزاماته المصرفية المسؤولة ودمج سياسات مرنة للحوكمة في عملياته والحد من المخاطر، حيث يسعى البنك إلى تمكين كافة أصحاب المصالح وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع وتحقيق أعلى العوائد لمساهميه.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عصام جاسم الصقر خلال كلمته إن البنك نجح خلال العام الماضي في تحقيق أعلى أرباح على مدار تاريخه الممتد منذ 70 عاماً، وذلك بفضل الأداء التشغيلي والمالي القوي، الأمر الذي يؤكد مرونة نموذج أعمال الوطني ونجاح استراتيجيته في تعزيز مسار النمو المستدام.

وقال الصقر: "نمت أرباح المجموعة بنسبة 40.5% خلال العام 2022 لتصل إلى 509.1 مليون دينار، وتزامن ذلك مع استمرار توسع مركزنا المالي، حيث نمت الموجودات الإجمالية 9.3% على أساس سنوي، لتبلغ 36.3 مليار دينار كويتي، بدعم من نمو محفظة القروض والاستثمارات، مع الاحتفاظ بمعايير جودة أصول قوية حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية 1.42%، فيما بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 267%، كما احتفظنا بمستويات رسملة مريحة مع بلوغ معدل كفاية رأس المال 17.4%، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة".

وأكد الصقر أن البيئة التشغيلية لم تخلو من التحديات، خاصةً على الصعيد العالمي، حيث استمر تأثير تداعيات أزمة الوباء، إضافة إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وتصاعد التوترات بسبب الحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى وصول معدلات التضخم في الاقتصادات المتقدمة إلى مستويات قياسية، والتي لم تنجح السياسات النقدية في الحد من ارتفاعها.

وأضاف الصقر: "يعكس أدائنا القوي رغم تلك التحديات، نجاح استراتيجيتنا ونهجنا المتوازن بين زيادة إيراداتنا وتنويع مصادرها، وتحقيق أقصى قيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح، كما يؤكد قدرتنا على تحقيق نمو مستدام خلال مختلف الدورات الاقتصادية بفضل نموذج عملنا المرن والتزامنا بنهج حكيم في إدارة المخاطر".

وأكد الصقر أن من بين أبرز أهداف البنك الاستراتيجية يأتي الحفاظ على ريادة الوطني وتفوقه في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، حيث يتم التركيز على دمج الابتكار الرقمي في كافة أعمال البنك والحرص على توفير أحدث الحلول المصرفية التي تتسم بأعلى مستويات المرونة والكفاءة.

وأوضح الصقر أن تلك الجهود على مدار العام قد أثمرت عن إطلاق هوية جديدة لتطبيق الوطني عبر الموبايل مطلع العام الجاري، كما نجح "بنك وياي" في استقطاب مزيد من العملاء بمعدلات تفوق التوقعات، هذا بالإضافة إلى النجاح في تقديم حلول استثمارية رقمية متطورة لعملاء الوطني من الأفراد، عن طريق توفير خدمة "سمارت ويلث" من خلال تطبيق الوطني عبر الموبايل بالتعاون مع شركة الوطني للاستثمار.

وبين الصقر أن تلك الجهود قد تم تتويجها بحصد البنك باقة من الجوائز المتخصصة تقديراً لتفوقه الرقمي، حيث حصل الوطني على 13 جائزة من مجلة جلوبل فاينانس، منها 5 جوائز على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى الحصول على جائزة أفضل مختبر للابتكار المالي في الكويت، وحصول بنك "وياي" على جائزة أفضل الابتكارات المالية في تقديم الخدمات المصرفية عبر الموبايل.

وأكمل الصقر قائلاً: "نواصل التركيز على توسع عملياتنا الدولية، من خلال استهداف مواصلة النمو وزيادة حصتنا في الأسواق الرئيسية التي نعمل بها. كما استثمرنا في عمليات إدارة الثروات لتعزيز النمو، من خلال ما تقدمه منصة إدارة الثروات العالمية من مجموعة شاملة لحلول إدارة الثروات التي تستهدف الأهداف الاستثمارية المستدامة اعتماداً على استراتيجية تهدف إلى إثراء تجربة العملاء وتنمية ثرواتهم".

وقال الصقر: "استكمالاً لدورنا الوطني الممتد منذ التأسيس في دعم الاقتصاد، واصل البنك دعم مسيرة التنمية من خلال الحرص على توافق أهدافنا الاستراتيجية مع خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت، ومواصلة تقديم التمويل اللازم لعدد كبير من المشاريع الضخمة. ومنذ إطلاق الحكومة "رؤية 2035"، كان لنا دوراً محورياً في دفع أجندة التنمية، كما قدمنا خبراتنا المتنوعة لدعم استراتيجيات الدولة، وخاصةً في مجال التحول الرقمي".

وعلى صعيد مسار الاستدامة، قال الصقر: "كان 2022 عاماً استثنائياً، حيث أدخلنا خلاله تغييرات جوهرية على استراتيجيتنا المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وقطعنا خطوات كبيرة نحو مستقبل من النمو المستدام في إطار التزامنا بلعب دور حيوي في مسيرة انتقال المنطقة نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون"

وأكمل الصقر: "أطلقنا إطاراً عاماً للتمويل المستدام، كما حصل البنك على التصنيف من الدرجة "C" على صعيد مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات من مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون، حيث نأتي بين أعلى المؤسسات المالية تصنيفاً بدول مجلس التعاون الخليجي، والمؤسسة المالية الوحيدة في الكويت التي تقدمت بهذا النوع من الإفصاح، ما يؤكد التزام المجموعة بمواصلة تحسين أدائها البيئي والمساهمة في تسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية".

وأعلن البنك العام الماضي عن التزامه بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، في إطار جهوده لدعم المبادرة الوطنية التي أطلقتها الكويت لتعزيز الازدهار البيئي والاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف الصقر: " وفي إطار رؤيتنا طويلة المدى، نواصل العمل وفق نموذج أعمالنا الذي أثبت نجاحه، والتركيز على تعظيم القيمة لكافة أصحاب المصالح، والتركيز على تحقيق نمو مستدام للإيرادات، وتنفيذ الاستثمارات الاستراتيجية، وتعزيز مساهماتنا خلال المرحلة الانتقالية للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة، وتوسيع قدراتنا الرقمية، وتعزيز جهود إرساء مبادئ المساواة والتنمية المجتمعية، والحفاظ على دورنا الريادي في المساهمة بصورة مؤثرة في نمو الاقتصاد الكويتي".

 

وعلى هامش الجمعية العمومية قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة خالد البحر: "إن أداء البنك في العام الماضي عكس مزيج أعمالنا المتنوع ونهجنا الحكيم في إدارة المخاطر بالإضافة إلى التقدم الكبير الذي أحرزناه في تنفيذ استراتيجيتنا التي تركز على عملائنا".

وأوضحت البحر أن الوطني حافظ خلال العام الماضي على زخم كبير في العديد من الركائز التي شملت بلوغ مستويات قوية من الرسملة والجودة الائتمانية العالية إضافة إلى توطيد العلاقات مع العملاء والذي ساهم في زيادة حجم العمليات، موضحة أن هذه العناصر ستشكل نقاط قوة في أداء العام 2023 كما ستساهم في خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لمساهمينا.

وقالت البحر إن البنك واصل خلال العام 2022 التركيز على توسيع نطاق أنشطة أعماله لتشمل مجموعة متنوعة من العملاء مع تحسين جودة الخدمات التي يقدمها بالإضافة إلى تحسين نمط حياة عملائه، حيث أصبح البنك جزءًا لا يتجزأ من تحقيق تطلعاتهم المالية.

وأشارت إلى أن مساعي الوطني استمرت في مواصلة تقديم أفضل تجربة مصرفية، والعمل بأعلى مستويات الكفاءة، والاستحواذ على حصة مسيطرة في السوق من خلال تزويد العملاء بخيارات أكثر تنوعاً وخدمات متعددة ذات قيمة مضافة.

وأوضحت البحر أنه وخلال العام الماضي وحده، نجح بنك الكويت الوطني في توسيع قاعدة عملائه بأكثر من 84 ألف عميل جديد عبر شبكة البنك في الكويت بما في ذلك قنواته الرقمية.

وأكدت على أنه وفي إطار حرص البنك الدائم على خلق قيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح، فقد اتبع نهجاً متوازناً لزيادة الإيرادات من عدد من المصادر المختلفة والعمل على تعزيز ربحية المجموعة من خلال الحفاظ على مكانة البنك الريادية في أعماله الرئيسية، وتعزيز النمو من خلال الوصول إلى قطاعات خارج أنشطة الأعمال الرئيسية، ومواصلة تحسين الربحية بوتيرة مستمرة.

أداء قوي

وشددت البحر على أن العام 2022 شهد مواصلة مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة أدائها القوي والمرن ونجحت في تعزيز الميزانية العمومية والمساهمة في تعظيم العوائد، حيث حافظت على قوة المعاملات التجارية بما يتماشى مع نهج البنك نحو التنويع في المحفظة الائتمانية وقاعدة التمويل.

 وأوضحت أن تلك الاستراتيجية ساهمت في توسيع نطاق الأعمال بصورة مربحة، إذ شكلت العمليات الخارجية في العام 2022 نحو 26% من صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة كما ساهمت العمليات المصرفية الإسلامية بأكثر من 21%.

وأشارت إلى أن المجموعة واصلت التركيز على استراتيجية التنويع وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية من خلال تنمية قطاعات الأعمال في الأسواق الرئيسية، مع التركيز بصفة خاصة على مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة على أن الفترة القادمة ستشهد تركيز مجموعة الشركات التابعة والفروع الخارجية على فرص البيع المتبادل للمساهمة في تكامل الأعمال داخل شبكة المجموعة.

وبينت البحر أن الأصول المدارة تشهد نمواً مستمراً نتيجة للزخم الجيد لتدفقاتنا المالية، إذ تجاوزت قيمة الأصول المدارة في السعودية، إحدى اسواق النمو الرئيسية للمجموعة، مليار دولار أمريكي منذ بداية تأسيسها.

وقالت إن البنك استثمر في عمليات إدارة الثروات لتعزيز النمو، حيث أصبحت منصة إدارة الثروات العالمية تقدم مجموعة شاملة من حلول إدارة الثروات لتحقيق الاهداف الاستثمارية المستدامة طويلة الأجل بصورة جيدة من خلال استراتيجية مخصصة لإثراء تجربة العملاء وتنمية ثرواتهم.

 

القدرات الرقمية

وأكدت البحر على أن الوطني يواصل الاستثمار في عروضه الرقمية لتزويد عملائه بتجربة مصرفية فريدة ومميزة، موضحة أن ذلك يتضمن توفير أحدث الأدوات المالية والخدمات المصرفية الجديدة ومواصلة تحديث تطبيق الوطني عبر الموبايل، والذي يعد من أفضل التطبيقات المصرفية على مستوى القطاع، بالإضافة إلى الاستفادة من تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في الكثير من الخدمات التي نقدمها، هذا إلى جانب التعلم الآلي لتقديم تجربة شخصية مميزة لتلبية وتخطي توقعات عملائنا.

وشددت البحر على أن الوطني سيواصل الاستثمار وبقوة في تطوير قدراته الرقمية، بهدف رفع كفاءته التشغيلية، وتحسين تجارب العملاء، وبناء تجربة مصرفية رقمية من الجيل التالي لمواصلة التفوق على المنافسة التي تفرضها الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية.

تمكين المرأة

وقالت البحر: "في إطار مساعينا لتنفيذ استراتيجية المجموعة الساعية لتمكين القيادات النسائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، أطلق بنك الكويت الوطني مبادرته العالمية للقيادات النسائية "NBK RISE"، وهو البرنامج الأول من نوعه المصمم لدعم وتمكين القيادات النسائية للوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما قطعنا شوطاً كبيراً في التركيز على جوانب تمكين المرأة والاحتفاظ بمشاركتها في قوى العمل".

وأشارت البحر إلى أن البنك أطلق العديد من المبادرات التي تساعد على جذب المواهب النسائية والاحتفاظ بها وهو ما ساهم في وصول نسبة الموظفات من القوى العاملة إلى 43.6% بالإضافة إلى توفيره وبشكل مستمر برامج متخصصة لتطوير القيادات النسائية وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك إلى 29.2%.

ومن جهته صرح الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت السيد/ صلاح يوسف الفليج عقب الاجتماع قائلاً إن بيئة الأعمال في الكويت قد شهدت تحسناً في ظل عودة الأنشطة لطبيعتها بشكل كامل، كما أن الطلب المكبوت طوال فترة الوباء ساهم في زيادة الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير، وكذلك عزز تحسن أسعار النفط من مستويات ثقة قطاع الأعمال ما انعكس إيجاباً على نمو الائتمان.

نمو فاق التوقعات

وأشار الفليج إلى نجاح مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في تحقيق أقصى استفادة من زخم الإنفاق الاستهلاكي والعمليات التشغيلية بفضل الخدمات والمنتجات المصرفية المتميزة التي طرحتها على مدار العام وتطبيق استراتيجية تأخذ في الاعتبار عند تصميم المنتجات حرية اختيار العميل بما يناسب احتياجاته ونمط حياته، وكذلك الحفاظ على التفوق الرقمي بفارق كبير عن المنافسين، ما انعكس على زيادة أعداد مستخدمي برنامج الوطني عبر الموبايل بشكل كبير واستحواذه على 64% من إجمالي المعاملات المصرفية خلال العام 2022،

أكد الفليج أن ما حققه بنك "وياي"، أول بنك رقمي في الكويت والوحيد حتى الآن، من نجاح قد ساهم في الوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب، حيث زاد عدد عملاء "وياي" خلال العام 2022 بنحو 3 أضعاف التقديرات الأولية وقت الإطلاق، كما أوضح أن "وياي" يُعد ركيزة رئيسية في استراتيجية الوطني للحفاظ على الريادة الرقمية وتقديم حلول تلائم نمط حياة الشباب ويمكنها المنافسة مع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

اقتناص الفرص

أوضح الفليج أنه ورغم العمل في ظروف صعبة العام الماضي، من انخفاض قيمة ترسية المشروعات بنسبة 46.6% على أساس سنوي نتيجة اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف، نجحت مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في دعم عملائها وتعزيز علاقاتها الاستراتيجية وتحسين تجارب العملاء والاستفادة من قدراتها في تقديم أفضل الحلول المالية. حيث أثبت نموذج أعمال المجموعة مدى فعاليته في الحفاظ على مكانته الرائدة بصفته البنك المفضل للشركات.

