
الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع اتفاقية شراكة مع Careem
28.07.2019إنطلاقاً من حرصه الدائم على توفير أفضل وأحدث خدمات وتسهيلات الدفع لعملائه، قام بنك الكويت الوطني بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة Careem الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية، ويوفر الوطني من خلال تلك الشراكة طريقة سهلة وآمنة لتحصيل المدفوعات عبر تطبيق Careem الإلكتروني والتي تمكن المستخدمين من الحجز والدفع إلكترونياً بطريقة أكثر سرعة.
وتعد Careem المنصة التكنولوجية الرائدة على مستوى المنطقة والتي تمارس أعمالها في الكويت منذ العام 2017، ولقد توسعت Careem الرائدة في مجال النقل التشاركي في تقديم خدماتها بالمنطقة في كل من مصر والسعودية حيث تتواجد Careem في 100 مدينة تنتشر في 14 دولة بمنطقة الشرق الأوسط. وقد استحوذت UBER على الشركة في صفقة قياسية بلغت قيمتها 3 مليارات دولار.
وتعقيباً على الشراكة الجديدة قال مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الكويت الوطني السيد/ محمد العثمان " يُسعدنا الإعلان عن التعاون مع شركة Careem والذي يأتي في إطار حرصنا الدائم على توفير أفضل حلول الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت مع مراعاة أعلى معايير الأمان بهدف تشجيع المعاملات غير النقدية وزيادة الاعتماد عليها".
وأكد العثمان على أن بنك الكويت الوطني يبقى الخيار الرئيسي للشركات العالمية الكبرى للتعاون في تقديم أو تطوير خدماتها في الأسواق التي يعمل بها البنك وخاصة السوق الكويتي وهو ما يؤكد على تميز الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه إضافة إلى ما يتمتع به الوطني من ميزة تنافسية على المستوى المحلي إلى جانب الانتشار الجغرافي لعملياته الدولية.
وأضاف العثمان " نعد عملاء بنك الكويت الوطني بالمزيد من الشراكات مع شركات كبرى موثوق بها بهدف حصولهم على تجربة مصرفية متميزة تتضمن توفير أسهل وأسرع الحلول والتقنيات لإتمام مدفوعاتهم".
وأشار العثمان إلى أن هذا التعاون سيوفر لعملاء بنك الكويت الوطني ومستخدمي Careem وسيلة سهلة ومريحة للدفع في إطار سعي الوطني إلى تقديم الحلول المصرفية المتكاملة والمتطورة للعملاء والشركات وذلك لتسهيل أعمالهم وحياتهم اليومية.
ومن جانبه قال المدير العام لمنطقة الخليج العربي في Careem السيد/ خالد نسيبة "ستوفر شراكتنا مع بنك الكويت الوطني طريقة تحصيل مدفوعات سهلة وآمنة من خلال البنك، ونحن سعداء بالشراكة مع مؤسسة مصرفية رائدة مثل بنك الكويت الوطني كما نتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل".
ويسعى بنك الكويت الوطني دائماً إلى توسيع باقة المنتجات والخدمات وتوفير حلول دفع سهلة وآمنة، تتماشى مع جميع احتياجات العملاء ومتطلباتهم المصرفية.
ويحرص بنك الكويت الوطني على توفير أحدث التقنيات والخدمات التكنولوجية الآمنة لعملائه، ومن هذا المنطلق يسعى البنك باستمرار إلى تحديث برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث أطلق البنك خلال الفترة الماضية العديد من التحديات والخدمات الجديدة للبرنامج والتي تهدف جميعها إلى توفير الخدمات المصرفية بطريقة سهلة وآمنة للعملاء لإدارة حساباتهم والقيام بالعديد من المعاملات المصرفية بكل سرعة وسهولة.
ويطلق بنك الكويت الوطني بشكل مستمر العديد من التحديثات لخدمة الوطني عبر الموبايل بما يضمن توفير أحدث خدمات الدفع الإلكتروني وحصول العملاء على تجربة مصرفية تلبي كافة احتياجاتهم ويأتي في مقدمة تلك التحديثات خدمة الوطني لتعقب التحويل والتي تمكّن العملاء من تعقب معاملة تحويل الأموال في أي وقت ومن أي مكان من خلال خطوات بسيطة، وذلك بمجرد تسجيل الدخول إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل واختيار سجل كشف الحساب والاطلاع على حالة الحوالة المالية.
كذلك أطلق البنك خدمة الاستقطاع الشهري من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث بات بإمكان العملاء القيام بتحويلات متكررة إلكترونياً عن طريق إنشاء استقطاعات شهرية مع إمكانية تعديلها أو حذفها بخطوات بسيطة.
ويقدم الوطني أيضاً خدمة المدفوعات الإلكترونية e-Payments، للدفع والتسوق من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل لجهات متعددة مثل شركات الاتصال، التسهيلات التجارية ووسائل الترفيه، كذلك أطلق البنك من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل خدمة NBK Quick Pay والتي توفر طريقة فورية لتحويل الأموال أو سداد الفواتير أو حتى تسديد مبلغ مستحق لأحد الأصدقاء في أي وقت وحتى خلال عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية.

الكويت: بنك الكويت الوطني يسرّع الخطى في رحلته نحو مستقبل مستدام
12.03.2025انطلاقاً من موقعه الرائد والمسؤول في عالم الصناعة المصرفية، يواصل بنك الكويت الوطني رحلته نحو دمج الاستدامة بشكل كامل في صميم أعماله التجارية وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، والمضي قدماً في تحقيق النمو المستدام بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي هذا الإطار، قطع "الوطني" خلال العام 2024 شوطاً كبيراً في تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كما أحرز تقدماً ملحوظاً في مسيرته نحو مستقبل مستدام، عبر العديد من المبادرات والإجراءات والحلول المبتكرة.
وفي ظل التحديات العالمية المتزايدة نتيجة تغير المناخ، أطلق البنك خلال العام 2024 مبادرات متعددة تهدف إلى الحد من آثار التغير المناخي وتسريع التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم المشاريع الخضراء، وتعزيز المرونة الاقتصادية في مواجهة الأزمات البيئية.
كما حرصت مجموعة بنك الكويت الوطني على تعزيز التنوع والمساواة والإدماج على مستوى المجموعة، إضافة إلى تقديم قيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح، وتمكين المجتمعات في الأسواق التي تخدمها المجموعة عبر جعل الخدمات المصرفية في متناول الجميع.
وإجمالاً، استطاع بنك الكويت الوطني تحقيق تقدم ملحوظ خلال العام 2024 على مستوى الركائز الأربعة التي تستند إليها إستراتيجية البنك للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتي تشمل (الحوكمة من أجل المرونة؛ والخدمات المصرفية المسؤولة؛ والاستفادة من قدراتنا؛ والاستثمار في مجتمعاتنا)، ما يعزز دور "الوطني" الرائد في بناء غد أفضل وأكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
الحوكمة من أجل المرونة
حقق بنك الكويت الوطني العديد من الإنجازات خلال العام 2024 فيما يتعلق بركيزة الحوكمة من أجل المرونة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وباعتباره سباقاً في أخذ زمام المبادرة لتعزيز جهود الاستدامة، كان "الوطني" أول بنك في الكويت وسادس مصرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون ( (PCAF، والتي تضم المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في قياس والكشف عن انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بمحفظة الإقراض والاستثمار.
وتهدف المبادرة إلى دعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك عبر تزويدها بمنهجيات لعمليات القياس والإفصاح عن مستويات الغازات الدفيئة المتعلقة بجميع فئات الأصول والتي تتضمنها محفظة الإقراض والاستثمار، مثل الشركات المدرجة والسندات والقروض وأسهم الشركات غير المدرجة وتمويل المشاريع والعقارات التجارية والاستثمارات بما في ذلك الضمانات، وقروض الرهن العقاري، وقروض السيارات والديون السيادية.
وتأتي تلك الخطوة الهامة تعزيزاً لجهود "الوطني" المتعلقة بالاستدامة ومساعيه الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، كما تساند مساعيه لتحسين عملية القياس والإفصاح عن كثافة الغازات الدفيئة في أنشطة عملائه، من أجل دعم خطوات خفض البصمة الكربونية ومؤازرة عملية التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وتشكل مبادرة (PCAF) جزءًا مهمًا من هيكلية إدارة المخاطر، حيث تعزز من قدرة البنك على تحديد كثافة الكربون وتركيزات الانبعاثات بشكل مستمر في محافظه للإقراض والاستثمار، كما تحسّن قدرته على تقييم وإدارة المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ.
كما واصل البنك العمل في إطار الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، الذي انضم "الوطني" إلى قائمته خلال العام 2023 ويعد أكبر مبادرة استدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، إلى جانب تقديم البنك أول تقرير له حول التقدم المحرز في العام 2024، ما يؤكد حرص البنك على دعم هذه الممارسات التي تساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي.
ويشكل الميثاق الذي يضم أكثر من 25,000 شركة ونحو 3000 كيان غير تجاري في 167 دولة حول العالم، فرصة هامة للتعاون مع الشركات والمنظمات ذات الرؤية المشتركة وتبادل أفضل الممارسات والأفكار حول كيفية إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.
وحرص بنك الكويت الوطني على تطوير إمكاناته لمواجهة المخاطر الاقتصادية والبيئية والاجتماعية عبر كافة قطاعات المجموعة مع وضع هيكل حوكمة فعال وقوي للمسائل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية داخل الكويت وخارجها، مع أخذ مخاطر تغير المناخ في الاعتبار ضمن الركيزة الثانية في تقرير تقييم كفاية رأس المال الداخلي (ICAAP).
وقام "الوطني" خلال العام 2024 بإضفاء الطابع المؤسسي على عملية مواءمة المعايير المتبعة لتتسق مع توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، وهو إطار عمل للشركات للاستجابة للمتطلبات المتنامية حول الشفافية فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بالمناخ والفرص المتاحة في هذا الجانب، كما طوّر البنك إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية على مستوى المجموعة.
الخدمات المصرفية المسؤولة
وفيما يتعلق بالخدمات المصرفية المسؤولة، وهي الركيزة الثانية التي تستند إليها إستراتيجية "الوطني" للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، نجح البنك خلال العام 2024 بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات على أن يكون تاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات.
ويعتبر هذا الإصدار المميز أول سندات خضراء يتم إصدارها من مؤسسة مالية كويتية، كما يعد الأول من بين أكبر الإصدارات الخضراء لمؤسسة مالية تقليدية في المنطقة وأول الإصدارات الخضراء لبنوك المنطقة خلال العام 2024.
كما واصل بنك الكويت الوطني على مدار العام 2024 عروض التمويل المستدام ودعم تحول العملاء لتبني نماذج أعمال مستدامة، علماً أن "الوطني" كان في مقدمة البنوك التي اتخذت خطوات للاستفادة من التوجه العام نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق خدمات ومنتجات في عملية التحول الأخضر عبر كافة فروع المجموعة، ومنها قروض الرهن العقاري الأخضر، والتمويلات المرتبطة بالاستدامة، وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات، إضافة إلى أسعار الفائدة المخفضة على القروض المتعلقة بتمويل السيارات الكهربائية والهجينة.
وأطلق البنك إطاراً لإستراتيجية المشتريات المستدامة، وهي إستراتيجية شاملة لشراء المنتجات والخدمات والسلع مع الأخذ في الاعتبار العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسلسلة التوريد بأكملها، ما يستلزم اتخاذ خيارات الشراء التي تلبي المتطلبات الفورية وتتوافق في الوقت نفسه مع أهداف الاستدامة.
وتسريعاً للخطى الرامية إلى تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة لتقليل حجم الانبعاث الكربوني ومساندة الكويت في تحقيق أهدافها للاستدامة بما يتوافق مع رؤية 2035، أتمّ بنك الكويت الوطني خلال العام 2024 تركيب الألواح الشمسية في 18 من فروعه العاملة في الكويت.
يأتي ذلك ليؤكد التزام البنك بتحقيق هدفه المرحلي بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 في المئة بحلول العام 2025، وصولاً إلى الهدف الأكبر المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060.
الاستفادة من قدراتنا
في إطار خطواته الملموسة لتعزيز جهود الاستدامة، حصل موظفو بنك الكويت الوطني - الكويت على 1,392 ساعة تدريبية خلال العام 2024 حول موضوعات ذات صلة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مع التركيز على الوعي بالاستدامة والتمويل المستدام وإدارة المخاطر المناخية.
وواصل "الوطني" تعزيز تكافؤ الفرص في مكان العمل في الوقت الذي يضع فيه اللمسات الأخيرة على إستراتيجيته للتنوع والمساواة والشمول (DE&I) والعمل على تنفيذ بيانه الداعم لهذه القيم.
وفي هذا الإطار، أطلق البنك العديد من المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي لدعم وتطوير القيادات النسائية، ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين مناصب قيادية وإشرافية على كافة مستويات البنك.
ومن بين 2440 موظفاً في "الوطني"، هناك 347 موظفاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، 28.8% منهم من العنصر النسائي.
الاستثمار في مجتمعنا
يحرص بنك الكويت الوطني على ترك بصمة اجتماعية بارزة وخلق قيمة مضافة في المجتمعات التي يعمل بها من خلال استثماراته المجتمعية، كما يعمل على توفير أفضل خدمة لعملائهم والحفاظ على مصالحهم وحماية حقوقهم، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي، وتحسين إمكانية الوصول للخدمات المالية ورفع مستوى الثقافة المالية.
وترسيخاً لمكانته الريادية كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات المجتمعية التي قدمها البنك 30.19 مليون دينار خلال العام 2024، بنمو 9.1% مقارنة بالعام 2023.
كما أن البنك ملتزم بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين دينار كويتي لتطوير منطقة شرق عبر إنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات ومساحات خضراء، إضافة إلى تقديم تبرع بقيمة 3 ملايين دينار لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ، دعماً للتنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي، ومساندة للدولة في رؤيتها التنموية. وفي إطار دعمه للمبادرين ورواد الأعمال في الكويت، قدّم "الوطني" قروضاً للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال العام 2024 بلغ إجمالي قيمتها 25.04 مليون دينار، مسجلة نمواً بنسبة 23.5% مقارنة بمستواها في العام 2023.
وضمن الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتنمية المجتمع، وخاصة في مجال التعليم الذي يلتزم "الوطني" بتقديم كافة أوجه الدعم لتطويره، واصل برنامج «Bankee» - أحد أبرز مبادرات البنك التي تهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس في الكويت - فعالياته للعام الدراسي الثاني، حيث يشارك في البرنامج خلال العام (2024-2025) 61 مدرسة، 7,355 معلماً، و32,235 طالباً وطالبة، بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً في العام الدراسي السابق.
وفيما يتعلق بممارسات إدارة النفايات المسؤولة لبنك الكويت الوطني، وفي إطار التزامه بالاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، نجح البنك خلال العام 2024 بإعادة تدوير نحو 86% من إجمالي الورق المستخدم.
ومن منطلق حرصه على تعزيز صحة وسلامة ورفاهية موظفيه، أطلق البنك العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف لضمان أفضل مستويات الرعاية الأساسية للموظفين بما يتسق مع المعايير واللوائح الدولية، كما يوفر البنك عيادة طبية بإدارة مستشفى وارة لتزويد الموظفين بالدعم الطبي المتخصص، إضافة إلى حملات التوعية المختلفة، والتي تشمل الصحة النفسية والتوعية بسرطان الثدي ومرض السكري.
جوائز وتصنيفات مرموقة
في شهادة عالمية على جهود بنك الكويت الوطني الرائدة في مجال الاستدامة، اختارت مجلة فوربس نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني/ عصام الصقر في المرتبة الأولى على مستوى الكويت والثالثة في قطاع البنوك والخدمات المالية على مستوى الشرق الأوسط ضمن قائمتها لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط للعام 2024.
واستندت المجلة في تصنيفها إلى مجموعة من المعايير شملت التأثير الشامل لمبادرات الاستدامة على المستويين الإقليمي والدولي وعملية إصدار تقارير الاستدامة وتقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مع التركيز على مستوى الشفافية والدقة، كما تضمنت المعايير التغيرات في انبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات، والمياه، والطاقة، والموارد الأخرى بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، واستخدام التكنولوجيا الموفرة للطاقة.
وتكللت جهود بنك الكويت الوطني في مجال الاستدامة بعدة جوائز مرموقة أخرى خلال العام 2024، حيث تُوّج بجائزة أفضل بنك بالشرق الأوسط في التمويلات المرتبطة بالاستدامة للعام 2024 من مجلة جلوبال فاينانس العالمية، وذلك تقديراً لخطواته المتقدمة وجهوده في مجال التمويل المستدام ومبادراته المصممة للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ والمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
كما منحت مجلة يوروموني العالمية "الوطني" جائزة أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، تقديراً لجهوده في دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأكيداً لمكانته الرائدة كأفضل البنوك على صعيد القطاع المصرفي المحلي في تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متنوعة سلسة وسريعة تلبي كافة احتياجات العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتساعد في تطورها.
وحصد "الوطني" أيضاً جائزة أفضل بنك في الكويت في التنوع والشمول من "يوروموني" عن برنامج NBK RISE، المبادرة العالمية لتعزيز ودعم القيادات النسائية، حيث تعكس هذه الجائزة ثقافة البنك الراسخة بتوفير بيئة عمل مثالية يمكن للجميع فيها الازدهار، كما تعد تتويجاً لخطوات البنك الجادة في مسار دعم تمكين المرأة، وتكريس ثقافة التنوع والشمول الذي يعد من أهم عوامل نجاح المؤسسة.
وللعام الثاني على التوالي، حصل بنك الكويت الوطني على تصنيف من الدرجة «C» لفئتي مكافحة التغيرات المناخية وحماية الغابات 2024 ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)، ليكون البنك الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف ضمن مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون، ومن بين أعلى المؤسسات المالية تصنيفاً في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المشروع.
ويأتي هذا التصنيف متماشياً مع خارطة الطريق الخاصة بالبنك فيما يتعلق بتعزيز التزامه بالشفافية في الإعلان عن الآثار البيئية لعملياته التشغيلية وجهوده في خفض الانبعاثات الناجمة عنها من خلال مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون، حيث بدأ تقديم إفصاحات أولية للمشروع اعتباراً من العام 2024.
وتأكيداً على التزامه بالاستدامة والحوكمة الرشيدة، حصل بنك الكويت الوطني على تصنيفات مرموقة من مؤسسات التقييم العالمية، تعكس تقدمه في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن إستراتيجيته.
ومنحت Sustainalytics لمؤشرات الاستدامة بنك الكويت الوطني تصنيف بدرجة"27.1" متوسط المخاطر، ما يبرز كفاءته في إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية والمؤسسية بفاعلية. كما سجل البنك تقدماً ملحوظاً وفقاً لتصنيف ستاندرد آند بورز جلوبال، إذ ارتفعت درجة تقييم الاستدامة المؤسسية للبنك بنحو 9 نقاط إلى 39/100.
من جهتها، أكدت مؤسسة MSCI العالمية قوة أداء البنك في مجال الاستدامة بمنحه تصنيف "BBB"، في خطوة تعكس جهوده المستمرة لدمج اعتبارات الاستدامة ضمن عملياته التشغيلية. وتعزز هذه التصنيفات مكانة البنك الريادية في تبني أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع التزامه بالاستدامة وتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
اتفاقيات ومشاركات
في إطار ممارساته الرامية إلى تعزيز مبادرات الاستدامة في كافة أنشطته وعملياته وثقافته المؤسسية، وقع بنك الكويت الوطني خلال العام 2024 اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "دي إتش إل"، الشركة الرائدة في قطاع الشحن عالمياً، تتيح له استخدام خدمة "DHL GoGreen Plus"، ليكون بذلك أول بنك في الكويت ينضم إلى هذه المبادرة العالمية.
وبانضمامه لمشروع " GoGreen Plus "، سيتم نقل 100% من شحنات بنك الكويت الوطني الدولية عبر طائرات تستخدم وقود الطيران المستدام (SAF) بدلاً من وقود الطيران التقليدي، الأمر الذي من شأنه خفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ، وهو ما يتوافق بشكل كبير مع التزام البنك بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
ودعماً للانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وضمن مساندته لرؤية الكويت الشاملة للاستدامة والجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي، شارك "الوطني" في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو، كما شارك في المؤتمر السادس عشر للأطراف COP16 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الجهود العالمية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
أهداف 2025
يسعى بنك الكويت الوطني إلى تعزيز مسيرته نحو مستقبل مستدام خلال العام 2025 عبر تحقيق جملة أهداف ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، تشمل التالي:
• تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدف البنك لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2030.
• نشر أول تقرير للبنك عن تأثير السندات الخضراء وتخصيصها بعد إصدار البنك لسندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في العام 2024.
• نشر أول تقرير لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)
• توثيق الروابط مع عملاء البنك من الشركات والعمل معهم عن كثب لتحقيق أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية
• وضع معيار قياس أساسي لانبعاثات محفظة البنك.
• الإعلان عن خطة لخفض الانبعاثات وصولاً إلى الحياد الكربوني.
• إطلاق إطار عمل لإدارة المخاطر الأمنية ESRM يهدف إلى تحقيق معدل أعلى لبناء القدرات، مع زيادة ساعات التدريب على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وإدارة مخاطر المناخ والتمويل المستدام.
أرقام وإحصائيات:
• إصدار بنك الكويت الوطني لسندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي يعد الأول من نوعه لمؤسسة مالية كويتية
• 30.19 مليون دينار قيمة الاستثمارات المجتمعية التي قدمها البنك خلال العام 2024 بنمو 9.1% مقارنة بالعام 2023
• 25.04 مليون دينار قروض قدمها البنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في 2024 بزيادة 23.5% عن العام 2023
• 8 ملايين دينار كويتي لإنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات في منطقة شرق
• 3 ملايين دينار كويتي لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ
• 1,392 ساعة تدريبية لموظفي "الوطني" في 2024 حول موضوعات تتعلق بالحوكمة والاستدامة وإدارة المخاطر المناخية
• 18 فرعاً للبنك داخل الكويت تم إتمام تركيب ألواح الطاقة الشمسية فيها
• 347 موظفاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات 28.8% منهم من العنصر النسائي
• إعادة تدوير 86% من إجمالي الورق المستخدم على مستوى البنك

الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم محاضرة توعوية حول حملة «لنكن على دراية» في شركة صناعة الكيماويات البترولية
06.03.2025نظم بنك الكويت الوطني محاضرة توعوية حول حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» في المقر الرئيسي لشركة صناعة الكيماويات البترولية، وذلك لنشر الثقافة المصرفية وتعزيز الوعي المالي بين موظفي الشركة، وتسليط الضوء على أحدث عمليات الاحتيال الشائعة وكيفية تفاديها والخطوات الواجب اتخاذها للبقاء آمنين.
يأتي ذلك في ظل حرص بنك الكويت الوطني على توطيد أواصر التعاون مع مؤسسات القطاع النفطي، والعمل يداً بيد للتصدي لعمليات الاحتيال والنصب الإلكتروني، ودعماً لجهود بنك الكويت المركزي الذي أطلق حملة «لنكن على دراية» بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت، والتي تعدّ الأضخم من نوعها على مستوى دول المنطقة.
وتعكس مثل هذه الزيارات جهود «الوطني» المستمرة في نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع، حيث لا تشمل حملة «لنكن على دراية» مجرد التوعية بمخاطر الاحتيال فحسب، بل تتبنى موضوعات غاية في الأهمية منها أفضل السبل للاستفادة من الخدمات والمنتجات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
ويمتلك بنك الكويت الوطني علاقات راسخة ومميزة تمتد على مدار سنوات طويلة مع مؤسسات القطاع النفطي، لذلك يحرص باستمرار على تنظيم العديد من الزيارات والجلسات التوعوية والنقاشية التي تهدف إلى مساعدة الموظفين على فهم أنواع الاحتيال والطرق الجديدة التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر أماناً في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع واعتماد الخدمات المصرفية على أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإتمام غالبية المعاملات البنكية من خلال الهواتف الذكية.
ويؤمن الوطني إيماناً راسخاً بأن الوعي هو مفتاح مكافحة عمليات الاحتيال، لذلك يعمل باستمرار على تكثيف المحتوي التوعوي الذي ينشره عبر صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي، لحماية مصالح العملاء وتعزيز ثقتهم، وتوفير بيئة مصرفية آمنة، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي نتج عنها أساليب أكثر تطورًا وتعقيدًا في عمليات الاحتيال المالي.
ودعا الوطني إلى ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها عبر كافة منصاته الرقمية، موضحاً أن المحتالين عادة ما يستخدمون أساليب جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياهم، لذلك يعمل البنك على رصد مثل هذه الأساليب الملتوية، وتنبيه الجمهور منها، وإيضاح الخطوات الواجب اتباعها لتقليل فرصة الوقوع ضحية لأي عمليات احتيال.
ويلتزم «الوطني» بتقديم كافة سبل الدعم للحملات الهامة والإستراتيجية التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع، بينما تعد جهود البنك في مكافحة عمليات الاحتيال وتوعية العملاء ركيزة أساسية وراسخة في إستراتيجيته.
كما يسخر البنك كافة إمكاناته الهائلة، بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين كل شرائح المجتمع، كما أن الوطني وباعتباره مؤسسة مالية رائدة في المنطقة، دأب البنك على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية، وذلك إلى جانب التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر قنواته الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع خطاب نوايا مع جمعية المهندسين لتوظيف الكفاءات الوطنية
05.03.2025في إطار التزامه باستقطاب الكفاءات والمواهب الكويتية، وحرصاً منه على دعم الاقتصاد الوطني ورؤية "كويت جديدة 2035" بزيادة توظيف الكويتيين في القطاع الخاص، وقع بنك الكويت الوطني خطاب نوايا لشراكة إستراتيجية مع جمعية المهندسين الكويتية، وذلك لتوظيف الخبرات الوطنية، والكفاءات من حديثي التخرج أصحاب التخصصات الهندسية المختلفة.
وقع الاتفاقية من جانب بنك الكويت الوطني المدير العام للموارد البشرية للمجموعة السيد/ عماد العبلاني، وعن جمعية المهندسين أمين السر المهندس/ فهد العتيبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب خطاب النوايا سيقوم مركز التوظيف في جمعية المهندسين بتزويد بنك الكويت الوطني بالسير الذاتية وشهادات الخبرة للمهندسين الكويتيين المسجلين لديه والراغبين في تقديم طلب التوظيف من خلال المركز، حيث سيقوم البنك بالإعلان عن الوظائف التي يحتاجها من التخصصات الهندسية من خلال الموقع الخاص بجمعية المهندسين أو أي وسائل أخرى يتم الاتفاق عليها من الجانبين.
وبهذه المناسبة، قال العبلاني: «نحن سعداء بتوقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة عريقة مثل جمعية المهندسين الكويتية، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى استقطاب أفضل الكفاءات الكويتية أصحاب التخصصات الهندسية المختلفة، وذلك في إطار إستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز دعائم الاستدامة وزيادة توطين الوظائف في القطاع المصرفي».
وأضاف العبلاني: «ستمكننا هذه الاتفاقية من الوصول بشكل أكبر إلى خبرات كويتية في التخصصات الهندسية المختلفة إضافة إلى المواهب الشابة ممن يحملون رؤى جديدة وأفكاراً مبتكرة ستسهم في تعزيز قدراتنا المؤسسية، كما أن البنك سيوفر لهم برامج التدريب والتطوير اللازمة لرفع كفاءتهم وصقل خبراتهم، بما يضمن جودة كوادرنا البشرية واستدامتها».
وأكد أن بنك الكويت الوطني يتمتع بعلاقات راسخة ووطيدة مع كافة مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص، حيث يسعى من خلال هذه العلاقات إلى توحيد الجهود المبذولة لخدمة الكويت والعمل مع جميع الشركاء لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للكوادر الوطنية من الشباب الكويتي حديثي التخرج وتطوير مهاراتهم وإعداداهم ليكونوا قوة فاعلة في المستقبل.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية المهندس فيصل العتل، عن سعادته بتوقيع الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة مصرفية رائدة وعلامة تجارية مرموقة مثل بنك الكويت الوطني، مشيراً إلى أن الجمعية مستعدة لكافة أشكال التعاون مع البنك لتحقيق الرؤية المشتركة بين الجانبين.
ويعمل بنك الكويت الوطني باستمرار على تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها، كما يتمتع البنك بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، ويعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية ومن أكثرها توظيفاً للعمالة الوطنية.

الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم جلسة توعية بأساليب الاحتيال وطرق تفاديها لطلاب مدرسة دسمان ثنائية اللغة
05.03.2025في إطار جهوده المتواصلة لنشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كافة شرائح المجتمع، نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعية بأساليب الاحتيال وطرق تفاديها في مدرسة دسمان ثنائية اللغة، وذلك ضمن دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
حضر الجلسة أكثر من 100 طالب وطالبة من المرحلة المتوسطة، وتم تسليط الضوء على أحدث عمليات الاحتيال الشائعة وكيف تتم والطرق التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تم تقديم النصائح الإرشادات لمعرفة كيفية تفادي مثل هذه العمليات والبقاء آمنين عند استخدام الإنترنت.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من خلال الأمثلة والحالات الواقعية التي عرضها فريق الوطني، كما طرح الطلاب العديد من الأسئلة، وقام الفريق بالرد عليها، ما أثرى النقاش خلال الجلسة، إذ أن هذه الجلسة لم تهدف إلى رفع مستوى الوعي فحسب، بل إلى تمكين الطلاب أيضا من أن يكونوا يقظين واستباقيين في حماية بياناتهم الشخصية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم فريق الوطني عدة نصائح هامة لتفادي عمليات الاحتيال أبرزها، ضرورة استخدام كلمات مرور قوية وآمنة، تتكون من 8 أحرف على الأقل، وأن تحتوي على حروف وأرقام ورموز، فكلما طالت كلمة المرور زادت صعوبة اختراقها، مع مراعاة عدم استخدام المعلومات الشخصية في كلمات المرور، وعدم توحيدها لجميع الحسابات، لأنه في حال اختراق جهاز الحاسوب أو الهاتف الذكي الخاص بك قد يتسبب استخدامك لكلمة مرور واحدة ومشتركة في جعل جميع حساباتك عبر الإنترنت عُرضة للاختراق أيضاً.
كما نصح الفريق بضرورة عدم النقر على الروابط الإلكترونية المشبوهة، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الرسائل التي تصل عبر البريد الإلكتروني من جهات مزيفة تستخدم شعار المؤسسات المعروفة، مثل: البنوك، أو شركات الاتصال، أو الشركات الكبرى، والتي تستهدف سرقة المعلومات المصرفية أو الشخصية.
وشدد الفريق على عدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات هاتفية تدعي الاتصال من طرف البنك وتطلب بيانات شخصية أو مصرفية، حيث عادة ما يستخدم المحتالون برامج الذكاء الاصطناعي في الاتصالات والرسائل لإيهام الضحايا بأن الأرقام تبدو محلية من داخل الكويت، لذلك يجب عدم الإفصاح عن أي بيانات مصرفية لأي شخص أو جهة.
وأكد فريق «الوطني» أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذراً من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، السيدة/ فرح بستكي: «نؤمن إيمانا راسخا بأن التوعية هي خط الدفاع الأول لمكافحة عمليات الاحتيال، لذلك نحرص دائما على تكثيف المحتوي التوعوي الذي ننشره عبر صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، لتوعية الجماهير وتعزيز ثقتهم في القطاع المصرفي، وتوفير بيئة مصرفية آمنة لهم، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي نتج عنها أساليب أكثر تطورًا وتعقيدًا في عمليات الاحتيال المالي».
وأضافت بستكي: «نعمل باستمرار على رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية بين كافة شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات وكبار السن، كما نسعى دائما إلى ابتكار أساليب جديدة تثري محتوى حملة لنكن على دراية، وتساهم في توعية الجمهور بكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية».
وأكدت بستكي أن الوطني يسخر كافة إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف حملة لنكن على دراية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
ويلتزم بنك الكويت الوطني بتقديم كافة سبل الدعم للحملات الهامة والإستراتيجية التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع، حيث تعد جهود البنك في مكافحة عمليات الاحتيال وتوعية العملاء ركيزة أساسية وراسخة في إستراتيجيته.
وتعد الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره مؤسسة مالية رائدة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.