وأشار إلى نجاح البنك في اقتناص فرص جديدة ومميزة في العديد من القطاعات، خاصة قطاع النفط والغاز، الذي بدأ يشهد بعض النمو نهاية العام 2022 على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

وقال الفليج: "مع استمرار مشكلات سلاسل التوريد وارتفاع معدل التضخم العام الماضي، زادت أهمية الإدارة الذكية للنقد وخدمات الخزينة أكثر من أي وقت مضى، وقد زاد البنك استثماراته من أجل تطوير أنظمة مجموعة الخزينة التقنية وبنيتها التحتية بهدف خفض التكاليف وزيادة مستوى رضا العملاء، ما ساهم في زيادة كفاءة إدارة السيولة والتحوط ضد مخاطر تقلب أسعار الصرف، وتم تتويج تلك الجهود بفوز البنك بجائزة أفضل بنك على مستوى الكويت في مجال خدمات الخزينة وإدارة النقد".

نموذج يُحتذى

وأكد الفليج أن 2022 كان عام المسؤولية الاجتماعية بامتياز، حيث زادت استثمارات البنك على صعيد المبادرات والتبرعات الخيرية التي أنفقها على مدار العام إلى 23 مليون دينار كويتي بزيادة تفوق 45% مقارنةً بحجم الإنفاق المجتمعي في 2021، وتزامن مع ذلك زيادة ملحوظة في عدد المبادرات، التي شملت كافة شرائح المجتمع، وركزت في المقام الأول على دعم جهود الدولة في تطوير القطاعات الحيوية وفي مقدمتها الصحة والتعليم، حيث تبرع البنك العام الماضي بمبلغ 13 مليون دينار كويتي لتشييد مبنى جديد في مستشفى الوطني التخصصي للأطفال، كما أطلق مبادرة "بنكي" للتثقيف المالي لطلبة المدارس، التي تدعم جهود تطوير منظومة التعليم وتحسين التحصيل الدراسي للطلبة.

وأضاف الفليج: "لم يكن للبنك تحقيق ذلك الأداء التشغيلي والمالي دون أن يكون لديه كوادر متميزة تمثل الركيزة الأساسية لكافة نجاحاته".

وأكمل الفليج قائلاً: "واصلت الموارد البشرية للمجموعة جهودها من أجل توفير بيئة عمل تعزز قدرة الموظفين على تقديم أفضل أداء وبذل مزيد من الجهد وتحسين مستويات الابتكار، وقد أنفقنا على مدار العام 1.2 مليون ديناركما قدمنا 21 ألف ساعة تدريب لكافة موظفي البنك بزيادة كبيرة عن متوسط السنوات السابقة، كما أنه ورغم المنافسة الشديدة على استقطاب المواهب في العديد من التخصصات بسوق العمل، نجحنا في استقطاب أفضل المواهب الوطنية وتعيين نحو 260 موظفاً كويتياً العام الماضي".

حصة مهيمنة

وبين الفليج أن الوطني واصل العمل على توطين الوظائف وتم تتويج تلك الجهود بالحصول على جائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي.

واختتم الفليج حديثه قائلاً: "بينما نتطلع إلى العام 2023، نعمل على الدفاع عن حصتنا المهيمنة في مجال تمويل الشركات والحفاظ على تفوقنا الرقمي ونقل تلك الخبرات الرقمية إلى باقي فروع المجموعة، بالإضافة إلى مواصلة تقوية علاقاتنا الاستراتيجية بكافة الشركات الكبرى وخاصة بقطاع النفط والغاز بصفتنا أكبر ممول للمشروعات الحكومية ومشروعات مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، ما يسمح لنا بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تمويل مشروعات البنية التحتية في الكويت، إضافة إلى مواصلة عملنا على الدفاع عن حصتنا السوقية على صعيد الأفراد معتمدين على تفوقنا الرقمي وما نقدمه من خدمات وعروض استثنائية لعملائنا".



الكويت: الصقر: بنك الكويت الوطني يجني ثمار إستراتيجية التوسع الناجحة

04.02.2025

قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، إن صافي الأرباح الذي حققته المجموعة خلال العام 2024، والذي بلغ 600.1 مليون دينار كويتي، يعد الأعلى على الإطلاق في تاريخ المجموعة، عازياّ نمو الأرباح بنسبة 7% عن العام السابق إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته المجموعة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع.

وأفاد الصقر خلال مقابلة أجراها مع قناة "CNBC عربية" بأن الأداء القوي في صافي الأرباح يستند إلى مزيج من النمو في حجم الأعمال، وبقاء متوسط أسعار الفائدة مرتفعاً نسبياً خلال معظم العام الماضي بالمقارنة مع العام 2023، جنباً إلى جنب مع الأداء القوي للرسوم ودخل التعامل بالعملات الأجنبية في مختلف مجالات الأعمال والمناطق الجغرافية التي تتواجد بها المجموعة.

وأوضح أن مجموعة بنك الكويت الوطني شهدت خلال العام 2024 نمواً في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 8.3% على أساس سنوي، فيما نمت إيراداتها التشغيلية بنسبة 7.2% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دينار كويتي، لافتاً إلى الأداء الجيد الذي حققته محفظة قروض المجموعة التي ارتفعت بنسبة 6.4% مقارنة بالعام 2023، حيث شمل نمو المحفظة الكويت والمواقع الدولية، وذلك على مستوى الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية.

وتابع الصقر حديثه قائلاً: "نواصل الحفاظ على مستويات جيدة من تكلفة المخاطر، حيث يُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض القيمة، التي انخفضت بنحو 16% خلال العام 2024، في حين لا تزال المجموعة تحرص على اتباع نهجها المتحفظ في إدارة الانكشاف الائتماني".

العمليات الدولية وإدارة الثروات

وتطرق الصقر إلى أداء العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني، وكذلك إدارة الثروات، مبيناً أن المجموعة تواصل الاستفادة من مكانتها الفريدة بين البنوك الكويتية من حيث الانتشار الجغرافي عبر الخدمات المصرفية الدولية وكذلك القدرة على ممارسة الأعمال المصرفية التقليدية والإسلامية على حد سواء.

وذكر أن العمليات الدولية ساهمت خلال العام 2024 بما نسبته 24% من صافي الدخل التشغيلي للمجموعة ونحو 23% من أرباحها، ما يعكس الأداء التشغيلي القوي، في حين ساهمت "الوطني للثروات" بنسبة 9% و11% من الدخل التشغيلي والأرباح على التوالي، وهو ما يبرهن على نجاح أجندة التنويع التي تنتهجها المجموعة.

النظرة المستقبلية

وفيما يتعلق بتوقعاته المستقبلية لأداء "الوطني"، قال الصقر: "لدينا نظرة تفاؤلية بشأن أدائنا خلال العام 2025، والتي يدعمها العديد من العوامل التي تشمل السياسات النقدية والمالية، ومنها التوقعات بمسار أقل في وتيرة خفض أسعار الفائدة، وهو ما يدعم الهوامش، بالإضافة إلى التوقعات باستمرار زخم الانتعاش في وتيرة ترسية المشاريع في الكويت، إضافة إلى ما نراه مؤخراً من بيئة مشجعة لإقرار القوانين الاقتصادية الهامة، والتي ستدعم بلا شك البيئة التشغيلية المحلية".

مسار الفائدة والهوامش

ورداً على سؤال حول مسار الفائدة وأثره على الهوامش، ذكر الصقر: "نتوقع أن تتعرض الهوامش لبعض الضغوط إذا أخذنا في الحسبان حالة عدم اليقين السائدة فيما يتعلق بمقدار التخفيضات المقبلة في أسعار الفائدة وزيادة المنافسة، وبيئة التشغيل العالمية الصعبة، لذلك توقعاتنا هي أن يكون صافي الهوامش للعام 2025 ربما أقل ببضع نقاط أساس عن المستويات التي شهدناها بنهاية العام 2024".

وأضاف الصقر: "على الجانب الآخر، لابد وأن نأخذ في الاعتبار أن زيادة حجم أنشطة الأعمال التي تنجم عن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ربما ستعوض هذا الضغط الذي ستتعرض له الهوامش، فنحن نتمتع بميزة تمنحنا أفضلية وهي أن نموذج أعمالنا قائم على التنويع، وبفضل تنوعنا وتركيزنا المتزايد على أعمال الرسوم، فإننا نقوم دائماً بالتحوط من تقلبات أسعار الفائدة".

الاندماجات وتأثيرها

وحول تقييمه لعمليات الاندماجات التي يشهدها السوق الكويتي مؤخراً وتأثيرها على القطاع المصرفي، قال الصقر: "يعتبر الوطني أحد أكبر بنوك المنطقة، وقد اعتدنا العمل في أسواق تشهد منافسة شديدة، لكنها لا تضع علينا أية ضغوط حيث نواصل التركيز على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية".

وأضاف: "سبقنا موجة الاندماجات الحالية بسنوات، ونجحنا في التوسع عن طريق الاستحواذات خلال مراحل نمو سابقة، حيث ساهمت تلك التوسعات في تنوع أعمالنا وتكامل ما نقدمه من خدمات، أما الآن، فنحن نجني ثمار إستراتيجية التوسع الناجحة بعد أن تخطينا مخاطر دمج الأعمال وأصبحنا نركز بشكل أكبر على توفير خدمات متميزة لعملائنا في كافة الأسواق التي نعمل بها"، مشيراً إلى أنه غالباً ما تتبع الاندماجات المصرفية تحديات قد توفر لـ "الوطني" بعض الفرص التي يمكن اقتناصها.

وشدد الصقر على أن مجموعة بنك الكويت الوطني تهدف لمواصلة نمو أعمالها في أسواق المنطقة، مع استعدادها لاقتناص أية فرصة استحواذ إذا رأت أنها تساهم في تعزيز تكامل خدماتها وخلق قيمة مضافة لمساهميها.

ترسية المشاريع

وبالنسبة لسوق المشاريع في الكويت، أعرب الصقر عن تفاؤله في ظل النشاط القوي الذي شهدته السوق، وتسجيل إسناد المشاريع التنموية بنهاية العام 2024 أعلى مستوى له منذ نحو 8 سنوات، متوقعاً أن يستمر هذا الزخم في العام 2025.

وأكد أن هناك حالة توافق عام نشهدها حالياً على ضرورة منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى، والعمل على تعزيز جاذبية الكويت كوجهة استثمارية من خلال العمل على إقرار حزمة من القوانين التي طال انتظارها لتواكب وتعزز خطوات الاصلاح الاقتصادي.

وقال الصقر: "لم يعد لدينا ذلك التشابك المُعطل لمنظومة القرار بعد أن أصبحت منظومة القرار بيد الحكومة وحدها، وهذا سيكون له مردود إيجابي على خطوات الإصلاح الاقتصادي المنتظرة".

وأضاف: "بدأنا نرى مناقشات جادة حول إقرار قوانين مهمة مثل قانون التمويل العقاري وكذلك قانون الدين العام، إذ إن من شأن إقرار هذه القوانين أن يكون محركاً هاماً لدوران عجلة الاقتصاد الكويتي بشكل أكثر سلاسة وسرعة". 

ضريبة الشركات متعددة الجنسيات

وحول فرض الكويت مؤخراً للحد الأدنى من الضرائب المحلية الإضافية اعتباراً من العام 2025 على الكيانات متعددة الجنسيات، وبمعدل يساوي الفرق بين 15% ومعدل الضريبة الفعلي لجميع الكيانات المكونة لمجموعة الشركات متعددة الجنسيات العاملة في الكويت، أوضح الصقر أن ضريبة الشركات متعددة الجنسيات هي ضريبة عالمية تم إقرارها في معظم البلدان التي تعمل فيها مجموعة بنك الكويت الوطني، مؤكداً أن تطبيقها محلياً سيحقق استفادة للكويت عوضاً عن ذهاب تلك العوائد لبلدان أخرى.

ورداً على سؤال حول مدى تأثير تطبيق هذه الضريبة على أرباح البنك، قال الصقر: "بالطبع، سيكون هناك تأثير على أرباحنا في 2025، حيث نتوقع زيادة في الضريبة المطبقة على أرباح المجموعة بنحو 8 إلى 15%، إلا أن هذا التأثير مرحلي بسبب التغيير الذي ستحدثه سنة الأساس 2025 باعتبارها سنة البدء بتطبيق الضريبة".

قانون التمويل العقاري

وحول قانون التمويل العقاري، قال الصقر: "ننظر إلى قانون التمويل العقاري باعتباره أكثر الحلول العملية لمشكلة الإسكان في الكويت، فمع وجود أكثر من 97 ألف طلب معلق للحصول على سكن لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية ونحو 10 آلاف طلب جديد كل عام، تصاعدت هذه المشكلة دون أي حل عملي لها".

وأشار إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من تطورات إيجابية لدعم إقرار القانون، حيث يأتي ذلك في وقت صرحت فيه الحكومة بوضوح أن إعادة تمويل بنك الائتمان الكويتي في هذه المرحلة أمر صعب نظراً للاستمرار المتوقع للعجز في الميزانية العامة للدولة، مؤكداً أن النظام المصرفي الكويتي بشكل عام في وضع جيد جداً وجاهز لتولي دور رئيسي في معالجة قضية الإسكان بفضل ما يتمتع به من مستويات عالية من السيولة والرسملة.

وأعرب الصقر عن ثقته بأن التشريعات واللوائح المطلوبة ستسمح للبنوك بلعب دور في معالجة قضية الإسكان من خلال بعض آليات التمويل مثل تلك الموجودة في الأسواق المجاورة، مؤكداً أن ذلك يمثل فرصة نمو جديدة للبنوك الكويتية، مع الأخذ في الاعتبار تراكم طلبات الإسكان، بالإضافة إلى المتقدمين الجدد الإضافيين كل عام، خاصة أن شريحة الشباب تمثل غالبية السكان في الكويت.



الكويت: بنك الكويت الوطني يختتم برنامجا تدريبيا للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة دسمان

04.02.2025

انطلاقاً من حرصه على أداء مسؤولياته تجاه كافة شرائح المجتمع، والتي يأتي في مقدمتها ذوو الاحتياجات الخاصة، أعلن بنك الكويت الوطني عن إتمامه بنجاح لبرنامج تدريبي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة دسمان خلال عام 2024 بهدف تشجيعهم على التدريب والانخراط في تجربة العمل المصرفي.

وامتد البرنامج على مدار أسبوعين داخل إدارة الفروع المحلية حيث استهدف تعريف المشاركين بطبيعة عمل الفروع وآليات وأساليب العمل المصرفي إلى جانب توفير بيئة شاملة وداعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يسمح لهم باكتساب المعرفة في العالم الحقيقي، وتطوير مهاراتهم الأساسية ليكونوا أكثر دراية بسوق العمل المستقبلي.  

وشهد البرنامج مشاركة نشطة من الطلاب في مختلف الأنشطة والمهام، والتي تم تصميمها بعناية لتناسب قدراتهم واهتماماتهم كما أتيحت لهم الفرصة لاكتساب خبرة عملية في إدارة الفروع المحلية للبنك.

وخلال البرنامج عمل موظفو البنك بشكل وثيق مع الطلاب، حيث قدموا لهم التوجيه والإرشاد والدعم طوال رحلة التدريب بهدف تعزيز فهمهم للصناعة المصرفية، وبناء ثقتهم في بيئة العمل.

وقام الطلاب المشاركون من مدرسة دسمان بزيارة البنك لاستلام شهادات إتمامهم لدورة التدريب وحضر الحفل الإدارة التنفيذية التي أثنت على الطلاب الذين أبدوا حماسة وتصميماً طوال فترة البرنامج وكذلك على تفانيهم والتقدم الذي أحرزوه خلال البرنامج. 

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: "نحن فخورون للغاية باستضافة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة دسمان ومنحهم الفرصة للتعلم والنمو، ودعم مسار حياتهم المهني المستقبلي".

وأوضحت أن بنك الكويت الوطني له الأسبقية والريادة في تقديم كافة سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة عبر تطوير الخدمات وتوفير التجهيزات اللازمة لتيسير إمكانية وصولهم إلى فروع معينة بالبنك بالإضافة إلى ذلك يوفر البنك أجهزة السحب الآلي المزودة بلوحات مفاتيح بلغة بريل وسماعات الأذن، والتي تمكن العملاء ذوي الإعاقات البصرية من سحب الأموال.

وأضافت الكوهجي: "لدينا إيمان راسخ بإمكانيات كل فرد في مجتمعنا وهذا البرنامج يعكس التزامنا بتعزيز الشمولية وتوفير فرص متكافئة لكافة الشرائح ومنهم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا."

وأشارت إلى أن الوطني يعد أول بنك في الكويت يخصص موظفون في كافة فروعه لتقديم الخدمات بلغة الإشارة للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية كما يوفر الأجهزة اللوحية «iPad» مع خاصية تحويل الكلام إلى نص مكتوب للعملاء ذوي الإعاقة البصرية وكذلك توفير الكراسي المتحركة لتسهيل الوصول إلى الفروع وأماكن إيقاف للسيارات تحمل علامات واضحة ومحددة لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يتبع البنك سياسة خاصة لتوظيف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.



الكويت: بنك الكويت الوطني يُطلق خدمات التمويل العقاري في ألمانيا

04.02.2025

في إطار إستراتيجيته الرامية إلى التوسع في الأسواق الخارجية وتقديم خدمات مصرفية عالمية، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق خدمات التمويل العقاري في ألمانيا، حيث أصبح بإمكان عملاء "الوطني" الآن الاستفادة من حلول القروض العقارية والرهن العقاري وغيرها من الخدمات الاستثنائية التي يقدمها البنك، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الاستثمارية في العقارات الدولية في العديد من الأسواق، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المجموعة لتعزيز حضورها في خدمات التمويل العقاري إقليمياً وعالمياً، مستفيدة من شبكة فروعها الخارجية، وتواجدها القوي والمؤثر في أكثر أسواق العقار جاذبية وأهمية على مستوى العالم، ورصيد الثقة الكبير الذي تحظى به على مستوى الكويت والمنطقة والعالم.

وتتميز خدمات التمويل العقاري الدولي من بنك الكويت الوطني بالسرعة والسهولة، حيث يمكن للعملاء إتمام عملية الشراء والاستثمار وإنجاز وانهاء كل المعاملات هنا في الكويت من دون تكبد عناء السفر من خلال مركز القروض العقارية الدولية في المقر الرئيسي للبنك والذي يعد الأول من نوعه في الكويت، إضافة إلى فرعي رأس السالمية والسرة.

كما تتميز خدمات القروض العقارية الدولية التي يقدمها "الوطني" لعملائه، بمبلغ قرض مرتفع ومعدلات فائدة تنافسية وفترات سداد طويلة، علماً أن القروض المقدمة في ألمانيا تغطي حتى 65% من قيمة العقار بفترة سداد تصل إلى 20 عاماً، حيث تساهم هذه المميزات في تعزيز قدرة العملاء والمستثمرين على امتلاك عقاراتهم في أهم عواصم المال والأعمال حول العالم وتحقيق أهدافهم المالية والاستثمارية بكفاءة وفعالية. 

ويعكس توسع بنك الكويت الوطني بتقديم خدمات التمويل العقاري الدولي حرصه على تلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم، وتوفير خيارات متنوعة من التمويل العقاري تناسب رغباتهم.

ولا يكتفي "الوطني" بتقديم مجرد تمويل عقاري فقط، بل يوفر للراغبين في الاستثمار العقاري الخارجي خبراته الطويلة في الأسواق العالمية الممتدة على مدار 40 عاماً، بداية من تقديم الاستشارات وإتاحة الخبرات التي يملكها سواء كانت خبرات قانونية أو إجرائية من خلال تعاقده مع قانونيين في كل دولة تتواجد فيها المجموعة، فضلاً عن تقديم خدمة إدارة المصاريف العقارية، وإدارة العقار في بعض الدول.

وبفضل شبكة فروع بنك الكويت الوطني التي تمتد في 13 دولة حول العالم بما فيها الكويت، فإن ذلك يمكن "الوطني" من تقديم خدمات عقارية دولية تعتمد على فهم عميق لاحتياجات الأسواق المختلفة، ما يسهم في تعزيز ثقة العملاء، كما يعمل البنك على دمج أحدث التقنيات ضمن خدماته لتسهيل عميلة تقديم التمويلات وضمان سرعة تنفيذها.

ويواصل بنك الكويت الوطني التوسع في تقديم خدمات التمويل العقاري في الأسواق العالمية، وفتح المجال أمام عملائه للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الأسواق العقارية الواعدة، كما يكرس البنك شبكة فروعه الخارجية، والتي تغطي أهم عواصم المال والأعمال، من أجل تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تساعد عملاءه على إدارة حياتهم وأعمالهم بمنتهى السهولة والفاعلية، واضعاً بين أيديهم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية والحلول الاستثمارية والتمويلية التي تتيح لهم الوصول إلى أهم الأسواق الإقليمية والعالمية انطلاقاً من الكويت.



الكويت: بطاقتا "الوطني – أورا" الائتمانية ومسبقة الدفع باكورة الشراكة الحصرية بين بنك الكويت الوطني ومجموعة الشايع

02.02.2025

في تعاون هو الأول من نوعه مع مجموعة الشايع، إحدى الشركات الرائدة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية في قطاع التجزئة، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق بطاقة World Mastercard الوطني- أورا الائتمانية، وبطاقة Platinum Mastercard الوطني- أورا مسبقة الدفع.

جاء ذلك خلال احتفالية خاصة أقامها البنك في مقره الرئيسي، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان، والرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع، السيد/ جون هادن، ومدير عام Mastercard للمنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيد/ جهاد خليل، إضافة إلى مجموعة من القياديين في كل من "الوطني" و"الشايع" وMastercard.

ويأتي إطلاق هاتين البطاقتين، بعد توقيع "الوطني" مؤخراً اتفاقية شراكة حصرية مع مجموعة الشايع، يسعى من خلالها البنك إلى منح عملائه مزايا استثنائية ترسخ ريادته وأسبقيته في تقديم كل ما هو جديد ومميز لعملائه.

وتتيح البطاقتان الجديدتان لعملاء بنك الكويت الوطني كسب نقاط "أورا" لغاية 8% عند استخدامهما، ومن ثم استبدال هذه النقاط، عبر الحساب الخاص بالعميل في تطبيق أورا لدى أكثر من 50 علامة تجارية تختص في الأزياء والجمال والمطاعم وغيرها، مثل اتش آند ام، باث&بودي وركس، فوت لوكر، شيك شاك، ريزينج كينز، شارلوت تلبوري، وهارفي نيكلز. يمكن للعملاء عبر التطبيق اختيار طريقة استبدال النقاط، كما يمكن للعميل الدفع والشراء باستخدام النقاط التي حصل عليها من المحلات المشاركة في برنامج "أورا"، والتي تضم تشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية التي تديرها وتشغلها مجموعة الشايع. 

كما تقدم البطاقتان لحامليهما أيضاً مزايا Mastercard الخاصة مثل الدخول المجاني للعديد من المطارات حول العالم، وتأمين السفر المجاني، وخصومات السفر، وغيرها الكثير من المميزات. 

وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: "سعيدون بأن نقطف اليوم ثمار 18 شهراً من الجهود المتواصلة مع شركائنا في مجموعة الشايع، لإطلاق هذه البطاقات الجديدة، حيث سعينا إلى تصميم منتج جديد يحقق أقصى استفادة ممكنة لعملاء البنك والمجموعة في آن واحد، وبالتعاون مع Mastercard".

ولفت العثمان إلى أن إطلاق هذه البطاقات يعد باكورة التعاون بين بنك الكويت الوطني ومجموعة الشايع بعد توقيع اتفاقية الشراكة الحصرية بين الطرفين مؤخراً، مؤكداً أن "الوطني" يسعى دائماً لإبرام الشراكات والاتفاقيات والاستفادة من علاقاته المميزة مع كبرى الشركات في مختلف القطاعات، لمكافأة عملائه بعروض ومزايا استثنائية لا تتماشى مع احتياجاتهم ومتطلباتهم فقط، بل تتجاوز توقعاتهم وتثري تجربتهم المصرفية مع "الوطني".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع، جون هادن: "يسعدنا الإعلان عن هذه الشراكة الجديدة اليوم مع بنك الكويت الوطني، الذي يعد شريكاً موثوقاً وقوياً لمجموعة الشايع خلال رحلتنا من النمو والتطور على مدار 40 عاماً".

وتابع: "يمثل هذا الإعلان التطور الطبيعي في هذه العلاقة الطويلة مع بنك الكويت الوطني، كما أنّه يؤشر إلى بدء تعاون جديد مع ماستركارد، مع تركيز مشترك على تحسين تجربة العملاء والخدمات المالية. نحن فخورون بشكل خاص بأن الكويت هي أول دولة تشهد إطلاق هذه الشراكة المبتكرة، التي تقوم على برنامج المكافآت الخاص بنا، "أورا"، والذي يضم حالياً 8.5 مليون عضو، من بينهم 1.6 مليون عضو في الكويت فقط".

ويحرص بنك الكويت الوطني دائماً، على تقديم العروض المجزية والمزايا الحصرية ذات القيمة المضافة لعملائه من كل الشرائح، ما يدعم موقعه الريادي في القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً، فيما تدير مجموعة الشايع عدداً كبيراً من العلامات التجارية بجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا، حيث تقدم أشهر العلامات التجارية في العالم لعملائها من خلال آلاف المتاجر والمطاعم والمقاهي والوجهات الترفيهية، وأكثر من 125 موقعاً للتجارة الإلكترونية والرقمية.



الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 600.1 مليون دينار كويتي في العام 2024

02.02.2025

أعلن بنك الكويت الوطني عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث حقق البنك أرباحاً صافية بلغت 600.1 مليون دينار كويتي (1.9 مليار دولار أمريكي) مقابل 560.6 مليون دينار كويتي (1.8 مليار دولار أمريكي) أرباحاً صافية سجلها البنك في العام 2023، بنمو بلغت نسبته 7.0% على أساس سنوي. 

وبلغت ربحية السهم 69 فلساً للسهم الواحد بنهاية العام 2024 مقابل 65 فلساً بنهاية العام 2023، بينما نمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية ديسمبر من العام 2024 بواقع 7.1% على أساس سنوي، لتبلغ 40.3 مليار دينار كويتي (130.9 مليار دولار أمريكي).
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4.2% على أساس سنوي لتصل إلى 22.9 مليار دينار كويتي (74.2 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2024، في حين بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 23.7 مليار دينار كويتي (76.9 مليار دولار أمريكي) بنهاية ديسمبر من العام 2024، مرتفعة بنسبة 6.4% عن مستويات العام السابق.