الكويت: بنك الكويت الوطني يطلق برنامج "افعل الخير في شهر الخير" لعام 2025 بفعاليات مبتكرة تعزز التفاعل المجتمعي خلال رمضان
03.03.2025يواصل بنك الكويت الوطني التزامه بالمسؤولية الاجتماعية من خلال حملته الرمضانية السنوية "افعل الخير في شهر الخير"، التي انطلقت منذ أكثر من 30 عامًا، وتُجدد هذا العام بفعاليات مجتمعية تفاعلية تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، صرحت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني، السيدة/ منال فيصل المطر: "حرصنا هذا العام على تطوير برنامجنا الرمضاني ليشمل مبادرات أكثر تفاعلاً مع المجتمع، سواء من خلال تقديم الدعم للأسر، أو تعزيز الوعي الصحي والبيئي، أو تشجيع الثقافة والرياضة، بما يساهم في نشر القيم الإيجابية وترسيخ مفهوم العطاء خلال الشهر الفضيل."
تعزيز الوعي البيئي
تهدف مبادرة "حفظ النعمة" والحد من هدر الطعام” إلى نشر ثقافة الحد من هدر الطعام عبر توفير ثلاجات لحفظ فائض الطعام عند مداخل 12 فرعًا للبنك، بواقع فرعين في كل محافظة. وتركز هذه المبادرة على دعوة المجتمع للمشاركة في الحفاظ على النعمة من خلال التبرع بالفائض لمن يحتاجه، وذلك بهدف رفع الوعي البيئي والمجتمعي حول أهمية تقليل الهدر الغذائي.
مشاركة الأسر فرحة استقبال رمضان
سيقوم بنك الكويت الوطني بتوزيع قسائم شرائية ضمن مبادرة "سفرتكم مع الوطني" لمشاركة الأسر فرحة استقبال رمضان، حيث ستكون هناك زيارات لعدد من الجمعيات المحلية التجارية لمشاركة الأجواء الرمضانية مع الأسر التي تتجهّز لاستقبال رمضان، وذلك من خلال توزيع قسائم شرائية بقيمة 50 دينارًا مقدمة من بنك الكويت الوطني لدعم العائلات خلال الشهر الفضيل. وتهدف المبادرة إلى إدخال الفرح على الأسر وتعزيز روح العطاء والتواصل المجتمعي.
تعزيز النشاط البدني في أجواء رمضانية
أما فعالية NBK Ramadan Challenge فهي فعالية رياضية واجتماعية تُقام على مدار 10 أيام في حديقة الشهيد، تتخللها أنشطة مفتوحة للجميع. وتهدف الفعالية إلى تشجيع المجتمع على ممارسة النشاط البدني والاستمتاع بأجواء رمضان الصحية.
مسابقة ثقافية تفاعلية
تعتبر بطولة “سين جيم" مسابقة ثقافية تُقام عبر تطبيق خاص، تتضمن أسئلة معلومات عامة وثقافية خلال شهر رمضان، وستتُنظم على مدى يومين من 9 مساءً حتى 12 منتصف الليل، لجميع الفئات العمرية. وفي نهاية المسابقة، سيتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز قيمة. وستُقام المسابقة في مبنى بنك الكويت الوطني لتعزيز التواصل مع المجتمع وتقديم محتوى ترفيهي وثقافي هادف.
احتفاء بالتقاليد الرمضانية
وبالتعاون مع معرض بقشة، تأتي مبادرة "قرقيعان الوطني مع بقشة"، وذلك لإقامة فعالية خاصة بالقرقيعان، في أحد أكثر المواقع تفاعلًا خلال الشهر الفضيل، بحيث سيكون بنك الكويت الوطني الراعي الرسمي للمعرض، وسيتكفل بمبادرة "احجز الركن الخاص بك لتوزيع قرقيعان عيالك”. والفعالية مفتوحة للجميع مع عدد محدود من التسجيلات، ما يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين العائلات ونشر أجواء الفرح.
فرحة العيد بروح العطاء
وخلال الشهر الفضيل ومن خلال مبادرة "عيديتك من الوطني" سيتواجد البنك في سوق المباركية وأماكن شعبية أخرى قبل عيد الفطر للاحتفال مع المجتمع. وسيكون هناك توزيع هدايا عبر هذه المبادرة خلال رمضان تشمل المباخر، البخور، العطور، وأطقم خام تعبيرًا عن فرحة العيد.
تعزيز السلامة المرورية
وفي كل عام، تستمر مبادرة “كسرة صيام" لتوزيع وجبات خفيفة للسائقين قبل موعد الإفطار، بهدف التوعية بعدم السرعة والتروي قبل أذان المغرب، والمساهمة في تقليل الحوادث وتعزيز السلامة على الطرقات خلال الشهر الفضيل. وسيكون توزيع الوجبات في مواقع مختلفة لضمان تمكُّن الصائمين من الإفطار حتى أثناء تنقلهم.
المسؤولية الاجتماعية
واختتمت المطر تصريحها بالتأكيد على أن بنك الكويت الوطني يسعى دائمًا إلى تعزيز المبادرات المستدامة التي تخلق أثرًا طويل الأمد في المجتمع، مضيفةً: "“نحن نؤمن بأن العمل المجتمعي هو استثمار حقيقي في مستقبلنا، ولهذا نواصل التزامنا بمبادرات تعزز القيم الإنسانية، وتجمع بين التوعية، الترفيه، والتكافل الاجتماعي، بما يرسخ مكانة البنك كجزء لا يتجزأ من المجتمع".

الكويت: بنك الكويت الوطني يحتفي بموظفيه في حفل «قريش» السنوي
02.03.2025مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وكعادته سنوياً، حرص بنك الكويت الوطني على تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفيه من خلال الاحتفاء بهم في حفل «قريش»، والذي أقيم هذا العام في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور الإدارة التنفيذية للبنك.
ويهدف «الوطني» من خلال إقامة هذا الحفل إلى ترسيخ التقاليد والقيم الأسرية المتوارثة في المجتمع الكويتي، وتوطيد العلاقات بين الموظفين في إدارات البنك كافة، وتقدير دورهم المحوري في النجاحات المتواصلة التي يحققها.
بدأ الحفل بكلمة قصيرة لنائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، تقدم من خلالها بالتهنئة إلى جميع موظفي البنك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وذكر الصقر في كلمته أن البنك اعتاد على تنظيم حفل «قريش» للموظفين قبيل قدوم شهر رمضان من كل عام، تقديراً لمجهوداتهم الواضحة التي كان لها الأثر الأكبر في المكانة الرائدة التي يحظى بها في القطاع المصرفي والتي تأتي بفضل كفاءة كوادره البشرية وتفانيهم، وروح الأسرة الواحدة التي تجمعهم.
وتبادل موظفو البنك، خلال الحفل الذي شهد حضوراً كبيراً تجاوز الـ 1700 شخص، التهنئة بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، وذلك إحياءً لموروث «قريش» الشعبي، الذي يعتبر جزءاً من العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، الأمر الذي يعزز روح الأسرة الواحدة التي تعد إحدى المفاهيم التي يسعى بنك الكويت الوطني دائماً إلى ترسيخها بين موظفيه، في مختلف الإدارات والأقسام.
وتخلل الحفل الذي استمر على مدى ساعتين ونصف الساعة، العديد من الأنشطة والفقرات الترفيهية والموسيقية، إضافة إلى مجموعة من السحوبات والمسابقات المشوّقة بين الموظفين، ما جعل فعاليات الحفل تحظى باستحسان الحضور كافة.
وكان للموسيقى الراقية حضوراً مميزاً في حفل «قريش» الذي نظمه «الوطني» لموظفيه هذا العام، حيث أحيت الحفل فرقة موسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري، وعزفت العديد من الأغاني المشهورة وألواناً متنوعة من الألحان الموسيقية المتميزة، ما أضفى أجواء ساحرة على أُمسية لا تُنسى، زاد من رونقها مشاركة مجموعة من موظفي بنك الكويت الوطني مواهبهم في العزف والغناء مع الفرقة الموسيقية.
وحرص بنك الكويت الوطني في هذه المناسبة على بث روح الألفة والحماس بين موظفيه عبر تنظيم مسابقات متنوعة خلال الحفل، وتوزيع هدايا قيمة، وسط أجواء مفعمة بالإثارة والتشويق.
ويعتبر تقدير جهود الموظفين وتقوية العلاقات فيما بينهم نهجاً أساسياً ضمن إستراتيجية بنك الكويت الوطني التي تهتم بتعزيز التواصل وتقدير موظفيه، إضافة إلى تطوير العمل الجماعي والإنتاجية والمشاركة بين إدارات البنك المختلفة.
ويؤمن «الوطني» بأن موظفيه هم ثروته الحقيقية والركيزة الأساسية في استكمال مسيرة نجاحه، إذ لا يمكن لأي مكان عمل أن يحقق أياً من أهدافه الإستراتيجية دون مشاركة فاعلة وجهد حقيقي من موظفيه لتحقيق تلك الأهداف، لذلك يسعى البنك دائماً إلى تحفيز موظفيه وتشجيعهم على التطور المهني وإبراز طاقاتهم وشحذ هممهم بصورة مستمرة، حيث تشكل روح الفريق التي يتمتع بها العاملون في مختلف إدارات البنك المحرك الرئيسي لنجاحات «الوطني» وتقديمه لخدمات مصرفية بجودة تضاهي نظيرتها العالمية.
يذكر أن بنك الكويت الوطني يولي أهمية كبيرة للأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تسهم في تعزيز الانتماء والرضا الوظيفي، وتعزز روح التعاون والعمل الجماعي وتخلق بيئة عمل مثالية تشجع الموظفين على الإبداع والابتكار، ما ينعكس على جودة الخدمات التي يقدمها البنك للعملاء.

الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تطلق برنامج «TechEdge» بالتعاون مع بنك الكويت الوطني وزين
23.02.2025أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برنامج «TechEdge» بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة وبنك الكويت الوطني وزين، وذلك لتعزيز مهارات الشباب الكويتي ممن هم في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والأمن السيبراني.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وحماية البيانات في ظل التحديات الرقمية المتزايدة، ما يعزز قدرات المشاركين على فهم أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في هذه المجالات، ويجعلهم قادرين على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية البنية التحتية الرقمية.
يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المثمرة للتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي KFAS لدعم رؤية كويت جديدة 2035، والتي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة.
وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: «نعمل على إعداد جيل من الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل الذي يشهد تغيرات كبيرة بسبب التطور التكنولوجي المتسارع، من خلال توفير الأدوات والمعرفة اللازمة ليكونوا روادًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتسريع وتيرة التحول الرقمي في الكويت».
وأضاف العبلاني: «يمثل برنامج TechEdge فرصة ثمينة للمتدربين في بداية مسيرتهم المهنية لتطوير مهاراتهم، حيث سيوفر فرصا تعليمية وتدريبية عالية الجودة بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة، والتي تعد من المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا».
وأكد العبلاني حرص البنك على أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي، والذي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والغاية المؤسسية في زين الكويت، السيدة/ نوال بورسلي: "تُجسّد هذه الشراكة جهود زين المُستمرة للمُساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة وبناء القدرات وتعزيز الابتكار لدى الشباب، لا سيما في المجالات الرقمية والتقنية التي تُشكّل عالمنا اليوم، فالابتكار هو أحد المُحرّكات الأساسية للنمو المُستدام، وهذا ما نسعى لتحقيقه عبر دعمنا لبرنامج TechEdge الذي يأتي بالتعاون مع إحدى أكبر المؤسسات الأكاديمية العالمية وهي الجامعة الوطنية في سنغافورة."
وأضافت بقولها: "يعكس هذا التعاون تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية للدولة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة، وهي تُضاف إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين باستمرار تحت مظلّة مُبادرتنا "وطن الابتكار" التي نتعاون من خلالها مع مُختلف الجهات الرائدة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في هذا المجال."
وتابعت قائلةً: "نسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم المبتكرين وأصحاب الأعمال الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي أصبحت من الأولويات التي تعتمد عليها أسواق العمل الحديثة."
يذكر أن بنك الكويت الوطني دشن العام الماضي أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، وذلك في إطار حرصه على مواكبة التطور الرقمي في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات والبيانات، وهي أول أكاديمية في الكويت للتكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً، يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.
عبر مبادرتها "وطن الابتكار"، تعمل زين على تعزيز منظومة الابتكار والإبداع في الكويت من خلال تقديم البرامج والأنشطة التفاعلية على مدار العام بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والثقافية من القطاعين العام والخاص، حيث تستهدف من خلالها الشباب والطلبة والخريجين ورواد الأعمال، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات العملية والشخصية، مع التركيز على القدرات الرقمية والتقنية مثل علوم الروبوتات والبيانات، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وغيرها، للمساهمة في بناء الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.

الكويت: «الوطني» يوقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع «لوياك» لدعم الاستدامة من أجل مستقبل أفضل للكويت
18.02.2025في إطار التعاون المثمر والممتد على مدار سنوات طويلة بين بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك التطوعية، وقع الجانبان اتفاقية "الاستدامة من أجل الكويت"، وهي اتفاقية شراكة إستراتيجية تهدف إلى دعم وتنمية الشباب الكويتي وتمكينهم من بناء مستقبل أكثر استدامة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيكثف البنك مع «لوياك» تنظيم برامج تدريبية عملية للشباب تساهم في تعزيز الوعي البيئي والاجتماعي وخلق تأثير إيجابي طويل الأمد، لاسيما مع الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا تغير المناخ والاحتباس الحراري وأثرها على الاقتصاد والمجتمع.
وستركز البرامج العملية على تعزيز التأثير البيئي من خلال زراعة أنواع عديدة من الأشجار، والتأكيد على ممارسات الزراعة التجديدية وتعزيز صحة التربة والحفاظ على المياه والزراعة المستدامة، إضافة إلى ممارسات أخرى للاستدامة مثل إعادة تدوير البلاستيك للأطراف الاصطناعية وتحويل النفايات إلى طاقة.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني، السيدة/ منال المطر: «انطلاقاً من موقعنا كمؤسسة مالية مسؤولة ومستدامة، نحرص باستمرار على دفع عجلة التغيير الإيجابي وترك بصمة إيجابية تعكس جهود البنك المتواصلة على مدار السنوات الماضية في الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، ودعم كافة ممارسات الاستدامة ومساندة الدولة في تحقيق أجندتها الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية».
وأضافت المطر: «شراكتنا مع مؤسسة لوياك ممتدة على مدار سنوات طويلة، وتعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم المشاريع التي تساهم في تعزيز رؤيتنا نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بإطلاق المبادرات النوعية التي تستهدف الشباب وتعمل على تمكينهم وتطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة».
وأكدت أن هذه الاتفاقية ليست مجرد مشروع قصير الأمد، بل هي رؤية مشتركة تهدف إلى خلق تأثير حقيقي ومستدام، مشيرة إلى أن «الوطني» ملتزم بتبني التغييرات الإيجابية وتعزيز رفاهية المجتمعات التي يعمل بها، وإعطاء الأولوية دائماً للاستثمار في تنمية المجتمع، وتوفير فرص قيّمة لتمكين الشباب وتطورهم.
من جانبها، قالت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة لوياك، السيدة/ فارعة السقاف: «نحن سعيدون باستمرار شراكتنا الإستراتيجية مع مؤسسة مالية عريقة ورائدة مثل بنك الكويت الوطني، حيث إن هذه الاتفاقية ليست مجرد شراكة بين مؤسستين، بل هي انعكاس لرؤية مشتركة تسعى لبناء مستقبل أكثر استدامة للكويت ومسؤولية تجاه المجتمع والبيئة».
وأضافت السقاف: «سنعمل مع بنك الكويت الوطني يداً بيد لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، وتمكين الشباب وإعدادهم ليسهم قادة المستقبل في بناء مجتمع أكثر استدامة».
يذكر أن بنك الكويت الوطني سباق دائماً في أخذ ذمام المبادرة لدعم كافة المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز جهود الاستدامة، كما قطع البنك شوطاً طويلاً في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حتى أصبحت الاستدامة ركيزة أساسية في جميع نماذج أعماله وعملياته التشغيلية وثقافته المؤسسية، ما يعزز الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وهو ما ينسجم أيضاً مع خطط الكويت والأجندة الإستراتيجية للدولة.