وبلغت حقوق المساهمين 3.9 مليار دينار كويتي (12.7 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2024 مسجلاً نمواً نسبته 5.9% على أساس سنوي.

أما على صعيد التوزيعات، فقد قرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع 25 فلساً للسهم كأرباح نقدية عن النصف الثاني من العام 2024 ليصبح بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن العام بالكامل 35 فلساً نقداً، وبذلك يعادل إجمالي قيمة التوزيعات نحو 50% من صافي الأرباح. كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5%، علماً أن هذه التوزيعات المقترحة تخضع لموافقة الجمعية العمومية العادية.

تكيف مع الظروف

وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، السيد/ حمد البحر: "استطعنا في العام 2024 تحقيق أداء قوي، يثبت قدرة نموذج أعمالنا المرن والمتنوع على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية، مدعوماً بقاعدة رأسمالية متينة وجودة أصول عالية، وسيولة مريحة، وحصافة في إدارة المخاطر". 

وأوضح أن البنك حريص دائماً على الجمع بين تحقيق أفضل العوائد لمساهميه وتلبية احتياجات عملائه المتنامية، مشيراً إلى أن الاستدامة أصبحت محركاً أساسياً لتعزيز فرص نمو البنك على المدى الطويل، حيث يواصل تنفيذ العديد من المبادرات المهمة التي تدعم ممارسات الأعمال المسؤولة وتساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي.

وأفاد البحر بأن "الوطني" يسعى خلال العام 2025 إلى تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدفه لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2030، كما يواصل البنك تنفيذ مبادرات مختلفة كجزء من جهوده لتحقيق الحياد الكربوني.

وذكر البحر أن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام 2024 تعزيز مساهماته المجتمعية عن طريق إطلاق ودعم العديد من البرامج والمبادرات في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والبيئة والشباب والتعليم وتمكين المرأة، بما يرسخ أسس التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035 وخطة التنمية الوطنية، وليكرس "الوطني" بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت.

نمو مستدام

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام جاسم الصقر: "على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي اشتدت وتيرتها إقليمياً وعالمياً خلال العام 2024 بما لها من تداعيات اقتصادية سلبية، إضافة إلى بدء المسار الهبوطي لأسعار الفائدة، واصل بنك الكويت الوطني تحقيق أهدافه بتسجيل نمو مستدام، كلله بتسجيل زيادة في صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة بما نسبته 7.2% على أساس سنوي لتصل إلى 1.3 مليار دينار كويتي (4.1 مليار دولار أمريكي)". 

وأكد الصقر أن النتائج المالية للعام 2024 تعكس الأداء التشغيلي المتميز الذي حققه البنك في قطاعات أعماله المختلفة، وعلى رأسها الأعمال المصرفية الرئيسية، لافتاً إلى أن العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني، إضافة إلى بنك بوبيان - الذراع الإسلامي للمجموعة – كان لهما مساهمة قوية في إيرادات المجموعة وصافي أرباحها عن العام 2024. 

وأشار إلى "الوطني" استمر بتوسيع قاعدة عملائه من خلال طرح منتجات وخدمات رقمية مبتكرة بمعايير عالمية، وتوفير خدمة عملاء متميزة، مع مواصلة استثماراته في مجال التكنولوجيا والابتكار، لتأكيد تفوقه في تقديم خدمات مصرفية رقمية تعزز نموه المستقبلي المستدام، وتسهم في تعظيم القيمة المضافة ليس لعملائه ومساهميه فقط، وإنما للمجتمعات التي يعمل فيها ولأصحاب المصالح كافة، الأمر الذي حصد البنك من خلاله العديد من الجوائز العالمية المرموقة، وعلى رأسها جائزة البنك الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم للعام 2024 من مجلة جلوبال فاينانس، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وذكر الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني تعمل على تعزيز مكانتها كشريك مالي موثوق من خلال تعميق علاقاتها مع عملائها الحاليين والعمل على اقتناص الفرص، كما تسعى إلى ترسيخ مكانتها في تقديم خدمات الاستثمار وإدارة الثروات في المنطقة، مشيراً إلى تدشين العلامة التجارية "الوطني للثروات" خلال العام 2024 لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً ومن الأكبر إقليمياً.

وفيما يتعلق بالاستدامة، أوضح الصقر أن بنك الكويت الوطني قطع خلال العام 2024 شوطاً كبيراً في تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ما يعزز دوره الرائد في بناء غد أفضل وأكثر استدامة وازدهاراً للجميع، منوهاً إلى أن "الوطني" كان أول بنك في الكويت ينضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون، كما نجح خلال العام 2024 بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وهي أول سندات خضراء يتم إصدارها من مؤسسة مالية كويتية.

وبين أنه من منطلق إيمان البنك الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، استمر "الوطني" خلال العام 2024 باستقطاب المواهب الشبابية، وتطويرها عبر أفضل برامج التدريب والتطوير التي تواكب المعايير العالمية، بهدف إعداد جيل مصرفي ذات مهارات عالية في جميع التخصصات، لاسيما التخصصات الرقمية التي فرضت نفسها مع تطور المعاملات المصرفية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

البيئة التشغيلية

وبالنسبة لتوقعاته للبيئة التشغيلية في العام 2025، عبر الصقر عن تفاؤله بمواصلة ارتفاع وتيرة ترسية المشاريع بعد التحسن الذي شهدته خلال العام 2024، في ظل الاستقرار السياسي وبعد أن بات القرار بيد الحكومة ما يجعله أسهل وأسرع، معرباً عن أمله في أن يقترن ذلك بإقرار قوانين وتشريعات تدعم النمو الاقتصادي محلياً. 

وأكد الصقر أن  بنك الكويت الوطني يسعى ليكون له دور كبير في تمويل المشاريع الضخمة المرتقبة، بما يرسخ موقعه كشريك أول للحكومة في تمويل المشروعات الإستراتيجية الكبرى، مبيناً أن التحسن المتوقع في ترسية المشاريع إضافة إلى المسار الهبوطي لأسعار الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على طلب الائتمان، سواءً لقطاعات الأعمال أو القروض الشخصية، في حين تبقى هناك بعض التحديات التي قد تكون لها تداعيات اقتصادية معاكسة، على رأسها استمرار التوترات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً. 

أبرز النتائج والمؤشرات خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024:

7.2 % نمو صافي الإيرادات التشغيلية على أساس سنوي لتبلغ 1.3 مليار دينار كويتي
7.1 % زيادة بإجمالي الموجودات على أساس سنوي لتبلغ 40.3 مليار دينار كويتي
6.4 % ارتفاع إجمالي القروض والتسليفات على أساس سنوي لتبلغ 23.7 مليار دينار كويتي
4.2 % نمو ودائع العملاء على أساس سنوي لتبلغ 22.9 مليار دينار كويتي
3.9 مليار دينار كويتي حقوق المساهمين بارتفاع بلغت نسبته 5.9% على أساس سنوي
1.34 % نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية وبلغت نسبة تغطيتها 263%
17.3 % معدل كفاية رأس المال متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات الرقابية المطلوبة



الكويت: بنك الكويت الوطني يختتم مشاركته في برنامج تحدي الابتكار الذي تنظّمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

02.02.2025

اختتم فريق بنك الكويت الوطني مشاركته في برنامج تحدي الابتكار الذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع كلية IE مدريد، واستمر على مدار 3 أشهر، حيث بدأ البرنامج بتعريف أساسيات الإبداع والابتكار قبل الخوض في مشروع الابتكار الحقيقي، على أن يتم تنظيم زيارة ميدانية إلى مبنى كلية إدارة الأعمال IE في مدريد بإسبانيا.

وخلال فترة البرنامج قدم فريق الوطني مشروعه والذي تضمن خدمة مصرفية مبتكرة، حيث تمت مناقشة المشروع مع إدارة البنك وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني– الكويت السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية السيد/ محمد العثمان، ورئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة بنك الكويت الوطني السيد/محمد الخرافي، ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة السيد/ عماد العبلاني ومدير إدارة الخدمات المصرفية للأعمال السيد/ فيصل الفليج وقيادات أخرى من البنك.

وتضمن البرنامج العديد من المحاور التي تشمل التنفيذ الناجح للمبادرات الابتكارية وعملية التخطيط للابتكار وقياس تأثير الابتكار، وتصميم العروض القّيمة، كما تم عقد العديد من ورش العمل حول قيادة الابتكار، وشهد البرنامج تنافسا كبيرا بين الفرق المشاركة، حيث قضى المشاركون 3 أشهر في التدريب والتعليم واستكشاف طرق لدفع التغيير الحقيقي داخل مؤسساتهم، من خلال تقديم أفكار مبتكرة.

واستهدف البرنامج الذي أطلقته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأول مرة في العام 2015 إلى تطوير وتنمية القدرات البشرية الابتكارية في القطاع الخاص وتعزيز ثقافة الإبداع والنمو المعرفي لتحويل اقتصاد الكويت إلى اقتصاد قائم على المعرفة. 

ويعتبر برنامج تحدي الابتكار الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، هو أحد برامج التعليم التنفيذي المتميزة، حيث تعمل مجموعة صغيرة من الشركات المختارة مع كليات إدارة الأعمال IE مدريد، لتطوير مبادرات ومشاريع جديدة تعزز ثقافة الابتكار داخل كل مؤسسة.
وبهذه المناسبة قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصر الله: «نؤمن إيمانا راسخا بأهمية تشجيع ثقافة الابتكار والإبداع، لذلك نحرص باستمرار على إطلاق ودعم العديد من المبادرات الرائدة في مختلف المجالات والقطاعات، والعمل مع مؤسسات الدولة والشركاء الاستراتيجيين لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وخلق بيئة تحفيزية للجيل الجديد».

وأضافت النصر الله: «مشاركتنا في هذا البرنامج الرائد تعكس التزامنا بدعم الابتكار والمعرفة، وحرصنا على تحفيز الباحثين الشباب على تقديم حلول مبتكرة تساهم في دعم المجتمع والاقتصاد، حيث تقوم إستراتيجية البنك على الابتكار والتطوير المستمر، وهو ما تمت ترجمته من خلال تقلده ريادة القطاع المصرفي في مجال الابتكار، ووضعه في المقدمة على المستويين المحلي والإقليمي».

وأكدت النصر الله أن بنك الكويت الوطني سيواصل مساعيه الهادفة إلى تطوير المجتمع وتهيئة مناخ يشجع على الإبداع والابتكار، وذلك عبر مشاركته في مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لاسيما وأن الشباب الكويتي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.

وأشادت النصر الله بالدوري الحيوي الذي تلعبه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ترسيخ وتعزّيز الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار عبر الاطلاع على تجارب عالمية وكذلك الاستفادة من أرقى الخبرات المهنية والأكاديمية حول العالم.

يذكر أن بنك الكويت الوطني يولي أهمية كبرى لتطوير كوادره البشرية التي تعد الدعامة الأساسية لتميز وريادة البنك وذلك عبر توفير أفضل البرامج التدريبية المتخصصة التي توافق أعلى المعايير العالمية بغية الارتقاء بالكوادر المهنية لتصبح مؤهلة للقيادة مستقبلاً.



الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم جلسة حوارية لمديري المدارس المشاركين في برنامج «Bankee»

02.02.2025

نظم بنك الكويت الوطني جلسة حوارية جمعت بعض مديري المدارس الحكومية المشاركين في برنامج «Bankee»، وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرات والاستماع لآرائهم وأفكارهم حول تطوير البرنامج ومدى استفادة إدارات المدارس منه وتأثيره على الطلاب والمعلمات.

ويعد «Bankee» هو البرنامج الأول من نوعه في الكويت الذي يقدمه الوطني للمجتمع بالتعاون مع وزارة التربية وهيئة مكافحة الفساد «نزاهة»، ويهدف إلى تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية.

كما يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية في الطلاب مثل الأمانة والنزاهة والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع.

وخلال اللقاء تم تبادل الخبرات والأفكار بين مديرات المدارس المشاركات حول كيفية تطوير البرنامج وتعزيز استفادة المدارس والطلاب منه، كما تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين البنك والمدارس لتبادل الآراء والأفكار الجديدة على مدار العام.

وأعربت مديرات المدارس عن تقديرهن للجهود التي يبذلها بنك الكويت الوطني في دعم التعليم وغرس المفاهيم الإيجابية في الأجيال الناشئة، مشيرات إلى أن برنامج «Bankee» قد ساهم بشكل كبير في تحسين مهارات وسلوكيات الطلاب وثقافتهم المالية.

وبهذه المناسبة قالت نائب مدير عام ورئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: «يعكس هذا اللقاء حرص بنك الكويت الوطني على التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة بهدف تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار وخاصة في مجال التعليم الذي يلتزم البنك بتقديم كافة أوجه الدعم لتطويره».

وأضافت المطر: «البرنامج شهد نجاحا لافتا خلال العام الماضي، ما دفع العديد من المدارس إلى تقديم طلبات من أجل الانضمام له، وذلك بفضل تصميمه المميز داخل الفصول وتأثيره الإيجابي على سلوكيات الطلاب عبر إكسابهم الكثير من المهارات التي يحتاجونها في إدارة شؤونهم المالية، إضافة إلى التطور الملحوظ في الثقافة المالية لديهم بعد تطبيق البرنامج في مدارسهم». 

وتابعت: «في إطار حرصنا على إثراء محتوى Bankee دشنا حسابات للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «انستغرام، تيك توك، يوتيوب»، لتمكين جميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام، كما تم إطلاق موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية.

وأكدت المطر أن زيارات أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك للمدارس ومتابعة تطبيق مراحل البرنامج عززت من أهميته بشكل كبير، حيث شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء أمور الطلاب الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية.

وقالت الأمينة العامة المساعدة للوقاية في «نزاهة» م. أبرار الحماد، إن النجاح الباهر الذي يحققه برنامجBankee  يعكس نجاح المساعي الهادفة إلى العناية بغرس القيم والمفاهيم الدالة على النزاهة والشفافية في الجانب التعليمي، مؤكدة أن رفع الوعي بالقيم الإنسانية وحمايتها ووقاية المجتمع تساعد في تحقيق أهداف «نزاهة» ومنها حماية المال العام.

من جانبها قالت مدير عام ومؤسس كرييتف كونفيدنس سمية الجاسم إن برنامج Bankee   أصبح قصة نجاح يتردد صداها خارج الكويت بفضل اتباع برنامج يُحاكي النظام الاقتصادي الواقعي بأساليب عملية وضمن بيئة تفاعلية، ما يجعله البرنامج الأول من نوعه الذي يهدف إلى إثراء الشمول المالي، وخاصة بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع.

بصمة إيجابية

من جانبها أعربت مديرة مدرسة عمورية الابتدائية عبير الغريبي عن سعادتها البالغة بهذا اللقاء الذي جمع نخبة مميزة من مديرات المدارس، مشيرة إلى أن اللقاء كان فرصة رائعة لتبادل الخبرات والأفكار حول برنامج «Bankee» الذي فاق التوقعات وكان له بصمة إيجابية واضحة في سلوك الطلاب وغرس القيم الإيجابية في الأجيال الناشئة.

بدورها قالت مديرة مدرسة شريفة القطامي الابتدائية زينب بحرو، إن فكرة «Bankee» كانت رائعة ونالت الكثير من الإعجاب لأنها تركت أثرا إيجابيا واضحا في سلوك المعلمات والطلاب سريعا، كما شهد البرنامج إشادة واسعة من أولياء الأمور الذين لمسوا تحسن في سلوكيات أبنائهم.

تعزيز الثقافة المالية

 فيما قالت مديرة مدرسة الفضل بن العباس الابتدائية غدير المهنا، كان هذا اللقاء مفيدا للغاية، حيث التقينا العديد من القائمين على هذا المشروع والمشاركين فيه وقدمنا اقتراحاتنا حول تطويره وتحقيق أكبر استفادة منه لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب.

وقالت مديرة مدرسة شيخان الفارسي ليلى الصايغ، إن هذا الحرص الذي لمسناه اليوم من المشاركين والقائمين على البرنامج يعكس مدى أهميته ونجاحه الباهر وتأثيره الواضح في تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب المدارس وتحسين سلوكهم، حيث نسعى لإعداد جيل مثقف اقتصاديا، وهذه هي رسالة وزارة التربية والتعليم من أجل مستقبل مزدهر للكويت وأبنائها.

تفاعل إيجابي

وأوضحت مديرة مدرسة عائشة الشريف الابتدائية خزنة مطلق العتيبي أن نجاح «Bankee»، حفزهم للمشاركة في الموسم الثاني من البرنامج، مشيدة بتأثيره اللافت على المعلمات والطلاب وثقافتهم المالية.

وعن مدى تأثير البرنامج على الطلاب قالت هناي المقهوي مديرة مدرسة عبدالله خلف الدحيان الابتدائية بنين، استطعنا من خلال البرنامج تحقيق العديد من الأهداف مثل تعديل سلوكيات الطلاب بفضل نظام البرنامج التفاعلي الذي يتيح للطلاب استخدام منصة رقمية لإجراء مختلف المعاملات المالية، إضافة إلى نظام المكافآت والمخالفات بهدف تعزيز مفهوم المسؤولية عن الأفعال لدى الطلبة.

في نهاية اللقاء، أبدت مديرات المدارس تفاؤلهن بمستقبل البرنامج، وأكدن على ضرورة استمرار هذا النوع من اللقاءات لتعزيز التعاون وتوجيه الجهود نحو تحقيق أهداف التعليم المنشودة، موجهين الشكر لجهود بنك الكويت الوطني والدور الحيوي الذي يلعبه في دعم منظومة التعليم من أجل ازدهار الكويت.

ويؤمن بنك الكويت الوطني بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها، والتي تعتبر أساسا لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي. 

يذكر أن «الوطني» حصد الجائزة البرونزية من «Qorus» عن برنامج «Bankee» ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديرا للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.



الكويت: بنك الكويت الوطني يستقبل الدفعة الثانية من «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»

02.02.2025

في إطار إيمانه الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وسعيه الدؤوب لرعاية المواهب الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها، استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة الثانية من طلاب برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا».

وتعد «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» أول أكاديمية من نوعها في الكويت تركز على التقنيات الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي.

ويمتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 6 أشهر، يخضع خلالها المتدربين لبرنامج مكثف يتضمن مهارات تقنية للتطور في العمل المصرفي مثل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.

يقدم برنامج التدريب الشامل الذي تقدمه الأكاديمية لمدة 6 أشهر للمتدربين منهجًا مكثفًا يغطي مجموعة واسعة من المهارات الفنية والمهنية الأساسية للتقدم في القطاع المصرفي. ويتلقى المشاركين تدريبًا مكثفًا يغطي مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك تحليلات البيانات، والأخلاقيات في التكنولوجيا، والأمن السيبراني، وأساسيات المدفوعات الرقمية، والابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وأساسيات التدوين، والتمويل للمهنيين غير الماليين.

 وبجانب المهارات التقنية سيركز البرنامج على تطوير المهارات الشخصية أيضا مثل العمل الجماعي وبناء الفريق وتخطيط الأعمال وتحليلها وتحقيق النتائج ومهارات الكتابة وتلبية توقعات العملاء والتركيز على العملاء ومهارات العرض والإنتاجية في مكان العمل وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم والتعلم والبحث وإدارة المشاريع والتغيير وتجارب العملاء.

وخضع اختيار المرشحين للأكاديمية لشروط وقواعد صارمة منها أن يكونوا خريجين جامعيين كويتيين بمعدل تراكمي مرتفع، وحاصلين على شهادة جامعية في نظم المعلومات الإدارية، وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة أو ممن لديهم خبرة عملية بحد أقصى 4 سنوات من الحاصلين على درجة علمية في أحد التخصصات المذكورة.

وسيتلقى الطلاب الجديد تدريبًا في إدارات البنك المختلفة للتعرف عن قرب على طبيعة عمل القطاع المصرفي، مثل: المكتب الرقمي، وأتمتة العمليات الروبوتية، وتكنولوجيا المعلومات، وبنك وياي، والتحول الرقمي، ومكتب البيانات.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «ندرك أهمية تطوير المجتمع الرقمي داخل البنك، كونه أداة لتعزيز القدرات الرقمية النشطة وتعزيز التفاعل مع المحتوى والأحداث بهدف دفع الابتكار المستمر، حيث تجسد «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» رؤية البنك في مواكبة الاحتياجات المتطورة والمتسارعة في العصر الرقمي، وحرصه على رعاية وتطوير المواهب الرقمية عالية المستوى».

وأضافت الصقر: «نحن لا نعد القوى العاملة لدينا لمواجهة تحديات العصر الرقمي فحسب، بل نعمل أيضًا على وضع البنك كرائد في مجال الابتكار التكنولوجي في الصناعة المصرفية، حيث تتماشى أكاديمية الوطني للتكنولوجيا مع استراتيجية الوطني الهادفة لجذب المواهب والكفاءات الوطنية لدعم النمو الرقمي المتسارع للبنك، وخاصة مع الطلب المتزايد على المواهب الرقمية».

وأكدت الصقر أن الأكاديمية تعكس التزامنا الثابت بتعزيز الابتكار ورعاية المواهب الوطنية، حيث ستوفر للخريجين الجدد، وكذلك المرشحين ذوي الخبرة، في المجالات الفنية فرص تدريب وتطوير عالية المستوى، وتساهم بنشاط في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية والرقمية، ودفع الكويت إلى آفاق جديدة في الابتكار المصرفي.

ويواصل بنك الكويت الوطني تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية بالإضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.



الكويت: البحر: نستثمر في الشباب الكويتي لأنهم مستقبل البلد وعماد التنمية

26.01.2025

في حلقة نقاشية شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، استضاف برنامج «تمكّن»، في نسخته السادسة، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، حيث شاركت المشاركين في البرنامج من الشباب الكويتي خبراتها الواسعة والممتدة في القطاع المصرفي، كما أسدت لهم مجموعة من النصائح التي تمكّنهم من بناء مسيرة مهنية ناجحة.

أولى الخطوات

وفي بداية حديثها، استذكرت البحر أولى خطوات مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي قائلة: «بدأت العمل كمتدربة في بنك الكويت الوطني، ثم انتقلت للعمل في الخدمات المصرفية للشركات، حيث كانت تجربة رائعة تعلمت منها الكثير، وانخرطت في الكثير من الدورات التدريبية محلياً ودولياً مع أعرق المؤسسات التعليمية مثل هارفارد وستانفورد وكلية وارتون لإدارة الأعمال».

وأضافت البحر: «كنت متعطشة دائماً للتعلم والمعرفة واكتساب الخبرات، لذلك كنت أشارك في العديد من ورش العمل وأمضي ساعات طويلة في القراءة، للتغلب على التحديات وحل المشاكل التي تواجهني بالتعاون مع فريق العمل».

ورداً على سؤال حول سبب اختيارها العمل في القطاع المصرفي، أفادت البحر: «اخترت العمل في هذا القطاع المهم، لأنني وجدت فيه شغفي والمجال المناسب لتحقيق أهدافي».

وأشارت إلى أن أهم ما يميز العمل المصرفي هو ارتباطه بالكثير من المجالات وتأثيره على جميع الشرائح والفئات بداية من العملاء الأفراد إلى الشركات الكبيرة وصولاً إلى الدول، منوهة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد الحكومة في تنفيذ أجندتها الاقتصادية من خلال تمويل المشاريع الكبرى في العديد من القطاعات إضافة إلى تمويل القطاع السكني ومساعدته المواطنين على تحقيق طموحاتهم بامتلاك منزل العمر.

أبرز التحديات

وفيما يتعلق بأبرز التحديات التي واجهتها خلال عملها في القطاع المصرفي، قالت البحر: «في مسيرتي المهنية مررت بالعديد من التحديات، لا سيما عندما بدأت التعامل مع البنوك الدولية والشركات الكبرى من خلال صفقات ضخمة، فعلى الرغم من أن الأمر كان مثيراً للغاية بالنسبة لي، لكنه كان يضعني تحت الضغط لإنجاز المطلوب والوفاء بالالتزامات في الأوقات المحددة».

وأكدت أن نجاحها في تجاوز هذه التحديات كان بدعم من فريق عمل مميز ومتنوع، على قدر عالٍ من الكفاءة والالتزام وتحمل المسؤولية. 

القطاع الخاص 

وذكرت البحر أنه على عكس القطاع العام، يمنح القطاع الخاص للموظف الفرصة لتطوير مهاراته واكتساب الخبرات والتعلم بشكل أكبر، ليس فقط من فريق العمل، ولكن أيضاً من العملاء، مبينة أنه بالنسبة للعمل في القطاع المصرفي فإنه يوفر للعاملين فيه فرصاً دائمة للتعلم ومواجهة التحديات المختلفة والانفتاح على أسواق جديدة وعملاء جدد، لا سيما في بنك الكويت الوطني، الذي يتعدى تواجده السوق المحلي ويتميز بحضور مميز في العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأسدت البحر مجموعة من النصائح للمشاركين في برنامج «تمكّن»، قائلة: «أتطلع إلى رؤية الكثير منكم جزءاً من القطاع المصرفي، لكن عليكم العمل بجد وأن تكونوا أعضاء فاعلين ضمن فريق عمل، وأن تبتعدوا عن العمل الفردي وتتحلوا بروح المسؤولية كي تقدموا القيمة المضافة لهذا القطاع الذي يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في الكويت».

وأضافت: «العمل الجماعي أكثر نفعاً للموظف والمؤسسة التي يعمل فيها، لذلك احرصوا دائماً على كسب ثقة زملائكم في فريق العمل، واجعلوهم يؤمنون بكم وبقدراتكم، وتحلّوا بالثقة في إنجاز مهامكم، واقبلوا التحدي دائماً ولا تستسلموا للعقبات والصعوبات لأنها موجودة في أي عمل، وابحثوا عن حلول للمشاكل التي تواجهكم من خلال القراءة والتشاور مع مديريكم وزملائكم من أصحاب الخبرات».

كما نصحت البحر الشباب المقبل على دخول معترك سوق العمل بالالتزام وإنجاز الأعمال الموكلة إليهم في الأوقات المحددة والمبادرة بطرح أفكار مبتكرة، إضافة إلى إظهار الولاء للمكان الذي يعملون فيه، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ثقة المديرين بالموظف، ويفتح أمامه المجال للتميز والتقدم في مسيرته المهنية والحصول على الترقيات حتى الوصول إلى قمة السلم الوظيفي.

وتابعت: «يجب أن يكون الموظف شغوفاً بعمله وأن يظهر قدرته على إنجاز العمل بجودة وفي الوقت المحدد وبطريقة مختلفة»، داعية الشباب إلى عدم التردد في قبول أي مهمة توكل إليهم من مسؤوليهم ولو كانت معقدة، وأن يتحدّوا أنفسهم لإنجازها.

المهارات الشخصية

ولفتت إلى أن إيجاد الحلول للمشكلات والمعوقات التي تعترض الموظف يعد من أبرز التحديات التي تواجهه في مسيرته المهنية، لكن وجوده ضمن فريق عمل يتيح له تبادل الخبرات والأفكار والوصول إلى حلول لتلك الإشكاليات، وبالتالي تحقيق الإنجازات.

وبينت البحر أن الموظف يحتاج إلى نوعين من المهارات، مهارات فنية، وهذه يمكن اكتسابها عبر التعلم والتدريب المتواصل والقراءة، في حين أن التحدي الأكبر يتمثل في المهارات الشخصية، خصوصاً ما يتعلق منها بالصفات القيادية. 