الكويت: اختتام فعاليات برنامج "تمكّن" في نسخته السادسة بحضور الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني
17.02.2025اختُتمت فعاليات برنامج «تمكّن» لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية، والذي نظمته شركة كرييتف كونفيدنس للعام السادس على التوالي، برعاية ودعم إستراتيجي من بنك الكويت الوطني.
وشهد حفل ختام البرنامج، الذي أقيم في المقر الرئيسي للبنك، حضور الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني، حيث تم عقد جلسة نقاشية استمعت خلالها الإدارة التنفيذية إلى عرض قدمه متدربو البرنامج لمشاريع تخرجهم المتميزة والتي حملت أفكاراً ورؤى إبداعية.
واستهدف برنامج "تمكّن" في نسخته السادسة، وعلى مدى 10 أسابيع، تطوير المهارات الشخصية اللازمة لخوض الحياة العملية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب الكويتي على استكشاف الإمكانات والطاقات الكامنة بداخلهم، وإطلاق العنان لإبداعات الكوادر الشابة من خلال ورش العمل التي تتناول الإبداع والابتكار، والتفكير التصميمي، وتصميم نموذج الأعمال، والاستكشاف الوظيفي وابتكار حلول لتجنب المخاطر.
واستضاف البنك المتدربين في إداراته المختلفة، كما وفر لهم فرصة استثنائية للاستفادة من خبرات أعضاء إدارته التنفيذية، حيث تم تنظيم حلقات نقاشية وحوارات مفتوحة للمشاركين مع قيادات البنك الذين يتمتعون بخبرات واسعة ممتدة على مدار سنوات طويلة في عالم الصناعة المصرفية، ما أتاح للمتدربين الاستفادة من هذه الخبرات التي تساعدهم على تحقيق مسيرة مهنية ناجحة ومستدامة.
ويعتبر برنامج "تمكّن" تجربة تدريبية عملية مبتكرة للخريجين الكويتيين تأخذهم إلى مستويات أعلى من التطوير الذاتي وتسهم في تحويلهم إلى قوى عاملة فاعلة وحصولهم على فرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص، عبر تعليمهم الكثير من المهارات وترجمة ما درسوه من نظريات وقواعد إلى واقع عملي، إضافة إلى تطوير الجوانب الشخصية والمهنية.
وتأتي رعاية بنك الكويت الوطني المستمرة لهذا البرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه، والحاصل على جائزة أفضل مبادرة مبتكرة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى القطاع التجاري الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2022، في ظل إيمانه الراسخ بأهمية دعم الشباب الكويتي واستقطاب الكفاءات والمواهب وتطويرها، وتقديم كل سبل الدعم لها للدخول إلى معترك سوق العمل بثقة.
من جانبهم، عبّر المتدربون عن سعادتهم بالمشاركة في برنامج «تمكّن»، كما تقدّموا الشكر لشركة كرييتف كونفيدنس على تنظيمها للبرنامج ولبنك الكويت الوطني على دعمه ورعايته وتقديمه لخبراته العريقة من أجل تنمية مهاراتهم، وتأهيلهم إلى سوق العمل على نحو احترافي، بفضل ما يتمتع به البنك من أسلوب مؤسسي يتسم بالحرفية العالية.
وأكد المتدربون أنهم لمسوا خلال البرنامج تطوراً كبيراً واكتسبوا معرفة تشكل قيمة مضافة لمسارهم المهني المستقبلي، واصفين برنامج "تمكّن" بجسر عبور لهم من المرحلة الدراسية إلى مرحلة الحياة المهنية.
ويحرص «الوطني» دائماً على دعم مختلف المبادرات الاجتماعية التي تنسجم مع خطة التنمية لدولة الكويت وتدعم رؤية الكويت 2035 فيما يتعلق بدفع عجلة النمو وتوفير فرص عمل للشباب الكويتي في القطاع الخاص، باعتبارهم ثروة الكويت الحقيقية والعنصر الأساسي في التنمية.

الكويت: بنك الكويت الوطني يحصد جائزتين مرموقتين من مجموعة «براندون هول» للتميز في تطوير الموظفين
12.02.2025حصد بنك الكويت الوطني جائزتين مرموقتين من مجموعة براندون هول للتميز في تطوير وتقدير موظفيه، حيث نال الميدالية البرونزية في فئة أفضل برنامج لتطوير الموظفين ذوي الإمكانات العالية عن برنامج "NBK Highfliers"، كما حصل على الجائزة الفضية في فئة أفضل برنامج لتقدير الموظفين وذلك عن جوائز برنامج الزميل الأكثر قيمة MVP.
واستندت «براندون هول» في معاييرها لاختيار الفائزين بأفضل برنامج لتطوير الموظفين إلى العديد من المعايير منها توافق التدريب مع استراتيجية إدارة المواهب وظروف واحتياجات العمل لتطوير الموظفين ذوي الإمكانات العالية وكذلك آليات مساعدة الموظفين ذوي الإمكانات العالية على الانتقال إلى أدوارهم الجديدة.
كما تضمنت المعايير أفضل برنامج لتقدير الموظفين استراتيجية مكان العمل ونهج مكافأة وتقدير القوى العاملة في المؤسسة التي تدعم الأداء المحسن وتخلق نتائج تنظيمية إيجابية.
ومجموعة «براندون هول» هي مؤسسة عالمية رائدة في مجال البحوث ويقع مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعنى بتكريم المبادرات المتميزة وأفضل الممارسات في مجالات التعليم، وتطوير القياديين، وتعزيز التنوع والإدماج، والعديد من الجوانب الأخرى المتعلقة بالموارد البشرية.
وجوائز «براندون هول» للتميز في مجال إدارة الموارد البشرية ورغم مرور أكثر من عقدين على انطلاقها، تعد الأولى من نوعها في قطاع التعليم ويتنافس على جوائزها المرموقة شركات من مختلف أنحاء العالم تتنوع من حيث الحجم وقطاعات الأعمال سواء كان حكوميا أم خاصا أم مشتركا أم تطوعيا إذ تعد هذه الجوائز أكثر احتراما وتقديرا حول العالم.
وتبرهن الجوائز على جهود البنك المستمرة في بناء بيئة عمل محفزة وداعمة لموظفي انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وادركه بأن موظفيه هم أغلى أصوله، لذلك يعمل باستمرار على تطوير برامج مبتكرة تسهم في تمكين كوادره وقياداته المستقبلية.
وتعكس الجوائز مكانة البنك الرائدة وتميزه في إدارة رأس المال البشري، ما يساهم في جذب المواهب والكفاءات العالية التي تبحث عن بيئة عمل تدعم التطوير والابتكار، كما يشكل الفوز بهذه الجوائز مصدر فخر للموظفين ويعزز انتماءهم للبنك، مما ينعكس إيجابًا على إنتاجيتهم وأدائهم».
ويركز برنامج NBK High Fliers على تطوير القيادات المصرفية الشابة، كجزء من جهود البنك المستمرة في تنمية رأس المال البشري وتطوير المواهب، كما أنه يعكس رؤية البنك بوضع التنمية المستدامة للكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، لاسيما القيادات الشابة التي يعتبرها البنك من العوامل الجوهرية لتحقيق تطلعاته على المدى البعيد.
وتقوم ثقافة الوطني المؤسسية وإستراتيجيته على تقدير الجهد الذي يبذله الموظفون، لذلك تم تصميم برنامج «جوائز MVP» الزميل الأكثر قيمة والذي يكرم «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاونًا» كل عام على مستوى جميع إدارات البنك المختلفة بما في ذلك الأفرع والمواقع الدولية و «الوطني للثروات» تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم على مدار العام، مشيرا إلى أن البنك يبرهن من خلال هذا البرنامج على اهتمامه بكوادره البشرية وحرصه على تقديم كل الدعم لهم بما ينعكس على أدائهم في العمل ويسهم في تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعملائه.
ويتمتع بنك الكويت الوطني بثقافة بيئة عمل فريدة ويسخر كل الإمكانات للمساهمة في تطوير موظفيه ويسعى دائما لتحفيز الطاقات الإبداعية داخل موظفيه، وهو ما ينعكس إيجابيا على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.

الكويت: بنك الكويت الوطني يطلق برنامجه التدريبي المكثف في البرمجة بالتعاون مع CODED
11.02.2025يؤمن بنك الكويت الوطني إيماناً راسخاً بأهمية تعزيز القدرات الرقمية للمواهب والكوادر الوطنية، وفي هذا الإطار أعلن البنك عن إطلاق برنامج الوطني التدريبي المكثف في البرمجة، لتعزيز المهارات التقنية في عالم الصناعة المصرفية للشباب وتحسين كفاءتهم في مجال التكنولوجيا والبرمجة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية CODED.
سيقام البرنامج في المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني على مدار 14 أسبوعا يخضع خلالها المشاركون إلى تدريب مكثف لضمان التقدم السريع والفعالية، وسيتم تدريب الشباب على لغات وتقنيات البرمجة الشاملة والمتطورة، وكيفية تطبيق هذه التقنيات واستخدامها في إنجاز الأعمال.
تم تصميم البرنامج ليكون متكامل وعلى مرحلتين لضمان رحلة تعليمية تقدمية وفعالة، حيث تعمل المرحلة الأولى كمرحلة اختيار وتأسيس، مما يضمن أن المشاركين لديهم القدرة الفنية والالتزام اللازمين للتفوق في البرنامج. فيما تعتمد المرحلة الثانية على غمر المتدربين في لغات وتقنيات البرمجة المتكاملة المتطورة، مما يمكنهم من تطبيق مهاراتهم في سيناريوهات العالم الحقيقي.
ويعتبر هذا البرنامج مبادرة مبتكرة تأتي في إطار التزام البنك بدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات السوق المتزايدة للمهارات التقنية، ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية متعددة الجوانب تشمل دورات تعليمية وورش عمل وجلسات تدريبية موجهة تقدم من قبل خبراء في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، لتعزيز قدرات ومهارات القوى العاملة والمواهب والكفاءات الوطنية الشابة.
ومن منطلق موقعه الرائد كقائد لمسيرة التحول الرقمي، يحرص بنك الكويت الوطني على مساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة في هذا المجال، من خلال تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات التقنية اللازمة، لاسيما مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في العديد من القطاعات.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد الخرافي: «ندرك أهمية تنمية المجتمع الرقمي وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية وزيادة خبراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وما لذلك من دور حيوي في تعزيز القوة الرقمية النشطة وتحفيز التفاعل مع المحتوى والفعاليات لدعم الابتكار المستمر، كما ندرك أيضا أن تطوير الكوادر الشابة سيؤدي إلى إعداد جيل مميز قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وقيادة مسيرة التحول الرقمي للكويت ومواكبة أحدث التطورات على صعيد الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات».
وأضاف الخرافي: «نحرص باستمرار على البقاء في طليعة ركب التكنولوجيا وتبني كل ما هو جديد لتمهيد الطريق لمستقبل رقمي ناجح، حيث نواصل باستمرار إطلاق البرامج والمبادرات التدريبية لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات المتخصصة بما في ذلك لغات البرمجة، وتحليل البيانات، والتشفير، والبرمجة، وغيرها من المهارات».
وأكد أن هذا البرنامج سيساهم في زيادة الوعي الرقمي ويجعل المشاركين على دراية بأحدث التقنيات، مشيرا إلى أن البرنامج يعكس رؤية البنك واهتمامه بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي ومدى إدراكه لتنمية ورعاية المواهب والكفاءات الوطنية في المجالات التقنية.
من جانبه قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: «نلتزم في بنك الكويت الوطني بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب الكويتي، وتوفير كافة سبل الدعم لتطويرهم وتعزيز مهاراتهم، كي يدخلوا إلى معترك سوق العمل المليء بالتحديات والمنافسة بكل ثقة، كما نحرص باستمرار على إطلاق مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب وتواكب التطور التكنولوجي المتسارع في الصناعة المصرفية».
وأضاف العبلاني: «نسعى لإعداد جيل من الكوادر الوطنية قادر على المساهمة في تطوير الاقتصاد الكويتي وتقديم حلول مبتكرة في مجال الصناعة المصرفية، حيث تمثل مثل هذه البرامج خطوة مهمة في تأهيل الكوادر الوطنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التطورات التكنولوجية المتسارعة».
وأكد أن "الوطني" مستمر بوضع بصمة اجتماعية بارزة من خلال المساهمة في مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لاسيما وأن الشباب الكويتي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني يلعب دورا محوريا وفاعلا في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي والذي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة، كما يولي البنك أهمية كبيرة للبرامج والمبادرات الهادفة إلى تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها والتي تعتبر أساس لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي.

الكويت: البحر: الوطني يتمتع بمركز مالي قوي لمواصلة النمو في 2025
06.02.2025أكدت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيدة/ شيخة البحر أن البنك حافظ خلال العام 2024 على أداء قوي على مستوى الربحية شمل كافة قطاعات أعماله الرئيسية، وذلك على الرغم من التحديات التي شهدها العام، والتي شملت التوترات الجيوسياسية وعواقبها السلبية على بيئة الأعمال بالإضافة إلى بدء دورة انخفاض أسعار الفائدة.
وأضافت في مقابلة مع قناة CNBC العالمية أن قدرة البنك على مواجهة التحديات تبرهن على نجاح مبادراته الإستراتيجية في التنويع من أجل خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لعملائه.
أولويات أجندة الحكومة
وتابعت البحر حديثها قائلة: "على الصعيد التشريعي، تتقدم التطورات بشأن القوانين التي طال انتظارها مع توقعات بإقرارها في المستقبل القريب، حيث يأتي قانون الدين العام على رأس الأولويات بالنظر إلى المستوى المتزايد باستمرار للإنفاق العام، وتقلبات عائدات النفط، والجهود المبذولة لرفع التصنيفات السيادية".
وأشارت إلى أن هناك سعي حكومي من أجل تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال زيادة فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية والسياحة والتكنولوجيا وزيادة الإيرادات غير النفطية للمساهمة في البداية بنسبة 10% من إجمالي الإيرادات؛ مع بذل الجهود لزيادة هذه المساهمة إلى مستويات أعلى بما يتماشى مع نظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال مراجعة أطر الضرائب والرسوم وكذلك العمل على تنويع الدخل والحد من الإنفاق وضخ الاستثمارات الحكومية في الاقتصاد المحلي.
وفيما يتعلق بالتمويل العقاري قالت البحر: "شهدنا بعض التعديلات على القوانين الأساسية للإسكان على سبيل المثال، وهو ما من شأنه أن يسهل جزئياً تمرير قانون التمويل العقاري"، مؤكدة أنه "بشكل عام، وفي ظل مثل هذه التطورات، أصبحنا أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بتمرير القوانين الرئيسية بما في ذلك قانونا التمويل العقاري والدين العام في أقرب وقت ممكن، حيث تعمل الحكومة بوضوح على دفع الإصلاحات الهيكلية خاصة مع إزالة العقبات البيروقراطية وتبسيط عملية صنع القرار ".
وأوضحت أن الطلب على الائتمان سيتلقى مزيد من الزخم خلال المرحلة المقبلة بدافع من قرب إقرار القوانين الهامة والتي يأتي على رأسها التمويل العقاري والدين العام.
عام قوي للمشاريع
وحول انتعاش سوق المشاريع التنموية، قالت البحر إن الزخم الإيجابي لترسية المشاريع في الكويت استمر على مدار عام 2024، موضحة أن هذا الأداء يعكس التقدم الذي أحرزته الحكومة في ترسية مشاريع الطاقة والمياه والبناء المتعلقة بالبنية التحتية والإسكان والنقل مع تعزيز شبكة الكهرباء في الدولة، وكذلك إعلان الحكومة مؤخراً إدراج أكثر من 100 مشروع في ميزانية العام 2025-2026 تغطي احتياجات الدولة في مختلف القطاعات وبتكلفة تبلغ 1.7 مليار دينار كويتي.
التميز والابتكار
وقالت البحر إن البنك يسعى باستمرار إلى التميز والابتكار في كافة المنتجات والخدمات التي يقدمها لعملائه باعتبارهما حجر الزاوية لنجاحات البنك الممتدة.
وأشارت إلى "الوطني" يعمل على تعزيز مرونته خلال التعامل مع المشهد الاقتصادي المتطور والاستفادة من الفرص الناشئة باستخدام أحدث التقنيات والإستراتيجيات القائمة على البيانات.
مرونة قوية
وأكدت البحر على أن نموذج أعمال بنك الكويت الوطني الذي يتمتع بالمرونة سيفيد البنك من الناحية التشغيلية في تنويع مصادر الدخل، والتركيز على الأنشطة المصرفية الأساسية وتخفيف المخاطر عندما يتعلق الأمر بمواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
وأشارت إلى أن قدرة البنك على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة تتجلى من خلال تنفيذ استثماراته الإستراتيجية وتنوعها، ما يعكس جودة أصوله العالية ومستويات السيولة العالية والميزانية العمومية القوية تاريخيًا.
وقالت البحر: "نحن متفائلون ويدعم هذا التفاؤل بصمة البنك الجغرافية في 13 سوقًا حول العالم والتي عززت من مواجهة التحديات التي تضمنت النمو المحلي المتواضع"، مؤكدة أن "الوطني" في وضع جيد للبناء على أجندته الإستراتيجية للتنويع خلال عام 2025.

الكويت: بنك الكويت الوطني يحتفل بتخريج دفعة جديدة من متدربي برنامج «شهادات ائتمان موديز»
05.02.2025احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج 3 دفعات جديدة من متدربي برنامج «شهادات ائتمان موديز2024» الذي ينظمه البنك بالتعاون مع وكالة «موديز» العالمية للتصنيفات الائتمانية، بهدف تطوير مهارات موظفيه والارتقاء بجودة كوادره البشرية.
يأتي هذا في إطار إستراتيجية بنك الكويت الوطني الهادفة لتنمية وتعزيز إمكانات القوى العاملة على كافة مستويات المجموعة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهارات وكفاءات الموظفين.
وتَضمن البرنامج الذي استمر على مدار 5 شهور العديد من المحاور منها: تحليل الائتمان وهيكلة الائتمان والتوثيق إضافة إلى التميز في العلاقات ومهارات التفاوض وكذلك مهارات التخطيط والتنفيذ الفعال واستراتيجيات الاعمال وتلك الخاصة بالحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية.
وشارك في البرنامج نحو 55 متدرباً ومتدربة عبر 3 مجموعات في مستويات متوسطة ومتقدمة من البرنامج ومن إدارات مختلفة في البنك ضمت مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية ومجموعة إدارة المخاطر، مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة إضافة إلى مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ومجموعة الفروع الخارجية وكذلك مجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري.
وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «نحن سعداء بتخريج دفعة جديدة من برنامج شهادات ائتمان موديز حيث يعكس هذا البرنامج ثقافة ورؤية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري والعمل على إعداد قيادات مصرفية مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية».
وأضافت الصقر: "أجرينا خلال السنوات الماضية تطويراً كبيراً لمحتوى البرنامج، وذلك من أجل مواكبة أحدث احتياجات واتجاهات العمل المتغيرة، حيث تم زيادة مدة البرنامج من شهرين إلى 5 أشهر منهم قرابة شهر في قاعات التدريب، ونحو 23 ساعة من دورات التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى دمج ورش العمل الخاصة بالتطبيق العملي للمهارات في جميع أنحاء البرنامج لزيادة معارف ومهارات المتدربين".
وأشارت «نؤمن إيماناً راسخاً بأن الاستثمار في موظفينا يشكل أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نعمل باستمرار على توفير أفضل برامج التدريب والتطوير بالتعاون مع أعرق المؤسسات العالمية، لضمان بناء قوة عمل مرنة وديناميكية قادرة على مواكبة التحديات في المستقبل والمشهد المتطور للقطاع المصرفي».
وتابعت: «لدينا خطة شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة كوادرنا البشرية، ونعمل باستمرار على إعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها المشهد الديناميكي المتغير ومتطلبات القطاع المصرفي دائمة التطور من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح المتواصل وضمان تفوق البنك وتواجده في طليعة الابتكار والقدرة التنافسية».
وأكدت أن الوطني يكرّس كافة إمكاناته الهائلة لتطوير ثروته البشرية، والارتقاء بقدرات موظفيه وصقلهم بالخبرات والمهارات اللازمة، ما يساهم في تعزيز خطواته نحو بناء كوادر احترافية تدعم تطلعاته على المدى البعيد، وتعزّز خطط الاستدامة التي يتبناها.
وتمثّل الشراكة التدريبية مع وكالة موديز ترجمة لخطط البنك التي ترسي قواعد تضمن احتراف مسار التطور الوظيفي لكوادر مجموعة الوطني، وذلك بالتعاون مع أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية بما يساهم في تأهيل القيادات المصرفية وإكسابها الخبرة الكافية، بالإضافة إلى تدريب تلك الكوادر على مواجهة مختلف التحديات في العمل المصرفي.

الكويت: الصقر: بنك الكويت الوطني يجني ثمار إستراتيجية التوسع الناجحة
04.02.2025قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام الصقر، إن صافي الأرباح الذي حققته المجموعة خلال العام 2024، والذي بلغ 600.1 مليون دينار كويتي، يعد الأعلى على الإطلاق في تاريخ المجموعة، عازياّ نمو الأرباح بنسبة 7% عن العام السابق إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته المجموعة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع.
وأفاد الصقر خلال مقابلة أجراها مع قناة "CNBC عربية" بأن الأداء القوي في صافي الأرباح يستند إلى مزيج من النمو في حجم الأعمال، وبقاء متوسط أسعار الفائدة مرتفعاً نسبياً خلال معظم العام الماضي بالمقارنة مع العام 2023، جنباً إلى جنب مع الأداء القوي للرسوم ودخل التعامل بالعملات الأجنبية في مختلف مجالات الأعمال والمناطق الجغرافية التي تتواجد بها المجموعة.
وأوضح أن مجموعة بنك الكويت الوطني شهدت خلال العام 2024 نمواً في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 8.3% على أساس سنوي، فيما نمت إيراداتها التشغيلية بنسبة 7.2% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دينار كويتي، لافتاً إلى الأداء الجيد الذي حققته محفظة قروض المجموعة التي ارتفعت بنسبة 6.4% مقارنة بالعام 2023، حيث شمل نمو المحفظة الكويت والمواقع الدولية، وذلك على مستوى الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية.
وتابع الصقر حديثه قائلاً: "نواصل الحفاظ على مستويات جيدة من تكلفة المخاطر، حيث يُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض القيمة، التي انخفضت بنحو 16% خلال العام 2024، في حين لا تزال المجموعة تحرص على اتباع نهجها المتحفظ في إدارة الانكشاف الائتماني".
العمليات الدولية وإدارة الثروات
وتطرق الصقر إلى أداء العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني، وكذلك إدارة الثروات، مبيناً أن المجموعة تواصل الاستفادة من مكانتها الفريدة بين البنوك الكويتية من حيث الانتشار الجغرافي عبر الخدمات المصرفية الدولية وكذلك القدرة على ممارسة الأعمال المصرفية التقليدية والإسلامية على حد سواء.
وذكر أن العمليات الدولية ساهمت خلال العام 2024 بما نسبته 24% من صافي الدخل التشغيلي للمجموعة ونحو 23% من أرباحها، ما يعكس الأداء التشغيلي القوي، في حين ساهمت "الوطني للثروات" بنسبة 9% و11% من الدخل التشغيلي والأرباح على التوالي، وهو ما يبرهن على نجاح أجندة التنويع التي تنتهجها المجموعة.
النظرة المستقبلية
وفيما يتعلق بتوقعاته المستقبلية لأداء "الوطني"، قال الصقر: "لدينا نظرة تفاؤلية بشأن أدائنا خلال العام 2025، والتي يدعمها العديد من العوامل التي تشمل السياسات النقدية والمالية، ومنها التوقعات بمسار أقل في وتيرة خفض أسعار الفائدة، وهو ما يدعم الهوامش، بالإضافة إلى التوقعات باستمرار زخم الانتعاش في وتيرة ترسية المشاريع في الكويت، إضافة إلى ما نراه مؤخراً من بيئة مشجعة لإقرار القوانين الاقتصادية الهامة، والتي ستدعم بلا شك البيئة التشغيلية المحلية".
مسار الفائدة والهوامش
ورداً على سؤال حول مسار الفائدة وأثره على الهوامش، ذكر الصقر: "نتوقع أن تتعرض الهوامش لبعض الضغوط إذا أخذنا في الحسبان حالة عدم اليقين السائدة فيما يتعلق بمقدار التخفيضات المقبلة في أسعار الفائدة وزيادة المنافسة، وبيئة التشغيل العالمية الصعبة، لذلك توقعاتنا هي أن يكون صافي الهوامش للعام 2025 ربما أقل ببضع نقاط أساس عن المستويات التي شهدناها بنهاية العام 2024".
وأضاف الصقر: "على الجانب الآخر، لابد وأن نأخذ في الاعتبار أن زيادة حجم أنشطة الأعمال التي تنجم عن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ربما ستعوض هذا الضغط الذي ستتعرض له الهوامش، فنحن نتمتع بميزة تمنحنا أفضلية وهي أن نموذج أعمالنا قائم على التنويع، وبفضل تنوعنا وتركيزنا المتزايد على أعمال الرسوم، فإننا نقوم دائماً بالتحوط من تقلبات أسعار الفائدة".
الاندماجات وتأثيرها
وحول تقييمه لعمليات الاندماجات التي يشهدها السوق الكويتي مؤخراً وتأثيرها على القطاع المصرفي، قال الصقر: "يعتبر الوطني أحد أكبر بنوك المنطقة، وقد اعتدنا العمل في أسواق تشهد منافسة شديدة، لكنها لا تضع علينا أية ضغوط حيث نواصل التركيز على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية".
وأضاف: "سبقنا موجة الاندماجات الحالية بسنوات، ونجحنا في التوسع عن طريق الاستحواذات خلال مراحل نمو سابقة، حيث ساهمت تلك التوسعات في تنوع أعمالنا وتكامل ما نقدمه من خدمات، أما الآن، فنحن نجني ثمار إستراتيجية التوسع الناجحة بعد أن تخطينا مخاطر دمج الأعمال وأصبحنا نركز بشكل أكبر على توفير خدمات متميزة لعملائنا في كافة الأسواق التي نعمل بها"، مشيراً إلى أنه غالباً ما تتبع الاندماجات المصرفية تحديات قد توفر لـ "الوطني" بعض الفرص التي يمكن اقتناصها.
وشدد الصقر على أن مجموعة بنك الكويت الوطني تهدف لمواصلة نمو أعمالها في أسواق المنطقة، مع استعدادها لاقتناص أية فرصة استحواذ إذا رأت أنها تساهم في تعزيز تكامل خدماتها وخلق قيمة مضافة لمساهميها.
ترسية المشاريع
وبالنسبة لسوق المشاريع في الكويت، أعرب الصقر عن تفاؤله في ظل النشاط القوي الذي شهدته السوق، وتسجيل إسناد المشاريع التنموية بنهاية العام 2024 أعلى مستوى له منذ نحو 8 سنوات، متوقعاً أن يستمر هذا الزخم في العام 2025.
وأكد أن هناك حالة توافق عام نشهدها حالياً على ضرورة منح الأولوية للمشاريع التنموية الكبرى، والعمل على تعزيز جاذبية الكويت كوجهة استثمارية من خلال العمل على إقرار حزمة من القوانين التي طال انتظارها لتواكب وتعزز خطوات الاصلاح الاقتصادي.
وقال الصقر: "لم يعد لدينا ذلك التشابك المُعطل لمنظومة القرار بعد أن أصبحت منظومة القرار بيد الحكومة وحدها، وهذا سيكون له مردود إيجابي على خطوات الإصلاح الاقتصادي المنتظرة".
وأضاف: "بدأنا نرى مناقشات جادة حول إقرار قوانين مهمة مثل قانون التمويل العقاري وكذلك قانون الدين العام، إذ إن من شأن إقرار هذه القوانين أن يكون محركاً هاماً لدوران عجلة الاقتصاد الكويتي بشكل أكثر سلاسة وسرعة".
ضريبة الشركات متعددة الجنسيات
وحول فرض الكويت مؤخراً للحد الأدنى من الضرائب المحلية الإضافية اعتباراً من العام 2025 على الكيانات متعددة الجنسيات، وبمعدل يساوي الفرق بين 15% ومعدل الضريبة الفعلي لجميع الكيانات المكونة لمجموعة الشركات متعددة الجنسيات العاملة في الكويت، أوضح الصقر أن ضريبة الشركات متعددة الجنسيات هي ضريبة عالمية تم إقرارها في معظم البلدان التي تعمل فيها مجموعة بنك الكويت الوطني، مؤكداً أن تطبيقها محلياً سيحقق استفادة للكويت عوضاً عن ذهاب تلك العوائد لبلدان أخرى.
ورداً على سؤال حول مدى تأثير تطبيق هذه الضريبة على أرباح البنك، قال الصقر: "بالطبع، سيكون هناك تأثير على أرباحنا في 2025، حيث نتوقع زيادة في الضريبة المطبقة على أرباح المجموعة بنحو 8 إلى 15%، إلا أن هذا التأثير مرحلي بسبب التغيير الذي ستحدثه سنة الأساس 2025 باعتبارها سنة البدء بتطبيق الضريبة".
قانون التمويل العقاري
وحول قانون التمويل العقاري، قال الصقر: "ننظر إلى قانون التمويل العقاري باعتباره أكثر الحلول العملية لمشكلة الإسكان في الكويت، فمع وجود أكثر من 97 ألف طلب معلق للحصول على سكن لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية ونحو 10 آلاف طلب جديد كل عام، تصاعدت هذه المشكلة دون أي حل عملي لها".
وأشار إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من تطورات إيجابية لدعم إقرار القانون، حيث يأتي ذلك في وقت صرحت فيه الحكومة بوضوح أن إعادة تمويل بنك الائتمان الكويتي في هذه المرحلة أمر صعب نظراً للاستمرار المتوقع للعجز في الميزانية العامة للدولة، مؤكداً أن النظام المصرفي الكويتي بشكل عام في وضع جيد جداً وجاهز لتولي دور رئيسي في معالجة قضية الإسكان بفضل ما يتمتع به من مستويات عالية من السيولة والرسملة.
وأعرب الصقر عن ثقته بأن التشريعات واللوائح المطلوبة ستسمح للبنوك بلعب دور في معالجة قضية الإسكان من خلال بعض آليات التمويل مثل تلك الموجودة في الأسواق المجاورة، مؤكداً أن ذلك يمثل فرصة نمو جديدة للبنوك الكويتية، مع الأخذ في الاعتبار تراكم طلبات الإسكان، بالإضافة إلى المتقدمين الجدد الإضافيين كل عام، خاصة أن شريحة الشباب تمثل غالبية السكان في الكويت.

الكويت: بنك الكويت الوطني يختتم برنامجا تدريبيا للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة دسمان
04.02.2025انطلاقاً من حرصه على أداء مسؤولياته تجاه كافة شرائح المجتمع، والتي يأتي في مقدمتها ذوو الاحتياجات الخاصة، أعلن بنك الكويت الوطني عن إتمامه بنجاح لبرنامج تدريبي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة دسمان خلال عام 2024 بهدف تشجيعهم على التدريب والانخراط في تجربة العمل المصرفي.
وامتد البرنامج على مدار أسبوعين داخل إدارة الفروع المحلية حيث استهدف تعريف المشاركين بطبيعة عمل الفروع وآليات وأساليب العمل المصرفي إلى جانب توفير بيئة شاملة وداعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يسمح لهم باكتساب المعرفة في العالم الحقيقي، وتطوير مهاراتهم الأساسية ليكونوا أكثر دراية بسوق العمل المستقبلي.
وشهد البرنامج مشاركة نشطة من الطلاب في مختلف الأنشطة والمهام، والتي تم تصميمها بعناية لتناسب قدراتهم واهتماماتهم كما أتيحت لهم الفرصة لاكتساب خبرة عملية في إدارة الفروع المحلية للبنك.
وخلال البرنامج عمل موظفو البنك بشكل وثيق مع الطلاب، حيث قدموا لهم التوجيه والإرشاد والدعم طوال رحلة التدريب بهدف تعزيز فهمهم للصناعة المصرفية، وبناء ثقتهم في بيئة العمل.
وقام الطلاب المشاركون من مدرسة دسمان بزيارة البنك لاستلام شهادات إتمامهم لدورة التدريب وحضر الحفل الإدارة التنفيذية التي أثنت على الطلاب الذين أبدوا حماسة وتصميماً طوال فترة البرنامج وكذلك على تفانيهم والتقدم الذي أحرزوه خلال البرنامج.
وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: "نحن فخورون للغاية باستضافة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة دسمان ومنحهم الفرصة للتعلم والنمو، ودعم مسار حياتهم المهني المستقبلي".
وأوضحت أن بنك الكويت الوطني له الأسبقية والريادة في تقديم كافة سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة عبر تطوير الخدمات وتوفير التجهيزات اللازمة لتيسير إمكانية وصولهم إلى فروع معينة بالبنك بالإضافة إلى ذلك يوفر البنك أجهزة السحب الآلي المزودة بلوحات مفاتيح بلغة بريل وسماعات الأذن، والتي تمكن العملاء ذوي الإعاقات البصرية من سحب الأموال.
وأضافت الكوهجي: "لدينا إيمان راسخ بإمكانيات كل فرد في مجتمعنا وهذا البرنامج يعكس التزامنا بتعزيز الشمولية وتوفير فرص متكافئة لكافة الشرائح ومنهم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا."
وأشارت إلى أن الوطني يعد أول بنك في الكويت يخصص موظفون في كافة فروعه لتقديم الخدمات بلغة الإشارة للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية كما يوفر الأجهزة اللوحية «iPad» مع خاصية تحويل الكلام إلى نص مكتوب للعملاء ذوي الإعاقة البصرية وكذلك توفير الكراسي المتحركة لتسهيل الوصول إلى الفروع وأماكن إيقاف للسيارات تحمل علامات واضحة ومحددة لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يتبع البنك سياسة خاصة لتوظيف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.