وتابعت البحر: «لا يمكن لأي شخص أن يكون قائداً، لكن عليكم كشباب في بداية مشواركم الوظيفي العمل على اكتساب مجموعة من المهارات الشخصية التي تمكنكم من لعب دور أكثر تأثيراً في المؤسسات التي ستعملون بها مستقبلاً، عبر التفاعل مع فريق عملكم بصورة فعالة وإيجابية وعدم التأخر في تقديم المساعدة لمن يحتاجها منهم». 
 
استقطاب المواهب

وحول الصفات التي يبحث عنها «الوطني» لدى توظيفه للكوادر الشابة، قالت البحر: «الشباب هم المستقبل وعماد التنمية ليس في أي مؤسسة فحسب، وإنما لأي بلد، لذلك يسعى بنك الكويت الوطني إلى استقطاب الشباب الكويتي الموهوب والاستثمار فيهم عبر تأهيلهم وتدريبهم ومساعدتهم على التقدم الوظيفي وتحقيق مسيرة مهنية ناجحة، بما يعود بالنفع على الموظف والمؤسسة، والكويت بشكل عام».

وأضافت: «نحرص دائماً على توظيف الشباب الطموح والذين يسعون إلى تطوير ذاتهم والترقي لشغل مناصب ووظائف أعلى في المؤسسة، لا عمن يبحث عن مجرد وظيفة يتسلم مقابلها راتباً نهاية كل شهر».  

وأكدت البحر أن الكثير من الشباب الكويتي يتميز بأنه ذكي ومبدع في مجال التكنولوجيا، وهو ما يتلاءم مع احتياجات البنوك، لافتة إلى أن بنك الكويت الوطني يواصل الاستثمار بقوة في التكنولوجيا والابتكار لأنهما يشكلان مستقبل القطاع المصرفي. 
وأفادت بأن استخدام التقنيات الحديثة يخفض تكاليف التشغيل ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، ما يزيد من مستوى رضا العملاء ويواكب متطلباتهم المتغيرة.  

أكاديمية الوطني للتكنولوجيا

وأشارت البحر إلى إطلاق البنك لأكاديمية الوطني للتكنولوجيا كأول أكاديمية في الكويت للتكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، قائلة: «لقد أذهلني حقًا أن أرى ضمن الملتحقين في الأكاديمية شباباً كويتياً مبدعاً في مجال التكنولوجيا، لديه الإمكانيات ليكون له دور كبير في مستقبل القطاع المصرفي».

وذكرت أن «العديد من الوظائف ستختفي مع التطورات التكنولوجية الحاصلة حول العالم، والتغيرات التي تحدثها في جميع القطاعات والصناعات، ومن ضمنها القطاع المصرفي، فيما سيكون الاعتماد على هؤلاء الشباب في مجال التفكير الإبداعي، وتطويع التكنولوجيا للتعامل بشكل سليم مع البيانات الضخمة وتحليلها، ومن ثم إطلاق منتجات وخدمات جديدة وتحسين أخرى قائمة بما يتلاءم مع المتطلبات المتغيرة للعملاء».

وتابعت البحر: «البيانات والتعامل معها بات علماً بحد ذاته، ولا يمكن لاي بنك أن ينافس في مجال الخدمات المصرفية الرقمية دون أن يمتلك قاعدة بيانات ضخمة وفريق عمل يمتلك مهارات تمكّنه من تحليل تلك البيانات وإجراء أبحاث السوق للتكيف مع تغيراته»، مشيرة إلى "الوطني" يمتلك فريقاً شاباً في مجال البيانات أثبت كفاءته، الأمر الذي مكّن البنك من التكيف مع المتغيرات في السوق والمحافظة على مكانته الرائدة مصرفياً. 

ونوهت البحر إلى أن العالم قد يشهد موجة تكنولوجية جديدة، خلال 10-15 سنة المقبلة، مؤكدة ضرورة أن تواصل البنوك مراقبة السوق وأن تكون مستعدة دائماً للتكيف والتعامل مع أي ظروف أو مستجدات في هذا الشأن.

الجدير بالذكر أن برنامج «تمكّن» قد فاز بجائزة المشروع الرائد في العمل الاجتماعي الخليجي على مستوى القطاع التجاري الخاص من قبل لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، باعتباره تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب تهدف إلى نقلهم لمستوى احترافي من التنمية الذاتية ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة ومؤثرة.

ويأتي دعم بنك الكويت الوطني للنسخة السادسة من برنامج «تمكّن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية، والذي تنظمه شركة «كرييتف كونفيدنس»، في إطار إيمانه بما يقدمه البرنامج للكفاءات الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج، من تجربة عملية مكثفة تساعدهم على التحول إلى قوى عاملة فاعلة وديناميكية.



الكويت: الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني تقوم بزيارة لمشروع المطار الجديد T2

22.01.2025

قامت الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني بزيارة تفقدية لمشروع مطار الكويت الجديد، والاطلاع على آخر المستجدات للمراحل التنفيذية للمشروع.  

وشهدت الزيارة حضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة السيد/ عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السيدة/ شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني الكويت السيد/صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني-الكويت السيد/ سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي للوطني للثروات السيد/ فيصل الحمد، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري السيد/ براديب هاندا، والمدير العام لمجموعة الإدارة الهندسية في بنك الكويت الوطني السيد/عزت حلال إلى جانب مسؤولين من شركة ليماك التركية المنفذة للمشروع.

وتؤكد الزيارة على التزام بنك الكويت الوطني بدعم المشاريع الوطنية التي تساهم في النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت، حيث قامت الإدارة التنفيذية للبنك بجولة في مرافق المشروع واستمعت إلى شرح تفصيلي من قبل مسؤولي المشروع حول مراحل تنفيذ الأعمال.

ويعتبر مبنى الركاب الجديد T2 أحد المشاريع الوطنية التي تستهدف لتطوير البنية التحتية للبلاد وتعزيز اتصال الكويت بالوجهات العالمية بالإضافة الى دعم جهود التنويع الاقتصادي بما يخدم رؤية كويت جديدة 2035 وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار.

ويعد بنك الكويت الوطني شريكاً فاعلاً في تحقيق الإنجازات والنجاحات في الكويت من خلال تمويل مشاريع البنية التحية الضخمة والتي من بينها مشروع مطار الكويت الجديد الذي سيشكل بوابة العبور الجديدة بقدرة استيعابية تبلغ حوالي 25 مليون مسافر سنوياً وعلى مساحة 708 آلاف متر مربع.

كما يعمل البنك جنباً إلى جنب مع الحكومة الكويتية والقطاع الخاص لدعم احتياجات التنمية في الكويت، ولديه سجل حافل وراسخ في دعم مشاريع البنية التحتية الحيوية الهامة التي تساهم في تعزيز ونمو الاقتصاد الكويتي ولعب دوراً قيادياً في تمويل هذه المشاريع بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والمشاركة المجتمعية التي يقدمها، مكرساً موقعه الطليعي في السوق المحلية كبنك التنمية والخيار المصرفي الأول للمؤسسات وكبرى الشركات.



الكويت: بنك الكويت الوطني يعلن عن مليونيرة الجوهرة

19.01.2025

وسط أجواء رائعة وحضور إعلامي وجماهيري لافت، وعلى مدار 8 ساعات، أقام بنك الكويت الوطني، يوم الجمعة الماضي فعالية مميزة في مزرعة دار شيخة بمنطقة الوفرة، للإعلان عن الفائزين في سحب الجائزة الكبرى لكل من حساب الجوهرة وسحب «الجوهرة جونيور».

وشهدت الفعالية حضور مجموعة من القياديين والمسؤولين في بنك الكويت الوطني، وتضمنت فقرات متنوعة من العروض الترفيهية والأنشطة والمسابقات والسحوبات، التي لاقت تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور. 

وأسفر السحب الذي أُجري بوجود ممثل عن وزارة التجارة والصناعة إضافة إلى حضور وإشراف ممثل من شركة ديلويت العالمية، عن فوز عميلة حساب الجوهرة بيبي حسين علي أكبر بجائزة المليون دينار، فيما فازت العميلة روح حسين علي العنزي بالجائزة الكبرى في سحب الجوهرة جونيور البالغة قيمتها 10 آلاف دينار.

وخصص بنك الكويت الوطني أجنحة متعددة في موقع الاحتفالية لعرض أبرز الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة والمميزة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: «نحرص باستمرار على مكافأة عملائنا من كافة الشرائح بمجموعة مميزة من السحوبات والجوائز والعروض على مدار العام، كما نسعى دائماً إلى منحهم تجربة مصرفية استثنائية لا تضاهى، تعكس ريادة البنك وتفوقه عن باقي المنافسين على صعيد القطاع المصرفي الكويتي».

وأضاف العثمان: «نحتفل اليوم بإعلان مليونير سحب حساب الجوهرة، إضافة إلى الفائز بالجائزة الكبرى لسحب الجوهرة جونيور، وسط أجواء مميزة وفعالية استثنائية تناسب هذا الحدث، وتؤكد أن بنك الكويت الوطني هو الأقرب دائماً لعملائه».

وأكد على أن حساب الجوهرة يمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية البنك التي تهدف إلى منح عملائنا الفرصة للفوز بجوائز استثنائية تساهم في إثراء تجربتهم المصرفية، كما يُعد وسيلة مهمة للربح والادخار والتخطيط للمستقبل لكافة أفراد العائلة، إضافة إلى دعمه جهود «الوطني» الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الادخار وتعزيز الشمول المالي.

ولفت العثمان إلى أن بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة إجمالي قيمة جوائز حساب الجوهرة منذ بداية العام 2024 لتصل إلى 5 ملايين دينار كويتي سنوياً، مبيناً أن البنك استحدث مؤخراً حساب الجوهرة للتوفير، والذي يمنح عملاءه نسبة فائدة مضمونة تصل لغاية 1.5 في المئة للسنة الأولى، إضافة إلى فرصة الدخول في السحوبات الشهرية والسحب على الجائزة الكبرى في حال وصول الرصيد إلى 5 آلاف دينار كويتي أو أكثر.

وأشار إلى أن كافة ما يقدمه الوطني من خدمات ومكافآت وحلول دفع يستند إلى دراسات دقيقة وأدوات تحليلية واستطلاعات لآراء عملاء البنك من أجل التعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم بشكل تفصيلي، ووضع تلك الاحتياجات هدفاً لا بديل عن تحقيقه، معتمدين في ذلك على فريق متميز من كوادر «الوطني» وأحدث أدوات وبرامج التحليل عالمياً.

وكان بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة القيمة الإجمالية لجوائز سحوبات حساب الجوهرة منذ بداية عام 2023، ليصبح بذلك أكبر برنامج سحوبات على مستوى الكويت، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأسبوعية 20 ألف دينار كويتي، والجائزة الشهرية 125 ألف دينار كويتي، بينما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مليون دينار كويتي تقام سحوباتها ثلاث مرات سنوياً.



الكويت: العبلاني: إستراتيجية بنك الكويت الوطني في التدريب والتطوير تصنع كوادر بشرية احترافية قادرة على تحقيق طموحاته طويلة الأجل

16.01.2025

في ثاني حلقاته النقاشية لهذا الموسم، استضاف برنامج «تمكن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية والذي يقام للعام السادس على التوالي، مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عماد العبلاني، حيث شارك الشباب الكويتي خبراته الواسعة الممتدة على مدار سنوات طويلة ومسيرته الحافلة بالعطاء مع أكبر مؤسسة مصرفية بالكويت.

وشهدت الحلقة تفاعلاً كبيراً، حيث تناول العبلاني خلالها أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وأهمية التعليم المستمر وتطوير الذات والتواصل الفعّال، والمساهمة الفعالة في بيئة العمل، كما قدم مجموعة من النصائح حول أفضل السبل لتطوير المهارات والقدرات الشخصية بهدف التأهيل الناجح لدخول سوق العمل، وضمان التطور في المسار الوظيفي.

وأجاب العبلاني خلال الحلقة النقاشية على أسئلة المشاركين حول العديد من تفاصيل العمل بداية من المقابلات الشخصية وحتى التدرج الوظيفي للوصول إلى قمة الهرم المؤسسي.

قيمة مضافة

وقال العبلاني في بداية حديثه مع شباب برنامج «تمكن»: «يجب على كل شخص أن يبحث عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها للمؤسسة التي يعمل بها، لذلك فإن تحديد الهدف واختيار الوظيفة المناسبة يتطلب البحث الدقيق والدراسة الكافية لاتخاذ القرار السليم سواء على صعيد القطاع الذي ترغبون في العمل به أو المؤسسة التي ستوفر لكم مستقبلاً وظيفياً واعداً ومستداماً».

وأضاف العبلاني: «يجب أن تنسجم طموحاتكم وشغفكم مع إستراتيجية المؤسسة التي تريدون العمل بها، حيث إن بناء مسيرة مهنية يتطلب شبابًا طموحًا لديه رغبة وشغف باستمرار، وهناك مؤسسات تتخذ من ثقافة التعليم والتطوير نهجاً لها، لذلك فإن هذا الانسجام والتوافق سيشكل قيمة مضافة للموظف والمؤسسة».

القطاع الخاص مليء بالفرص

وأكد العبلاني أن القطاع الخاص مليء بفرص العمل للشباب الكويتي الطموح، ناصحاً الخريجين الجدد بالتوجه للعمل فيه، لأنه أكثر مرونة وديناميكية ويعطي مساحة أكبر للابتكار والتطور والإبداع، كما أنه يوفر بيئة مناسبة للتدريب والتطور المهني بشكل مستمر، ما يجعل الموظف يقف على أرض صلبة متسلحاً بالمهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغيرة.