الكويت: بنك الكويت الوطني يُطلق خدمات التمويل العقاري في ألمانيا
04.02.2025في إطار إستراتيجيته الرامية إلى التوسع في الأسواق الخارجية وتقديم خدمات مصرفية عالمية، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق خدمات التمويل العقاري في ألمانيا، حيث أصبح بإمكان عملاء "الوطني" الآن الاستفادة من حلول القروض العقارية والرهن العقاري وغيرها من الخدمات الاستثنائية التي يقدمها البنك، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الاستثمارية في العقارات الدولية في العديد من الأسواق، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا والإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المجموعة لتعزيز حضورها في خدمات التمويل العقاري إقليمياً وعالمياً، مستفيدة من شبكة فروعها الخارجية، وتواجدها القوي والمؤثر في أكثر أسواق العقار جاذبية وأهمية على مستوى العالم، ورصيد الثقة الكبير الذي تحظى به على مستوى الكويت والمنطقة والعالم.
وتتميز خدمات التمويل العقاري الدولي من بنك الكويت الوطني بالسرعة والسهولة، حيث يمكن للعملاء إتمام عملية الشراء والاستثمار وإنجاز وانهاء كل المعاملات هنا في الكويت من دون تكبد عناء السفر من خلال مركز القروض العقارية الدولية في المقر الرئيسي للبنك والذي يعد الأول من نوعه في الكويت، إضافة إلى فرعي رأس السالمية والسرة.
كما تتميز خدمات القروض العقارية الدولية التي يقدمها "الوطني" لعملائه، بمبلغ قرض مرتفع ومعدلات فائدة تنافسية وفترات سداد طويلة، علماً أن القروض المقدمة في ألمانيا تغطي حتى 65% من قيمة العقار بفترة سداد تصل إلى 20 عاماً، حيث تساهم هذه المميزات في تعزيز قدرة العملاء والمستثمرين على امتلاك عقاراتهم في أهم عواصم المال والأعمال حول العالم وتحقيق أهدافهم المالية والاستثمارية بكفاءة وفعالية.
ويعكس توسع بنك الكويت الوطني بتقديم خدمات التمويل العقاري الدولي حرصه على تلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم، وتوفير خيارات متنوعة من التمويل العقاري تناسب رغباتهم.
ولا يكتفي "الوطني" بتقديم مجرد تمويل عقاري فقط، بل يوفر للراغبين في الاستثمار العقاري الخارجي خبراته الطويلة في الأسواق العالمية الممتدة على مدار 40 عاماً، بداية من تقديم الاستشارات وإتاحة الخبرات التي يملكها سواء كانت خبرات قانونية أو إجرائية من خلال تعاقده مع قانونيين في كل دولة تتواجد فيها المجموعة، فضلاً عن تقديم خدمة إدارة المصاريف العقارية، وإدارة العقار في بعض الدول.
وبفضل شبكة فروع بنك الكويت الوطني التي تمتد في 13 دولة حول العالم بما فيها الكويت، فإن ذلك يمكن "الوطني" من تقديم خدمات عقارية دولية تعتمد على فهم عميق لاحتياجات الأسواق المختلفة، ما يسهم في تعزيز ثقة العملاء، كما يعمل البنك على دمج أحدث التقنيات ضمن خدماته لتسهيل عميلة تقديم التمويلات وضمان سرعة تنفيذها.
ويواصل بنك الكويت الوطني التوسع في تقديم خدمات التمويل العقاري في الأسواق العالمية، وفتح المجال أمام عملائه للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الأسواق العقارية الواعدة، كما يكرس البنك شبكة فروعه الخارجية، والتي تغطي أهم عواصم المال والأعمال، من أجل تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تساعد عملاءه على إدارة حياتهم وأعمالهم بمنتهى السهولة والفاعلية، واضعاً بين أيديهم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية والحلول الاستثمارية والتمويلية التي تتيح لهم الوصول إلى أهم الأسواق الإقليمية والعالمية انطلاقاً من الكويت.

الكويت: بنك الكويت الوطني ينظم جلسة حوارية لمديري المدارس المشاركين في برنامج «Bankee»
02.02.2025نظم بنك الكويت الوطني جلسة حوارية جمعت بعض مديري المدارس الحكومية المشاركين في برنامج «Bankee»، وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرات والاستماع لآرائهم وأفكارهم حول تطوير البرنامج ومدى استفادة إدارات المدارس منه وتأثيره على الطلاب والمعلمات.
ويعد «Bankee» هو البرنامج الأول من نوعه في الكويت الذي يقدمه الوطني للمجتمع بالتعاون مع وزارة التربية وهيئة مكافحة الفساد «نزاهة»، ويهدف إلى تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية.
كما يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية في الطلاب مثل الأمانة والنزاهة والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع.
وخلال اللقاء تم تبادل الخبرات والأفكار بين مديرات المدارس المشاركات حول كيفية تطوير البرنامج وتعزيز استفادة المدارس والطلاب منه، كما تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين البنك والمدارس لتبادل الآراء والأفكار الجديدة على مدار العام.
وأعربت مديرات المدارس عن تقديرهن للجهود التي يبذلها بنك الكويت الوطني في دعم التعليم وغرس المفاهيم الإيجابية في الأجيال الناشئة، مشيرات إلى أن برنامج «Bankee» قد ساهم بشكل كبير في تحسين مهارات وسلوكيات الطلاب وثقافتهم المالية.
وبهذه المناسبة قالت نائب مدير عام ورئيس مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: «يعكس هذا اللقاء حرص بنك الكويت الوطني على التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة بهدف تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار وخاصة في مجال التعليم الذي يلتزم البنك بتقديم كافة أوجه الدعم لتطويره».
وأضافت المطر: «البرنامج شهد نجاحا لافتا خلال العام الماضي، ما دفع العديد من المدارس إلى تقديم طلبات من أجل الانضمام له، وذلك بفضل تصميمه المميز داخل الفصول وتأثيره الإيجابي على سلوكيات الطلاب عبر إكسابهم الكثير من المهارات التي يحتاجونها في إدارة شؤونهم المالية، إضافة إلى التطور الملحوظ في الثقافة المالية لديهم بعد تطبيق البرنامج في مدارسهم».
وتابعت: «في إطار حرصنا على إثراء محتوى Bankee دشنا حسابات للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «انستغرام، تيك توك، يوتيوب»، لتمكين جميع المشاركين من الاستفادة من المحتوى المقدم والأنشطة والفعاليات في مختلف المدارس على مدار العام، كما تم إطلاق موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية.
وأكدت المطر أن زيارات أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك للمدارس ومتابعة تطبيق مراحل البرنامج عززت من أهميته بشكل كبير، حيث شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء أمور الطلاب الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية.
وقالت الأمينة العامة المساعدة للوقاية في «نزاهة» م. أبرار الحماد، إن النجاح الباهر الذي يحققه برنامجBankee يعكس نجاح المساعي الهادفة إلى العناية بغرس القيم والمفاهيم الدالة على النزاهة والشفافية في الجانب التعليمي، مؤكدة أن رفع الوعي بالقيم الإنسانية وحمايتها ووقاية المجتمع تساعد في تحقيق أهداف «نزاهة» ومنها حماية المال العام.
من جانبها قالت مدير عام ومؤسس كرييتف كونفيدنس سمية الجاسم إن برنامج Bankee أصبح قصة نجاح يتردد صداها خارج الكويت بفضل اتباع برنامج يُحاكي النظام الاقتصادي الواقعي بأساليب عملية وضمن بيئة تفاعلية، ما يجعله البرنامج الأول من نوعه الذي يهدف إلى إثراء الشمول المالي، وخاصة بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع.
بصمة إيجابية
من جانبها أعربت مديرة مدرسة عمورية الابتدائية عبير الغريبي عن سعادتها البالغة بهذا اللقاء الذي جمع نخبة مميزة من مديرات المدارس، مشيرة إلى أن اللقاء كان فرصة رائعة لتبادل الخبرات والأفكار حول برنامج «Bankee» الذي فاق التوقعات وكان له بصمة إيجابية واضحة في سلوك الطلاب وغرس القيم الإيجابية في الأجيال الناشئة.
بدورها قالت مديرة مدرسة شريفة القطامي الابتدائية زينب بحرو، إن فكرة «Bankee» كانت رائعة ونالت الكثير من الإعجاب لأنها تركت أثرا إيجابيا واضحا في سلوك المعلمات والطلاب سريعا، كما شهد البرنامج إشادة واسعة من أولياء الأمور الذين لمسوا تحسن في سلوكيات أبنائهم.
تعزيز الثقافة المالية
فيما قالت مديرة مدرسة الفضل بن العباس الابتدائية غدير المهنا، كان هذا اللقاء مفيدا للغاية، حيث التقينا العديد من القائمين على هذا المشروع والمشاركين فيه وقدمنا اقتراحاتنا حول تطويره وتحقيق أكبر استفادة منه لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب.
وقالت مديرة مدرسة شيخان الفارسي ليلى الصايغ، إن هذا الحرص الذي لمسناه اليوم من المشاركين والقائمين على البرنامج يعكس مدى أهميته ونجاحه الباهر وتأثيره الواضح في تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب المدارس وتحسين سلوكهم، حيث نسعى لإعداد جيل مثقف اقتصاديا، وهذه هي رسالة وزارة التربية والتعليم من أجل مستقبل مزدهر للكويت وأبنائها.
تفاعل إيجابي
وأوضحت مديرة مدرسة عائشة الشريف الابتدائية خزنة مطلق العتيبي أن نجاح «Bankee»، حفزهم للمشاركة في الموسم الثاني من البرنامج، مشيدة بتأثيره اللافت على المعلمات والطلاب وثقافتهم المالية.
وعن مدى تأثير البرنامج على الطلاب قالت هناي المقهوي مديرة مدرسة عبدالله خلف الدحيان الابتدائية بنين، استطعنا من خلال البرنامج تحقيق العديد من الأهداف مثل تعديل سلوكيات الطلاب بفضل نظام البرنامج التفاعلي الذي يتيح للطلاب استخدام منصة رقمية لإجراء مختلف المعاملات المالية، إضافة إلى نظام المكافآت والمخالفات بهدف تعزيز مفهوم المسؤولية عن الأفعال لدى الطلبة.
في نهاية اللقاء، أبدت مديرات المدارس تفاؤلهن بمستقبل البرنامج، وأكدن على ضرورة استمرار هذا النوع من اللقاءات لتعزيز التعاون وتوجيه الجهود نحو تحقيق أهداف التعليم المنشودة، موجهين الشكر لجهود بنك الكويت الوطني والدور الحيوي الذي يلعبه في دعم منظومة التعليم من أجل ازدهار الكويت.
ويؤمن بنك الكويت الوطني بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها، والتي تعتبر أساسا لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي.
يذكر أن «الوطني» حصد الجائزة البرونزية من «Qorus» عن برنامج «Bankee» ضمن فئة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث تعد تلك الجائزة تقديرا للابتكارات التي تقوم بها المؤسسات لدمج الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أنشطتها.

الكويت: بنك الكويت الوطني يستقبل الدفعة الثانية من «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا»
02.02.2025في إطار إيمانه الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وسعيه الدؤوب لرعاية المواهب الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها، استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة الثانية من طلاب برنامج «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا».
وتعد «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» أول أكاديمية من نوعها في الكويت تركز على التقنيات الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي.
ويمتد البرنامج التدريبي للأكاديمية على مدار 6 أشهر، يخضع خلالها المتدربين لبرنامج مكثف يتضمن مهارات تقنية للتطور في العمل المصرفي مثل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.
يقدم برنامج التدريب الشامل الذي تقدمه الأكاديمية لمدة 6 أشهر للمتدربين منهجًا مكثفًا يغطي مجموعة واسعة من المهارات الفنية والمهنية الأساسية للتقدم في القطاع المصرفي. ويتلقى المشاركين تدريبًا مكثفًا يغطي مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك تحليلات البيانات، والأخلاقيات في التكنولوجيا، والأمن السيبراني، وأساسيات المدفوعات الرقمية، والابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وأساسيات التدوين، والتمويل للمهنيين غير الماليين.
وبجانب المهارات التقنية سيركز البرنامج على تطوير المهارات الشخصية أيضا مثل العمل الجماعي وبناء الفريق وتخطيط الأعمال وتحليلها وتحقيق النتائج ومهارات الكتابة وتلبية توقعات العملاء والتركيز على العملاء ومهارات العرض والإنتاجية في مكان العمل وأخلاقيات العمل والمبادئ والقيم والتعلم والبحث وإدارة المشاريع والتغيير وتجارب العملاء.
وخضع اختيار المرشحين للأكاديمية لشروط وقواعد صارمة منها أن يكونوا خريجين جامعيين كويتيين بمعدل تراكمي مرتفع، وحاصلين على شهادة جامعية في نظم المعلومات الإدارية، وأمن المعلومات، وعلوم البيانات، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة أو ممن لديهم خبرة عملية بحد أقصى 4 سنوات من الحاصلين على درجة علمية في أحد التخصصات المذكورة.
وسيتلقى الطلاب الجديد تدريبًا في إدارات البنك المختلفة للتعرف عن قرب على طبيعة عمل القطاع المصرفي، مثل: المكتب الرقمي، وأتمتة العمليات الروبوتية، وتكنولوجيا المعلومات، وبنك وياي، والتحول الرقمي، ومكتب البيانات.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نجلاء الصقر: «ندرك أهمية تطوير المجتمع الرقمي داخل البنك، كونه أداة لتعزيز القدرات الرقمية النشطة وتعزيز التفاعل مع المحتوى والأحداث بهدف دفع الابتكار المستمر، حيث تجسد «أكاديمية الوطني للتكنولوجيا» رؤية البنك في مواكبة الاحتياجات المتطورة والمتسارعة في العصر الرقمي، وحرصه على رعاية وتطوير المواهب الرقمية عالية المستوى».
وأضافت الصقر: «نحن لا نعد القوى العاملة لدينا لمواجهة تحديات العصر الرقمي فحسب، بل نعمل أيضًا على وضع البنك كرائد في مجال الابتكار التكنولوجي في الصناعة المصرفية، حيث تتماشى أكاديمية الوطني للتكنولوجيا مع استراتيجية الوطني الهادفة لجذب المواهب والكفاءات الوطنية لدعم النمو الرقمي المتسارع للبنك، وخاصة مع الطلب المتزايد على المواهب الرقمية».
وأكدت الصقر أن الأكاديمية تعكس التزامنا الثابت بتعزيز الابتكار ورعاية المواهب الوطنية، حيث ستوفر للخريجين الجدد، وكذلك المرشحين ذوي الخبرة، في المجالات الفنية فرص تدريب وتطوير عالية المستوى، وتساهم بنشاط في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية والرقمية، ودفع الكويت إلى آفاق جديدة في الابتكار المصرفي.
ويواصل بنك الكويت الوطني تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي إضافة إلى كون البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية بالإضافة إلى كونه أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.

الكويت: بطاقتا "الوطني – أورا" الائتمانية ومسبقة الدفع باكورة الشراكة الحصرية بين بنك الكويت الوطني ومجموعة الشايع
02.02.2025في تعاون هو الأول من نوعه مع مجموعة الشايع، إحدى الشركات الرائدة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية في قطاع التجزئة، أعلن بنك الكويت الوطني عن إطلاق بطاقة World Mastercard الوطني- أورا الائتمانية، وبطاقة Platinum Mastercard الوطني- أورا مسبقة الدفع.
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة أقامها البنك في مقره الرئيسي، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان، والرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع، السيد/ جون هادن، ومدير عام Mastercard للمنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيد/ جهاد خليل، إضافة إلى مجموعة من القياديين في كل من "الوطني" و"الشايع" وMastercard.
ويأتي إطلاق هاتين البطاقتين، بعد توقيع "الوطني" مؤخراً اتفاقية شراكة حصرية مع مجموعة الشايع، يسعى من خلالها البنك إلى منح عملائه مزايا استثنائية ترسخ ريادته وأسبقيته في تقديم كل ما هو جديد ومميز لعملائه.
وتتيح البطاقتان الجديدتان لعملاء بنك الكويت الوطني كسب نقاط "أورا" لغاية 8% عند استخدامهما، ومن ثم استبدال هذه النقاط، عبر الحساب الخاص بالعميل في تطبيق أورا لدى أكثر من 50 علامة تجارية تختص في الأزياء والجمال والمطاعم وغيرها، مثل اتش آند ام، باث&بودي وركس، فوت لوكر، شيك شاك، ريزينج كينز، شارلوت تلبوري، وهارفي نيكلز. يمكن للعملاء عبر التطبيق اختيار طريقة استبدال النقاط، كما يمكن للعميل الدفع والشراء باستخدام النقاط التي حصل عليها من المحلات المشاركة في برنامج "أورا"، والتي تضم تشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية التي تديرها وتشغلها مجموعة الشايع.
كما تقدم البطاقتان لحامليهما أيضاً مزايا Mastercard الخاصة مثل الدخول المجاني للعديد من المطارات حول العالم، وتأمين السفر المجاني، وخصومات السفر، وغيرها الكثير من المميزات.
وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: "سعيدون بأن نقطف اليوم ثمار 18 شهراً من الجهود المتواصلة مع شركائنا في مجموعة الشايع، لإطلاق هذه البطاقات الجديدة، حيث سعينا إلى تصميم منتج جديد يحقق أقصى استفادة ممكنة لعملاء البنك والمجموعة في آن واحد، وبالتعاون مع Mastercard".
ولفت العثمان إلى أن إطلاق هذه البطاقات يعد باكورة التعاون بين بنك الكويت الوطني ومجموعة الشايع بعد توقيع اتفاقية الشراكة الحصرية بين الطرفين مؤخراً، مؤكداً أن "الوطني" يسعى دائماً لإبرام الشراكات والاتفاقيات والاستفادة من علاقاته المميزة مع كبرى الشركات في مختلف القطاعات، لمكافأة عملائه بعروض ومزايا استثنائية لا تتماشى مع احتياجاتهم ومتطلباتهم فقط، بل تتجاوز توقعاتهم وتثري تجربتهم المصرفية مع "الوطني".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع، جون هادن: "يسعدنا الإعلان عن هذه الشراكة الجديدة اليوم مع بنك الكويت الوطني، الذي يعد شريكاً موثوقاً وقوياً لمجموعة الشايع خلال رحلتنا من النمو والتطور على مدار 40 عاماً".
وتابع: "يمثل هذا الإعلان التطور الطبيعي في هذه العلاقة الطويلة مع بنك الكويت الوطني، كما أنّه يؤشر إلى بدء تعاون جديد مع ماستركارد، مع تركيز مشترك على تحسين تجربة العملاء والخدمات المالية. نحن فخورون بشكل خاص بأن الكويت هي أول دولة تشهد إطلاق هذه الشراكة المبتكرة، التي تقوم على برنامج المكافآت الخاص بنا، "أورا"، والذي يضم حالياً 8.5 مليون عضو، من بينهم 1.6 مليون عضو في الكويت فقط".
ويحرص بنك الكويت الوطني دائماً، على تقديم العروض المجزية والمزايا الحصرية ذات القيمة المضافة لعملائه من كل الشرائح، ما يدعم موقعه الريادي في القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً، فيما تدير مجموعة الشايع عدداً كبيراً من العلامات التجارية بجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا، حيث تقدم أشهر العلامات التجارية في العالم لعملائها من خلال آلاف المتاجر والمطاعم والمقاهي والوجهات الترفيهية، وأكثر من 125 موقعاً للتجارة الإلكترونية والرقمية.

الكويت: بنك الكويت الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 600.1 مليون دينار كويتي في العام 2024
02.02.2025أعلن بنك الكويت الوطني عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث حقق البنك أرباحاً صافية بلغت 600.1 مليون دينار كويتي (1.9 مليار دولار أمريكي) مقابل 560.6 مليون دينار كويتي (1.8 مليار دولار أمريكي) أرباحاً صافية سجلها البنك في العام 2023، بنمو بلغت نسبته 7.0% على أساس سنوي.
وبلغت ربحية السهم 69 فلساً للسهم الواحد بنهاية العام 2024 مقابل 65 فلساً بنهاية العام 2023، بينما نمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية ديسمبر من العام 2024 بواقع 7.1% على أساس سنوي، لتبلغ 40.3 مليار دينار كويتي (130.9 مليار دولار أمريكي).
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 4.2% على أساس سنوي لتصل إلى 22.9 مليار دينار كويتي (74.2 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2024، في حين بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 23.7 مليار دينار كويتي (76.9 مليار دولار أمريكي) بنهاية ديسمبر من العام 2024، مرتفعة بنسبة 6.4% عن مستويات العام السابق.
وبلغت حقوق المساهمين 3.9 مليار دينار كويتي (12.7 مليار دولار أمريكي) بنهاية العام 2024 مسجلاً نمواً نسبته 5.9% على أساس سنوي.
أما على صعيد التوزيعات، فقد قرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع 25 فلساً للسهم كأرباح نقدية عن النصف الثاني من العام 2024 ليصبح بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن العام بالكامل 35 فلساً نقداً، وبذلك يعادل إجمالي قيمة التوزيعات نحو 50% من صافي الأرباح. كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5%، علماً أن هذه التوزيعات المقترحة تخضع لموافقة الجمعية العمومية العادية.
تكيف مع الظروف
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، السيد/ حمد البحر: "استطعنا في العام 2024 تحقيق أداء قوي، يثبت قدرة نموذج أعمالنا المرن والمتنوع على التكيف مع مختلف الظروف الاقتصادية، مدعوماً بقاعدة رأسمالية متينة وجودة أصول عالية، وسيولة مريحة، وحصافة في إدارة المخاطر".
وأوضح أن البنك حريص دائماً على الجمع بين تحقيق أفضل العوائد لمساهميه وتلبية احتياجات عملائه المتنامية، مشيراً إلى أن الاستدامة أصبحت محركاً أساسياً لتعزيز فرص نمو البنك على المدى الطويل، حيث يواصل تنفيذ العديد من المبادرات المهمة التي تدعم ممارسات الأعمال المسؤولة وتساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي.
وأفاد البحر بأن "الوطني" يسعى خلال العام 2025 إلى تسريع جهود التمويل المستدام بما يتماشى مع هدفه لوصول محفظة الأصول المستدامة إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2030، كما يواصل البنك تنفيذ مبادرات مختلفة كجزء من جهوده لتحقيق الحياد الكربوني.
وذكر البحر أن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام 2024 تعزيز مساهماته المجتمعية عن طريق إطلاق ودعم العديد من البرامج والمبادرات في مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والبيئة والشباب والتعليم وتمكين المرأة، بما يرسخ أسس التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035 وخطة التنمية الوطنية، وليكرس "الوطني" بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت.
نمو مستدام
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عصام جاسم الصقر: "على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي اشتدت وتيرتها إقليمياً وعالمياً خلال العام 2024 بما لها من تداعيات اقتصادية سلبية، إضافة إلى بدء المسار الهبوطي لأسعار الفائدة، واصل بنك الكويت الوطني تحقيق أهدافه بتسجيل نمو مستدام، كلله بتسجيل زيادة في صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة بما نسبته 7.2% على أساس سنوي لتصل إلى 1.3 مليار دينار كويتي (4.1 مليار دولار أمريكي)".
وأكد الصقر أن النتائج المالية للعام 2024 تعكس الأداء التشغيلي المتميز الذي حققه البنك في قطاعات أعماله المختلفة، وعلى رأسها الأعمال المصرفية الرئيسية، لافتاً إلى أن العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني، إضافة إلى بنك بوبيان - الذراع الإسلامي للمجموعة – كان لهما مساهمة قوية في إيرادات المجموعة وصافي أرباحها عن العام 2024.
وأشار إلى "الوطني" استمر بتوسيع قاعدة عملائه من خلال طرح منتجات وخدمات رقمية مبتكرة بمعايير عالمية، وتوفير خدمة عملاء متميزة، مع مواصلة استثماراته في مجال التكنولوجيا والابتكار، لتأكيد تفوقه في تقديم خدمات مصرفية رقمية تعزز نموه المستقبلي المستدام، وتسهم في تعظيم القيمة المضافة ليس لعملائه ومساهميه فقط، وإنما للمجتمعات التي يعمل فيها ولأصحاب المصالح كافة، الأمر الذي حصد البنك من خلاله العديد من الجوائز العالمية المرموقة، وعلى رأسها جائزة البنك الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم للعام 2024 من مجلة جلوبال فاينانس، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وذكر الصقر أن مجموعة بنك الكويت الوطني تعمل على تعزيز مكانتها كشريك مالي موثوق من خلال تعميق علاقاتها مع عملائها الحاليين والعمل على اقتناص الفرص، كما تسعى إلى ترسيخ مكانتها في تقديم خدمات الاستثمار وإدارة الثروات في المنطقة، مشيراً إلى تدشين العلامة التجارية "الوطني للثروات" خلال العام 2024 لتشكل أكبر كيان لإدارة الثروات محلياً ومن الأكبر إقليمياً.
وفيما يتعلق بالاستدامة، أوضح الصقر أن بنك الكويت الوطني قطع خلال العام 2024 شوطاً كبيراً في تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ما يعزز دوره الرائد في بناء غد أفضل وأكثر استدامة وازدهاراً للجميع، منوهاً إلى أن "الوطني" كان أول بنك في الكويت ينضم إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون، كما نجح خلال العام 2024 بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وهي أول سندات خضراء يتم إصدارها من مؤسسة مالية كويتية.
وبين أنه من منطلق إيمان البنك الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، استمر "الوطني" خلال العام 2024 باستقطاب المواهب الشبابية، وتطويرها عبر أفضل برامج التدريب والتطوير التي تواكب المعايير العالمية، بهدف إعداد جيل مصرفي ذات مهارات عالية في جميع التخصصات، لاسيما التخصصات الرقمية التي فرضت نفسها مع تطور المعاملات المصرفية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
البيئة التشغيلية
وبالنسبة لتوقعاته للبيئة التشغيلية في العام 2025، عبر الصقر عن تفاؤله بمواصلة ارتفاع وتيرة ترسية المشاريع بعد التحسن الذي شهدته خلال العام 2024، في ظل الاستقرار السياسي وبعد أن بات القرار بيد الحكومة ما يجعله أسهل وأسرع، معرباً عن أمله في أن يقترن ذلك بإقرار قوانين وتشريعات تدعم النمو الاقتصادي محلياً.
وأكد الصقر أن بنك الكويت الوطني يسعى ليكون له دور كبير في تمويل المشاريع الضخمة المرتقبة، بما يرسخ موقعه كشريك أول للحكومة في تمويل المشروعات الإستراتيجية الكبرى، مبيناً أن التحسن المتوقع في ترسية المشاريع إضافة إلى المسار الهبوطي لأسعار الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على طلب الائتمان، سواءً لقطاعات الأعمال أو القروض الشخصية، في حين تبقى هناك بعض التحديات التي قد تكون لها تداعيات اقتصادية معاكسة، على رأسها استمرار التوترات الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً.
أبرز النتائج والمؤشرات خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024:
7.2 % نمو صافي الإيرادات التشغيلية على أساس سنوي لتبلغ 1.3 مليار دينار كويتي
7.1 % زيادة بإجمالي الموجودات على أساس سنوي لتبلغ 40.3 مليار دينار كويتي
6.4 % ارتفاع إجمالي القروض والتسليفات على أساس سنوي لتبلغ 23.7 مليار دينار كويتي
4.2 % نمو ودائع العملاء على أساس سنوي لتبلغ 22.9 مليار دينار كويتي
3.9 مليار دينار كويتي حقوق المساهمين بارتفاع بلغت نسبته 5.9% على أساس سنوي
1.34 % نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية وبلغت نسبة تغطيتها 263%
17.3 % معدل كفاية رأس المال متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات الرقابية المطلوبة

الكويت: بنك الكويت الوطني يختتم مشاركته في برنامج تحدي الابتكار الذي تنظّمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
02.02.2025اختتم فريق بنك الكويت الوطني مشاركته في برنامج تحدي الابتكار الذي نظمته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع كلية IE مدريد، واستمر على مدار 3 أشهر، حيث بدأ البرنامج بتعريف أساسيات الإبداع والابتكار قبل الخوض في مشروع الابتكار الحقيقي، على أن يتم تنظيم زيارة ميدانية إلى مبنى كلية إدارة الأعمال IE في مدريد بإسبانيا.
وخلال فترة البرنامج قدم فريق الوطني مشروعه والذي تضمن خدمة مصرفية مبتكرة، حيث تمت مناقشة المشروع مع إدارة البنك وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني– الكويت السيد/ صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية السيد/ محمد العثمان، ورئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة بنك الكويت الوطني السيد/محمد الخرافي، ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة السيد/ عماد العبلاني ومدير إدارة الخدمات المصرفية للأعمال السيد/ فيصل الفليج وقيادات أخرى من البنك.
وتضمن البرنامج العديد من المحاور التي تشمل التنفيذ الناجح للمبادرات الابتكارية وعملية التخطيط للابتكار وقياس تأثير الابتكار، وتصميم العروض القّيمة، كما تم عقد العديد من ورش العمل حول قيادة الابتكار، وشهد البرنامج تنافسا كبيرا بين الفرق المشاركة، حيث قضى المشاركون 3 أشهر في التدريب والتعليم واستكشاف طرق لدفع التغيير الحقيقي داخل مؤسساتهم، من خلال تقديم أفكار مبتكرة.
واستهدف البرنامج الذي أطلقته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأول مرة في العام 2015 إلى تطوير وتنمية القدرات البشرية الابتكارية في القطاع الخاص وتعزيز ثقافة الإبداع والنمو المعرفي لتحويل اقتصاد الكويت إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
ويعتبر برنامج تحدي الابتكار الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، هو أحد برامج التعليم التنفيذي المتميزة، حيث تعمل مجموعة صغيرة من الشركات المختارة مع كليات إدارة الأعمال IE مدريد، لتطوير مبادرات ومشاريع جديدة تعزز ثقافة الابتكار داخل كل مؤسسة.
وبهذه المناسبة قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصر الله: «نؤمن إيمانا راسخا بأهمية تشجيع ثقافة الابتكار والإبداع، لذلك نحرص باستمرار على إطلاق ودعم العديد من المبادرات الرائدة في مختلف المجالات والقطاعات، والعمل مع مؤسسات الدولة والشركاء الاستراتيجيين لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وخلق بيئة تحفيزية للجيل الجديد».
وأضافت النصر الله: «مشاركتنا في هذا البرنامج الرائد تعكس التزامنا بدعم الابتكار والمعرفة، وحرصنا على تحفيز الباحثين الشباب على تقديم حلول مبتكرة تساهم في دعم المجتمع والاقتصاد، حيث تقوم إستراتيجية البنك على الابتكار والتطوير المستمر، وهو ما تمت ترجمته من خلال تقلده ريادة القطاع المصرفي في مجال الابتكار، ووضعه في المقدمة على المستويين المحلي والإقليمي».
وأكدت النصر الله أن بنك الكويت الوطني سيواصل مساعيه الهادفة إلى تطوير المجتمع وتهيئة مناخ يشجع على الإبداع والابتكار، وذلك عبر مشاركته في مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لاسيما وأن الشباب الكويتي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.
وأشادت النصر الله بالدوري الحيوي الذي تلعبه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ترسيخ وتعزّيز الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار عبر الاطلاع على تجارب عالمية وكذلك الاستفادة من أرقى الخبرات المهنية والأكاديمية حول العالم.
يذكر أن بنك الكويت الوطني يولي أهمية كبرى لتطوير كوادره البشرية التي تعد الدعامة الأساسية لتميز وريادة البنك وذلك عبر توفير أفضل البرامج التدريبية المتخصصة التي توافق أعلى المعايير العالمية بغية الارتقاء بالكوادر المهنية لتصبح مؤهلة للقيادة مستقبلاً.