وأوضح أن أهم ما يميز بنك الكويت الوطني هو تقديره للعطاء والجهد الذي يبذله الموظف بغض النظر عن الجنس والنوع، لافتاً إلى أن بيئة العمل في البنك تقوم على أساس التنوع والشمول وتكافؤ الفرص، وأن الترقي في مؤسسة عريقة مثل «الوطني» يتطلب ثلاث مهارات أساسية هي الشغف والإصرار والصبر.

المقابلات الشخصية 

وخلال حديثه حول المقابلات الشخصية، بين العبلاني أن أول خطوة في عملية التقدم للوظيفة هي تجهيز سيرة ذاتية منظمة تحتوي على معلومات صحيحة، محذراً من كتابة معلومات كاذبة أو الادعاء بإمكانية القيام بأعمال خارج نطاق قدرات المتقدم للوظيفة.

وخاطب العبلاني شباب برنامج «تمكن» قائلاً: «خلال مقابلة العمل، يجب أن تكونوا مستعدين بشكل جيد وأن تتحدثوا عن مهاراتكم وخبراتكم بصراحة وشفافية، كما يجب أن تطرحوا الأسئلة حول المؤسسة وتفاصيل الدور الوظيفي وتحديات المستقبل لأن ذلك سوف يُبرز اهتمامكم وحماسكم».

وأضاف: «نبحث دائماً عن الشباب الذين لديهم شغف وقدرة على التعلم والتطور من خلال طرح بعض الأسئلة وتقييم إجاباتها وردود الفعل ومدى الاستجابة»، مشيراً إلى أن الإجابات الصادقة والشفافة هي الأنسب لكسب ثقة الطرف الذي يُجري المقابلة.

وتابع العبلاني حديثه: «حتى وإن لم تكن لديكم الخبرات الكافية بعد، فلا تحاولوا أن تتجملوا أو تقدموا معلومات غير صحيحة لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية، والأفضل هو إظهار مدى الحماس والاهتمام وإمكانية التكيف والتعلم السريع».

ونصح العبلاني الشباب بضرورة إبراز المهارات الشخصية والتجاوب مع من يدير المقابلة وعدم الاكتفاء بالردود المختصرة، مع إمكانية طرح الأسئلة لجعل الحوار أكثر ديناميكية، موضحاً أن هدف المقابلة هو اكتشاف السمات الشخصية وليس التطرق إلى مواضيع معقدة، لاسيما وأن غالبية الشباب المتقدم للعمل هم من حديثي التخرج.

وأكد أن بنك الكويت الوطني يؤمن بأن جذب أفضل المواهب والكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها يُعد من العوامل الحاسمة في تحقيق طموحات البنك طويلة الأجل، لذلك تعمل إدارة الموارد البشرية على استقطاب وصناعة كوادر بشرية احترافية وديناميكية على جميع المستويات، منذ دخول الموظف إلى المؤسسة وحتى ترقيه لأعلى المناصب، مع توفير مناخ يضمن توفير أقصى قدر من الرفاهية للموظفين.

وبين العبلاني أن بنك الكويت الوطني يسعى لبناء قوة عمل مرنة وديناميكية من خلال إستراتيجية تقوم على أربع ركائز أساسية تتمثل في وضع الكفاءات المناسبة في الأدوار المناسبة في الوقت المناسب، وإعداد قادة المستقبل عبر تطوير القادة الذين يلهمون ويمكّنون الموظفين من الإبداع، واستقطاب أفضل الكفاءات من خلال توظيف المواهب والاحتفاظ بها وتنميتها، إضافة إلى تهيئة بيئة وثقافة أداء مستدام تضمن تعزيز التنوع والشمول ومبادئ إدارة النتائج الواضحة وحماية الموظفين.

العمل الجماعي 

وسلط العبلاني الضوء على العمل الجماعي وأهميته لأي مؤسسة، قائلاً: «يشكل العمل بروح الفريق الواحد أحد أهم عوامل نجاح المؤسسات الكبرى، وهو ما يميز بيئة العمل في مؤسسة عريقة مثل بنك الكويت الوطني، لأن كل شخص لديه سمات وقدرات تختلف عن الآخر ما يوفر رؤى مختلفة تساهم في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر شمولية، ويجعل النجاح نتيجة مضمونة للتكامل بين أعضاء الفريق».

ودعا إلى ضرورة التحلي بالصبر والعمل بجد لتحقيق التطور الوظيفي المنشود، كما نصح بالتعلم من خلال السؤال المستمر والاستفادة من خبرات فريق العمل.
وحذر العبلاني من اتخاذ خطوات غير مدروسة مثل التنقل من إدارة إلى أخرى أو من وظيفة إلى أخرى لمجرد بعض الملاحظات أو التقييم السلبي، مؤكداً أنه يجب في هذه الحالة معالجة الملاحظات، ومناقشة المديرين حول ما يجب تطويره وتعلمه لتفادي التقييمات السلبية في المستقبل.

وأشار إلى أن بيئة العمل في بنك الكويت الوطني تتبع سياسة الباب المفتوح، وتشجع دائماً على النقاش وتبادل الأفكار ووجهات النظر، كما أن هناك قنوات أخرى للتواصل تساعد جميع الموظفين في التعبير عن آرائهم وسماع مقترحاتهم وقياس مدى رضاهم عن بيئة العمل.

تطوير الموظفين

وعن دور البنك في تطوير الموظفين، قال العبلاني: «نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، لذلك نعمل على تعزيز إمكانات القوى العاملة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهاراتهم وكفاءاتهم، حيث يحصل كل موظف منذ دخوله البنك على جرعات تدريبية مناسبة لكل مرحلة من مراحل مسيرته المهنية».

وأضاف: «جميع البرامج التدريبية التي يوفرها البنك تم تصميمها بعناية من قبل خبراء متخصصين لتناسب جميع المستويات الوظيفية»، منوهاً إلى أن برنامج «تمكن» يعتبر فرصة استثنائية لتعزيز المهارات اللازمة للدخول إلى معترك سوق العمل بشكل عام، وليس العمل في بنك الكويت الوطني فقط. 

وأكد العبلاني أن إستراتيجية بنك الكويت الوطني الفعالة في التدريب والتطوير، وبيئة العمل المحفزة دائماً للإبداع والابتكار، تسهم في تأهيل قيادات متميزة،  مشيراً إلى أن برامج التدريب في البنك لا تتوقف عند مستوى معين ولا تقتصر على مرحلة معينة في المسيرة الوظيفية، حيث يخضع جميع الموظفين لبرامج تدريبية بداية من الموظفين الجدد حتى القيادات، ومع ترقية الموظف وانتقاله من مستوى إلى مستوى أعلى فإنه يخضع لبرامج تدريبية محددة تتناسب والمهارات المطلوبة للوظيفة الجديدة وتؤهله للمستوى التالي حتى يصل إلى أعلى المناصب القيادية.

وفي نهاية الحلقة النقاشية، أسدى العبلاني مجموعة من النصائح للشباب التي تمهد لهم الطريق لبناء مسيرة مهنية ناجحة إذا تم الالتزام بها وتطبيقها بعناية، تتمثل في النقاط التالية:

• احرصوا على اكتساب مهارات جديدة كل يوم
• عززوا قدراتكم ومهاراتكم بالانخراط في الدورات التدريبية
• تعلموا من التجارب السلبية واستفيدوا من الخبرات المحيطة بكم
• ناقشوا مديريكم حول ما يجب تطويره وتعلمه لتفادي التقييمات السلبية
• تحلوا بالصبر ولا تغيروا مسار حياتكم المهنية بسبب موقف عابر



الكويت: بنك الكويت الوطني يكرم موظفيه الأكثر تميزاً والفرق الأكثر تعاوناً لعام 2024

12.01.2025

انطلاقاً من ثقافته المؤسسية وإستراتيجيته القائمة على تقدير الجهد الذي يبذله الموظفون وخلق بيئة عمل إيجابية، كرّم بنك الكويت الوطني موظفيه المتميزين للعام 2024 على مستوى الكويت والأفرع والمواقع الدولية إضافة إلى «الوطني للثروات»، تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم على مدار العام.

وقامت الإدارة التنفيذية للبنك بتوزيع جوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاونًا» للعام 2024 على الفائزين، وذلك بهدف تشجيعهم وحثهم على مواصلة التفاني في العمل وتقديم أفضل أداء للحفاظ على ريادة البنك محلياً وإقليمياً، حيث بلغ عدد الموظفين المكرمين 79 موظفاً إضافة إلى 32 فريق عمل من إدارات البنك المختلفة داخل الكويت، إلى جانب مجموعة الوطني للثروات. 

كما شاركت فروع بنك الكويت الوطني الدولية في هذه المبادرة، حيث قدّمت مرشحيها لجوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاونًا» للعام 2024 في مواقعها المختلفة خارج الكويت. 

ويتم اختيار الفائزين في هذه الجوائز على مستوى كل مجموعة بناءً على تصويت زملائهم من الموظفين في مجموعة العمل نفسها، وذلك وفقاً لمعايير تستند إلى: روح العمل الجماعي للموظف، والمشاركة، والتواصل، والفعالية، والشفافية، والمساهمة في الفريق أو القسم، وتأثيره الإيجابي بشكل عام في أداء المجموعة المعنية.

وأثنت الإدارة التنفيذية خلال توزيع الجوائز على جهود موظفي البنك وتفانيهم والتزامهم في العمل، مشيدة بروح التعاون التي يتمتع بها الموظفون والتي تشكل دائماً المحرك الرئيسي لنجاحات البنك وتقديمه لخدمات مصرفية بجودة تضاهي نظيراتها العالمية.

ويبرهن البنك من خلال هذا التكريم على اهتمامه بكوادره البشرية وحرصه على تقديم كل الدعم لهم بما ينعكس على أدائهم في العمل ويسهم في تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها "الوطني" لعملائه.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية للمجموعة، السيد/ عماد العبلاني: «نحرص على الاحتفاء سنوياً بموظفينا المميزين إيماناً بالدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في الإنجازات المتواصلة التي يحققها بنك الكويت الوطني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما نحرص باستمرار على تحفيزهم وتقدير جهودهم وعطائهم، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من بيئة العمل الناجحة وثقافة الأداء المستدام لدى الوطني».

وأضاف: «إقامة هذا التكريم يعد ركيزة أساسية في ثقافتنا المؤسسية، حيث يعكس حرص البنك على تقدير جهود كوادره البشرية، كما يعزز الروح المعنوية للموظفين ويدفعهم لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، ويُشعرهم بأنهم جزء مهم من نجاح المؤسسة، ما يساهم في زيادة ولائهم وارتباطهم بالبنك ويعزز سمعة الوطني كأفضل بيئة عمل على مستوى القطاع الخاص في الكويت».

وتابع العبلاني حديثه قائلاً: «موظفونا هم ثروتنا الحقيقية، لذلك نعمل باستمرار على الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز إمكانات القوى العاملة على كافة مستويات المجموعة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهاراتهم وكفاءاتهم، حيث نقوم بتحليل احتياجاتنا التدريبية، والتي تتخذ نهجاً استباقياً في تحديد التحولات المستقبلية لإستراتيجية أعمالنا ثم نركز على صقل مهارات موظفينا وتعزيزها لنضمن تأهيلهم لمواكبة المشهد المتطور لأعمالنا».

وأكد أن بنك الكويت الوطني يوفر بيئة عمل فريدة تشجع على التطور المهني بصورة مستمرة، ويسخر كل إمكاناته للمساهمة في تطوير موظفيه، كما يعمل دائماً على تحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم لبذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التميز والتفوق بما يمهد الطريق للنمو الوظيفي وتقلد المناصب القيادية في المستقبل.

وأوضح العبلاني أن العمل الجماعي هو أبرز أسباب نجاح البنك، لأنه يتيح للموظفين تبادل الأفكار والخبرات ما يوفر رؤي مختلفة تساهم في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر شمولية، مشيراً إلى أن "الوطني" سيواصل مبادراته الساعية لتحفيز طاقات موظفيه، وذلك إيماناً منه بأن ضمان استمرارية تفوقه يرتكز إلى امتلاكه كوادر بشرية مؤهلة بكفاءة مهنية عالية.

وتعد جوائز «الزميل المتميز» فريدة من نوعها، حيث يكون لدى الموظفين فرصة التصويت لزملائهم من نفس الأقسام أو المجموعات الذين يعتبرونهم الأكثر قيمة في فريق العمل ويتم مكافأة هؤلاء الموظفين من قبل الإدارة العليا لبنك الكويت الوطني، كما يتم تقدير جهودهم في عدة احتفالات خاصة لكل إدارة في البنك.

ويكون التصويت عبر استفتاء رقمي بحيث يكون متاحاً لكل موظف التصويت لزملائه للحصول على جائزة الزميل الأكثر قيمة في فريق العمل، فيما يحصل الموظفون الفائزون على شهادة من الإدارة العليا خلال احتفال ينظمه البنك بحضور الإدارة التنفيذية.



الكويت: المرزوق: القيم التي قام عليها بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه رسّخت مكانته كحجر زاوية في المشهد المالي للكويت

12.01.2025

افتتح بنك الكويت الوطني سلسلة الحلقات النقاشية التي تقام ضمن فعاليات النسخة السادسة من برنامج «تمكن» الذي تنظمه شركة «كرييتف كونفيدنس» برعاية ودعم إستراتيجي من «الوطني»، وتجمع بين أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك والمتدربين المشاركين في البرنامج.

واستضاف البرنامج في أولى حلقاته النقاشية نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - الكويت السيد/ سليمان المرزوق، الذي شارك الشباب الكويتي خبراته الممتدة على مدار سنوات طويلة، وسلط الضوء على أبرز مراحل مسيرته المهنية حتى تقلده منصباً قيادياً رفيعاً في أكبر مؤسسة مصرفية بالكويت.

واستعرض المرزوق مع متدربي برنامج «تمكن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية أبرز التحديات التي واجهته طوال تلك المسيرة الحافلة بالعطاء، كما أسدى لهم مجموعة من النصائح، تمهد لهم الطريق لبناء مسيرة مهنية ناجحة.

البداية من إدارة الفروع 

بدأ المرزوق الحلقة النقاشية بالتعرف على المتدربين وتخصصاتهم العلمية، ليلقي الضوء بعدها على مراحل مسيرته العملية منذ تخرجه من الجامعة حتى الآن قائلاً: «درست الهندسة في بداية حياتي الجامعية ثم اتجهت إلى دراسة الاقتصاد وتخرجت من الجامعة في الولايات المتحدة الأميركية، وبعد عودتي إلى الكويت التحقت بالعمل في بنك الكويت الوطني، حيث كانت البداية من إدارة الفروع، والتي مثلت نقطة تحول إيجابية في مسيرتي المهنية لعدة أسباب أبرزها فهم دورة العمل المصرفي وكيفية التعامل مع العملاء وتلبية احتياجاتهم، لأن خدمة العملاء هي الهدف الأساسي لفروع البنك».

وأضاف المرزوق: «بعد إدارة الفروع، رُشّحت للعمل في ثلاث إدارات مختلفة، لكنني فضلت العمل في إدارة الخزينة لأنها تضيف العديد من المهارات والخبرات اللازمة لأي شخص يعمل في القطاع المصرفي، حيث تشكل هذه الإدارة حلقة الوصل بين البنك والأسواق المالية المحلية والدولية، وتتطلب سرعة في اتخاذ القرارات، وعملت بها لمدة 12 عاماً».

وتابع المرزوق: «العمل في إدارة الخزينة عزز شغفي وحبي للعمل المصرفي، ومنحنى جرأة كبيرة لتحمل مسؤوليات العمل، ولم يكن الحصول على راتب مرتفع هو هدفي، بل كنت أسعى لتطوير مهاراتي والتعلم السريع وتحمل أعباء ومسؤوليات أكثر، لذلك يجب على كل شخص طموح أن يتحلى بالجرأة، ولا يخشى من الخطأ لأن الإنسان لا يتعلم إن لم يخطئ.. فالخطأ بداية طريق النجاح والتطور، لكن الأهم هو عدم تكرار نفس الخطأ».

العمل في «المركزي»

وعن التحول من القطاع الخاص إلى العمل في القطاع الحكومي، قال المرزوق: «بعد 12 عاماً من العمل في إدارة الخزينة في بنك الكويت الوطني، التحقت بالعمل في بنك الكويت المركزي، وكانت طبيعة العمل مختلفة لأن البنك المركزي جهة رقابية تصدر اللوائح والتشريعات التي تنظم عمل القطاع المصرفي، لكنني اكتسبت من هذه التجربة الكثير من المهارات والمعرفة بالقواعد الرقابية والإدارية».

وأكد أن بنك الكويت المركزي مؤسسة عريقة ومهمة لعمل البنوك المحلية، ويملك مصرفيين لديهم خبرة كبيرة تساهم بشكل واضح في تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي المحلي والاقتصاد الكويتي.

بيئة العمل في الوطني الأفضل في القطاع الخاص

وأشار المرزوق إلى أن تجربة عمله في بنك الكويت المركزي منحته خبرة كبيرة وعززت من أسهمه في القطاع المصرفي، لافتاً إلى تلقيه ثلاثة عروض عمل من بنوك مختلفة، لكنه فضل العودة لبنك الكويت الوطني، لأنه يمتلك بيئة عمل استثنائية وفريدة من نوعها تعد الأفضل بين جميع مؤسسات القطاع الخاص في الكويت.

وأوضح أن العمل في «الوطني» يعتبر الأنسب لكل من لديه شغف وطموح للارتقاء إلى أعلى المناصب القيادية، لما يمتلكه البنك من بيئة عمل مثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية ومناخ يشجع على الإبداع والابتكار، إضافة إلى توفيره فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة، بما يقدمه لكوادره وموظفيه حديثي التخرج من برامج تدريبية على أعلى مستوى، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة، محلياً وعالمياً.

وذكر المرزوق أن ما يميز بنك الكويت الوطني هو اتباعه لأنظمة لوائح وقيم وُضعت منذ أن تأسس البنك على يد مجموعة من كبار التجار الكويتيين عام 1952، حتى أصبح الآن حجر الزاوية في المشهد المالي للكويت، وأحد أكبر المؤسسات المالية في المنطقة.

وتابع المرزوق حديثه قائلاً: «مع تطور عالم الصناعة المصرفية بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت البرامج التدريبية ضرورة لتطوير الموظفين ورفع كفاءة الكوادر العاملة، لذلك فإن ثقافة التدريب والتطوير تعتبر إستراتيجية راسخة لدى بنك الكويت الوطني، لإيمانه بأن كفاءة الموظفين تنعكس على جودة ما يقدمه البنك من خدمات».

العمل بروح الفريق

وسلط المرزوق الضوء على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، قائلاً: «العمل الجماعي أساس نجاح أي مؤسسة، لأنه يعود بالنفع على جميع أعضاء الفريق نظراً لتبادل الأفكار والخبرات والمهارات التي تختلف من موظف إلى آخر، ما يساهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتعزيز التنوع والابتكار».
وأكد أن التحفيز المتبادل بين زملاء العمل وتقدير إنجازات الآخرين يرفع الروح المعنوية للفريق ويعزز الثقة والالتزام، لأن النجاح ليس رحلة فردية، بل نتيجة عمل جماعي وتعاون بين جميع الموظفين.

عوامل للنجاح والتميز

ونصح المرزوق المتدربين في برنامج «تمكن» من الشباب الكويتي، قائلاً: «من يريد الترقي في عمله يجب أن يبذل المزيد من الجهد ويطلب مسؤوليات أكثر بشرط أن يكون جاهزاً ومتسلحا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة لإنجاز هذه المسؤوليات، لاسيما وأن المديرون يحبون دائماً الموظفين المبادرين الذين لديهم أفكار مبتكرة وشغف للعمل وطموح للترقي».

كما نصح المرزوق المتدربين بضرورة اختيار بيئة العمل المحفزة للإبداع والابتكار في بداية الحياة المهنية، مشيراً إلى أن العمل في القطاع الخاص قائم على الربحية، ويحتاج إلى موظفين يشكلون قيمة مضافة للمؤسسة التي يعملون بها، لذلك يجب على كل شخص أن يحدد أهدافه، ويختار وظيفته وفقاً لهذه الأهداف. 

وشدد على ضرورة عدم استعجال الترقيات، لأنها قد تسبب احتراقاً وظيفياً إن لم يكن الشخص مستعداً ومؤهلاً للمنصب الجديد، مؤكداً أن التركيز على تطوير المهارات والجاهزية لاقتناص الفرص المناسبة في الوقت المناسب هو الأفضل للموظف والمؤسسة.

وفي رده على سؤال لأحد المتدربين حول كيفية تحقيق التطور الوظيفي، قال المرزوق: «احرص دائماً على طلب الملاحظات من زملائك ومديرك واستخدم هذه الملاحظات كفرصة لتحسين أدائك وتطوير مهاراتك، وتعلم من تجارب الآخرين واستفد من نصائح الزملاء أصحاب الخبرات، وضع لنفسك أهدافًا واضحة ومحددة واعمل على تحقيقها».

وحث المرزوق الشباب على ضرورة التحلي بالصبر، وعدم ترك مكان عمله لأسباب تتعلق بشخص واحد في منصب إداري أو ضمن نفس فريق العمل، حيث يجب أن يكون لدى الشخص خطة وهدف يسعى لتحقيقهما، وأن تنبع قراراته في العمل وفقاً لهذه الخطة.

وأكد أن سوق العمل أصبح يشهد منافسة محتدة على مستوى جميع القطاعات، ما يُحتّم على أصحاب الطموح العمل على تطوير المهارات اللازمة واكتساب الخبرات المطلوبة التي تمكّنهم من بناء مستقبل وظيفي ناجح ومستدام، مشيراً إلى أن برنامج «تمكن» يعد تجربة استثنائية تمهد الطريق لحديثي التخرج لبناء مستقبل مشرق والتحول إلى قوى عاملة حقيقية وفاعلة في الاقتصاد الكويتي.

جدير بالذكر أن برنامج «تمكن» يهدف إلى تطوير المهارات الشخصية اللازمة لخوض الحياة العملية بالإضافة إلى تحفيز الشباب الكويتي على استكشاف الإمكانات والطاقات الكامنة بداخلهم، وإطلاق العنان لإبداعاتهم.

ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم المدمج عبر الحضور الشخصي والتدريب عبر الإنترنت باستخدام المنصات الإلكترونية والأدوات التفاعلية للتعليم عن بُعد، كما يركز على العديد من المحاور وورش العمل التي تتناول الإبداع والابتكار، والتفكير التصميمي، وتصميم نموذج الأعمال، والاستكشاف الوظيفي وابتكار حلول لتجنب المخاطر.

ويلتزم بنك الكويت الوطني بدعم ومساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة فيما يتعلق بدفع عجلة النمو عبر دعم القطاع الخاص والخطط التنموية للدولة باعتبارها جزءاً من الأهداف الوطنية بعيدة المدى التي تم تحديدها ضمن رؤية كويت جديدة 2035.

نصائح ذهبية

قدم المرزوق خلال لقائه بمتدربي برنامج «تمكن» مجموعة من النصائح الذهبية التي تضيء لهم الطريق وتمكّنهم من التميز والترقي وتحقيق مسار وظيفي ناجح، تتضمن: 

• النجاح ليس رحلة فردية بل نتيجة تعاون وعمل جماعي.
• التحفيز المتبادل يرفع الروح المعنوية.
• لا تتعجل الترقية إلا إذا كنت مؤهلاً.
• استمع لنصائح أصحاب الخبرات.
• اطلب مسؤوليات أكثر وبادر بتقديم حلول مبتكرة.
• فكر دائماً في القيمة المضافة التي تعطيها للمؤسسة.
• اعمل على تطوير مهاراتك وانتظر اقتناص الفرص.



الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع اتفاقية شراكة حصرية مع نادي سبارك الرياضي

09.01.2025

أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيعه اتفاقية شراكة حصرية مع نادي سبارك الرياضي، الرائد في مجال اللياقة البدنية والصحة في الكويت، وذلك في إطار حرص البنك الدائم على إثراء التجربة المصرفية لعملائه بخدمات مميزة وعروض استثنائية، تناسب أنماط حياتهم المختلفة. 

وقع الاتفاقية مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، السيد/ هشام النصف، والرئيس التنفيذي لشركة Groupxen، السيد/ عبدالمحسن البابطين، في المقر الرئيسي لنادي سبارك الرياضي في منطقة الشويخ.

وبموجب هذه الاتفاقية، يقدم "الوطني" بالتعاون مع "سبارك" خدمة رائدة لعملائه مع انطلاقة العام الجديد 2025،  تتضمن عروضاً مبتكرة ومزايا حصرية صُممت خصيصاً لتلبي تطلعاتهم. 

وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، السيد/ هشام النصف: «نعمل باستمرار على تقديم مستويات جديدة من الراحة والتميز لعملائنا، من مختلف الشرائح والأعمار، وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات والعروض الاستثنائية التي تناسب احتياجاتهم وتتوافق مع تطلعاتهم وتمنحهم تجربة مصرفية فريدة من نوعها».

وأضاف النصف: «نحن سعيدون بهذه الشراكة مع نادي سبارك الرياضي الرائد في مجال اللياقة البدنية، والتي تمنح عملاءنا مزايا حصرية، تعزز مكانة بنك الكويت الوطني الرائدة في القطاع المصرفي»، مؤكداً أن البنك يسعى دائماً إلى توسيع شبكة شركائه والاستفادة من علاقاته المميزة مع كبرى الشركات في مختلف القطاعات لتقديم تجربة مصرفية لا تُضاهى وتوفير خدمات ومزايا تجعل حياة عملائه أكثر رفاهية. 

وأوضح أن رضا العملاء وتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم يعد جزءاً رئيسياً من ثقافة بنك الكويت الوطني، مشيراً إلى أنه وبفضل الخبرات الواسعة التي اكتسبها البنك على مدار عقود طويلة، أصبحت لديه القدرة على فهم احتياجات العملاء، وتقييم أهدافهم، بل وتجاوز توقعاتهم.

ويفخر بنك الكويت الوطني بنجاحه على مدار السنوات الماضية في الحفاظ على تقديم أعلى مستوى من الخدمات المصرفية المميزة، كما يسعى البنك باستمرار إلى توفير تجربة مصرفية أكثر ابتكاراً لعملائه.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Groupxen، السيد/ عبدالمحسن البابطين: «نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة مصرفية رائدة وعلامة تجارية مرموقة مثل بنك الكويت الوطني، حيث تمثل هذه الشراكة انطلاقة جديدة وقوية لنادي سبارك الرياضي، وسنعمل معاً على تعزيز مستويات الوعي حيال الرياضة وتشجيع كافة أفراد المجتمع الكويتي على اتباع نمط حياة صحي».

وتابع البابطين حديثه قائلاً: «مما لا شك فيه أن تعاوننا مع بنك الكويت الوطني، الذي يعتبر رائداً في إحداث نقلات نوعية ملموسة في كافة المجالات، سيضيف قيمة كبيرة لإيصال رسالتنا في نادي سبارك إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت».

يذكر أن نادي سبارك الرياضي تأسس في عام 2013، كمركز لياقة بدنية وصحية رائد في الكويت، يقدم تجارب استثنائية من خلال مرافق حديثة وبرامج مبتكرة ونهج يركز على النتائج. وتم تصميم «سبارك» ليخدم الأفراد من جميع مستويات اللياقة البدنية، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك تدريبات القوة المتقدمة ودروس اللياقة البدنية الجماعية عالية الأداء وبرامج اللياقة البدنية المتخصصة.