الكويت: البحر: نستثمر في الشباب الكويتي لأنهم مستقبل البلد وعماد التنمية
26.01.2025في حلقة نقاشية شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، استضاف برنامج «تمكّن»، في نسخته السادسة، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيدة/ شيخة البحر، حيث شاركت المشاركين في البرنامج من الشباب الكويتي خبراتها الواسعة والممتدة في القطاع المصرفي، كما أسدت لهم مجموعة من النصائح التي تمكّنهم من بناء مسيرة مهنية ناجحة.
أولى الخطوات
وفي بداية حديثها، استذكرت البحر أولى خطوات مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي قائلة: «بدأت العمل كمتدربة في بنك الكويت الوطني، ثم انتقلت للعمل في الخدمات المصرفية للشركات، حيث كانت تجربة رائعة تعلمت منها الكثير، وانخرطت في الكثير من الدورات التدريبية محلياً ودولياً مع أعرق المؤسسات التعليمية مثل هارفارد وستانفورد وكلية وارتون لإدارة الأعمال».
وأضافت البحر: «كنت متعطشة دائماً للتعلم والمعرفة واكتساب الخبرات، لذلك كنت أشارك في العديد من ورش العمل وأمضي ساعات طويلة في القراءة، للتغلب على التحديات وحل المشاكل التي تواجهني بالتعاون مع فريق العمل».
ورداً على سؤال حول سبب اختيارها العمل في القطاع المصرفي، أفادت البحر: «اخترت العمل في هذا القطاع المهم، لأنني وجدت فيه شغفي والمجال المناسب لتحقيق أهدافي».
وأشارت إلى أن أهم ما يميز العمل المصرفي هو ارتباطه بالكثير من المجالات وتأثيره على جميع الشرائح والفئات بداية من العملاء الأفراد إلى الشركات الكبيرة وصولاً إلى الدول، منوهة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد الحكومة في تنفيذ أجندتها الاقتصادية من خلال تمويل المشاريع الكبرى في العديد من القطاعات إضافة إلى تمويل القطاع السكني ومساعدته المواطنين على تحقيق طموحاتهم بامتلاك منزل العمر.
أبرز التحديات
وفيما يتعلق بأبرز التحديات التي واجهتها خلال عملها في القطاع المصرفي، قالت البحر: «في مسيرتي المهنية مررت بالعديد من التحديات، لا سيما عندما بدأت التعامل مع البنوك الدولية والشركات الكبرى من خلال صفقات ضخمة، فعلى الرغم من أن الأمر كان مثيراً للغاية بالنسبة لي، لكنه كان يضعني تحت الضغط لإنجاز المطلوب والوفاء بالالتزامات في الأوقات المحددة».
وأكدت أن نجاحها في تجاوز هذه التحديات كان بدعم من فريق عمل مميز ومتنوع، على قدر عالٍ من الكفاءة والالتزام وتحمل المسؤولية.
القطاع الخاص
وذكرت البحر أنه على عكس القطاع العام، يمنح القطاع الخاص للموظف الفرصة لتطوير مهاراته واكتساب الخبرات والتعلم بشكل أكبر، ليس فقط من فريق العمل، ولكن أيضاً من العملاء، مبينة أنه بالنسبة للعمل في القطاع المصرفي فإنه يوفر للعاملين فيه فرصاً دائمة للتعلم ومواجهة التحديات المختلفة والانفتاح على أسواق جديدة وعملاء جدد، لا سيما في بنك الكويت الوطني، الذي يتعدى تواجده السوق المحلي ويتميز بحضور مميز في العديد من الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأسدت البحر مجموعة من النصائح للمشاركين في برنامج «تمكّن»، قائلة: «أتطلع إلى رؤية الكثير منكم جزءاً من القطاع المصرفي، لكن عليكم العمل بجد وأن تكونوا أعضاء فاعلين ضمن فريق عمل، وأن تبتعدوا عن العمل الفردي وتتحلوا بروح المسؤولية كي تقدموا القيمة المضافة لهذا القطاع الذي يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في الكويت».
وأضافت: «العمل الجماعي أكثر نفعاً للموظف والمؤسسة التي يعمل فيها، لذلك احرصوا دائماً على كسب ثقة زملائكم في فريق العمل، واجعلوهم يؤمنون بكم وبقدراتكم، وتحلّوا بالثقة في إنجاز مهامكم، واقبلوا التحدي دائماً ولا تستسلموا للعقبات والصعوبات لأنها موجودة في أي عمل، وابحثوا عن حلول للمشاكل التي تواجهكم من خلال القراءة والتشاور مع مديريكم وزملائكم من أصحاب الخبرات».
كما نصحت البحر الشباب المقبل على دخول معترك سوق العمل بالالتزام وإنجاز الأعمال الموكلة إليهم في الأوقات المحددة والمبادرة بطرح أفكار مبتكرة، إضافة إلى إظهار الولاء للمكان الذي يعملون فيه، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ثقة المديرين بالموظف، ويفتح أمامه المجال للتميز والتقدم في مسيرته المهنية والحصول على الترقيات حتى الوصول إلى قمة السلم الوظيفي.
وتابعت: «يجب أن يكون الموظف شغوفاً بعمله وأن يظهر قدرته على إنجاز العمل بجودة وفي الوقت المحدد وبطريقة مختلفة»، داعية الشباب إلى عدم التردد في قبول أي مهمة توكل إليهم من مسؤوليهم ولو كانت معقدة، وأن يتحدّوا أنفسهم لإنجازها.
المهارات الشخصية
ولفتت إلى أن إيجاد الحلول للمشكلات والمعوقات التي تعترض الموظف يعد من أبرز التحديات التي تواجهه في مسيرته المهنية، لكن وجوده ضمن فريق عمل يتيح له تبادل الخبرات والأفكار والوصول إلى حلول لتلك الإشكاليات، وبالتالي تحقيق الإنجازات.
وبينت البحر أن الموظف يحتاج إلى نوعين من المهارات، مهارات فنية، وهذه يمكن اكتسابها عبر التعلم والتدريب المتواصل والقراءة، في حين أن التحدي الأكبر يتمثل في المهارات الشخصية، خصوصاً ما يتعلق منها بالصفات القيادية.
وتابعت البحر: «لا يمكن لأي شخص أن يكون قائداً، لكن عليكم كشباب في بداية مشواركم الوظيفي العمل على اكتساب مجموعة من المهارات الشخصية التي تمكنكم من لعب دور أكثر تأثيراً في المؤسسات التي ستعملون بها مستقبلاً، عبر التفاعل مع فريق عملكم بصورة فعالة وإيجابية وعدم التأخر في تقديم المساعدة لمن يحتاجها منهم».
استقطاب المواهب
وحول الصفات التي يبحث عنها «الوطني» لدى توظيفه للكوادر الشابة، قالت البحر: «الشباب هم المستقبل وعماد التنمية ليس في أي مؤسسة فحسب، وإنما لأي بلد، لذلك يسعى بنك الكويت الوطني إلى استقطاب الشباب الكويتي الموهوب والاستثمار فيهم عبر تأهيلهم وتدريبهم ومساعدتهم على التقدم الوظيفي وتحقيق مسيرة مهنية ناجحة، بما يعود بالنفع على الموظف والمؤسسة، والكويت بشكل عام».
وأضافت: «نحرص دائماً على توظيف الشباب الطموح والذين يسعون إلى تطوير ذاتهم والترقي لشغل مناصب ووظائف أعلى في المؤسسة، لا عمن يبحث عن مجرد وظيفة يتسلم مقابلها راتباً نهاية كل شهر».
وأكدت البحر أن الكثير من الشباب الكويتي يتميز بأنه ذكي ومبدع في مجال التكنولوجيا، وهو ما يتلاءم مع احتياجات البنوك، لافتة إلى أن بنك الكويت الوطني يواصل الاستثمار بقوة في التكنولوجيا والابتكار لأنهما يشكلان مستقبل القطاع المصرفي.
وأفادت بأن استخدام التقنيات الحديثة يخفض تكاليف التشغيل ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، ما يزيد من مستوى رضا العملاء ويواكب متطلباتهم المتغيرة.
أكاديمية الوطني للتكنولوجيا
وأشارت البحر إلى إطلاق البنك لأكاديمية الوطني للتكنولوجيا كأول أكاديمية في الكويت للتكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، قائلة: «لقد أذهلني حقًا أن أرى ضمن الملتحقين في الأكاديمية شباباً كويتياً مبدعاً في مجال التكنولوجيا، لديه الإمكانيات ليكون له دور كبير في مستقبل القطاع المصرفي».
وذكرت أن «العديد من الوظائف ستختفي مع التطورات التكنولوجية الحاصلة حول العالم، والتغيرات التي تحدثها في جميع القطاعات والصناعات، ومن ضمنها القطاع المصرفي، فيما سيكون الاعتماد على هؤلاء الشباب في مجال التفكير الإبداعي، وتطويع التكنولوجيا للتعامل بشكل سليم مع البيانات الضخمة وتحليلها، ومن ثم إطلاق منتجات وخدمات جديدة وتحسين أخرى قائمة بما يتلاءم مع المتطلبات المتغيرة للعملاء».
وتابعت البحر: «البيانات والتعامل معها بات علماً بحد ذاته، ولا يمكن لاي بنك أن ينافس في مجال الخدمات المصرفية الرقمية دون أن يمتلك قاعدة بيانات ضخمة وفريق عمل يمتلك مهارات تمكّنه من تحليل تلك البيانات وإجراء أبحاث السوق للتكيف مع تغيراته»، مشيرة إلى "الوطني" يمتلك فريقاً شاباً في مجال البيانات أثبت كفاءته، الأمر الذي مكّن البنك من التكيف مع المتغيرات في السوق والمحافظة على مكانته الرائدة مصرفياً.
ونوهت البحر إلى أن العالم قد يشهد موجة تكنولوجية جديدة، خلال 10-15 سنة المقبلة، مؤكدة ضرورة أن تواصل البنوك مراقبة السوق وأن تكون مستعدة دائماً للتكيف والتعامل مع أي ظروف أو مستجدات في هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن برنامج «تمكّن» قد فاز بجائزة المشروع الرائد في العمل الاجتماعي الخليجي على مستوى القطاع التجاري الخاص من قبل لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، باعتباره تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب تهدف إلى نقلهم لمستوى احترافي من التنمية الذاتية ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة ومؤثرة.
ويأتي دعم بنك الكويت الوطني للنسخة السادسة من برنامج «تمكّن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية، والذي تنظمه شركة «كرييتف كونفيدنس»، في إطار إيمانه بما يقدمه البرنامج للكفاءات الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج، من تجربة عملية مكثفة تساعدهم على التحول إلى قوى عاملة فاعلة وديناميكية.

الكويت: الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني تقوم بزيارة لمشروع المطار الجديد T2
22.01.2025قامت الإدارة التنفيذية لبنك الكويت الوطني بزيارة تفقدية لمشروع مطار الكويت الجديد، والاطلاع على آخر المستجدات للمراحل التنفيذية للمشروع.
وشهدت الزيارة حضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة السيد/ عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة السيدة/ شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني الكويت السيد/صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني-الكويت السيد/ سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي للوطني للثروات السيد/ فيصل الحمد، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري السيد/ براديب هاندا، والمدير العام لمجموعة الإدارة الهندسية في بنك الكويت الوطني السيد/عزت حلال إلى جانب مسؤولين من شركة ليماك التركية المنفذة للمشروع.
وتؤكد الزيارة على التزام بنك الكويت الوطني بدعم المشاريع الوطنية التي تساهم في النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت، حيث قامت الإدارة التنفيذية للبنك بجولة في مرافق المشروع واستمعت إلى شرح تفصيلي من قبل مسؤولي المشروع حول مراحل تنفيذ الأعمال.
ويعتبر مبنى الركاب الجديد T2 أحد المشاريع الوطنية التي تستهدف لتطوير البنية التحتية للبلاد وتعزيز اتصال الكويت بالوجهات العالمية بالإضافة الى دعم جهود التنويع الاقتصادي بما يخدم رؤية كويت جديدة 2035 وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار.
ويعد بنك الكويت الوطني شريكاً فاعلاً في تحقيق الإنجازات والنجاحات في الكويت من خلال تمويل مشاريع البنية التحية الضخمة والتي من بينها مشروع مطار الكويت الجديد الذي سيشكل بوابة العبور الجديدة بقدرة استيعابية تبلغ حوالي 25 مليون مسافر سنوياً وعلى مساحة 708 آلاف متر مربع.
كما يعمل البنك جنباً إلى جنب مع الحكومة الكويتية والقطاع الخاص لدعم احتياجات التنمية في الكويت، ولديه سجل حافل وراسخ في دعم مشاريع البنية التحتية الحيوية الهامة التي تساهم في تعزيز ونمو الاقتصاد الكويتي ولعب دوراً قيادياً في تمويل هذه المشاريع بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والمشاركة المجتمعية التي يقدمها، مكرساً موقعه الطليعي في السوق المحلية كبنك التنمية والخيار المصرفي الأول للمؤسسات وكبرى الشركات.

الكويت: بنك الكويت الوطني يعلن عن مليونيرة الجوهرة
19.01.2025وسط أجواء رائعة وحضور إعلامي وجماهيري لافت، وعلى مدار 8 ساعات، أقام بنك الكويت الوطني، يوم الجمعة الماضي فعالية مميزة في مزرعة دار شيخة بمنطقة الوفرة، للإعلان عن الفائزين في سحب الجائزة الكبرى لكل من حساب الجوهرة وسحب «الجوهرة جونيور».
وشهدت الفعالية حضور مجموعة من القياديين والمسؤولين في بنك الكويت الوطني، وتضمنت فقرات متنوعة من العروض الترفيهية والأنشطة والمسابقات والسحوبات، التي لاقت تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور.
وأسفر السحب الذي أُجري بوجود ممثل عن وزارة التجارة والصناعة إضافة إلى حضور وإشراف ممثل من شركة ديلويت العالمية، عن فوز عميلة حساب الجوهرة بيبي حسين علي أكبر بجائزة المليون دينار، فيما فازت العميلة روح حسين علي العنزي بالجائزة الكبرى في سحب الجوهرة جونيور البالغة قيمتها 10 آلاف دينار.
وخصص بنك الكويت الوطني أجنحة متعددة في موقع الاحتفالية لعرض أبرز الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة والمميزة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في مجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ محمد العثمان: «نحرص باستمرار على مكافأة عملائنا من كافة الشرائح بمجموعة مميزة من السحوبات والجوائز والعروض على مدار العام، كما نسعى دائماً إلى منحهم تجربة مصرفية استثنائية لا تضاهى، تعكس ريادة البنك وتفوقه عن باقي المنافسين على صعيد القطاع المصرفي الكويتي».
وأضاف العثمان: «نحتفل اليوم بإعلان مليونير سحب حساب الجوهرة، إضافة إلى الفائز بالجائزة الكبرى لسحب الجوهرة جونيور، وسط أجواء مميزة وفعالية استثنائية تناسب هذا الحدث، وتؤكد أن بنك الكويت الوطني هو الأقرب دائماً لعملائه».
وأكد على أن حساب الجوهرة يمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية البنك التي تهدف إلى منح عملائنا الفرصة للفوز بجوائز استثنائية تساهم في إثراء تجربتهم المصرفية، كما يُعد وسيلة مهمة للربح والادخار والتخطيط للمستقبل لكافة أفراد العائلة، إضافة إلى دعمه جهود «الوطني» الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الادخار وتعزيز الشمول المالي.
ولفت العثمان إلى أن بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة إجمالي قيمة جوائز حساب الجوهرة منذ بداية العام 2024 لتصل إلى 5 ملايين دينار كويتي سنوياً، مبيناً أن البنك استحدث مؤخراً حساب الجوهرة للتوفير، والذي يمنح عملاءه نسبة فائدة مضمونة تصل لغاية 1.5 في المئة للسنة الأولى، إضافة إلى فرصة الدخول في السحوبات الشهرية والسحب على الجائزة الكبرى في حال وصول الرصيد إلى 5 آلاف دينار كويتي أو أكثر.
وأشار إلى أن كافة ما يقدمه الوطني من خدمات ومكافآت وحلول دفع يستند إلى دراسات دقيقة وأدوات تحليلية واستطلاعات لآراء عملاء البنك من أجل التعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم بشكل تفصيلي، ووضع تلك الاحتياجات هدفاً لا بديل عن تحقيقه، معتمدين في ذلك على فريق متميز من كوادر «الوطني» وأحدث أدوات وبرامج التحليل عالمياً.
وكان بنك الكويت الوطني قد قام بزيادة القيمة الإجمالية لجوائز سحوبات حساب الجوهرة منذ بداية عام 2023، ليصبح بذلك أكبر برنامج سحوبات على مستوى الكويت، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأسبوعية 20 ألف دينار كويتي، والجائزة الشهرية 125 ألف دينار كويتي، بينما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى مليون دينار كويتي تقام سحوباتها ثلاث مرات سنوياً.

الكويت: العبلاني: إستراتيجية بنك الكويت الوطني في التدريب والتطوير تصنع كوادر بشرية احترافية قادرة على تحقيق طموحاته طويلة الأجل
16.01.2025في ثاني حلقاته النقاشية لهذا الموسم، استضاف برنامج «تمكن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية والذي يقام للعام السادس على التوالي، مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد/ عماد العبلاني، حيث شارك الشباب الكويتي خبراته الواسعة الممتدة على مدار سنوات طويلة ومسيرته الحافلة بالعطاء مع أكبر مؤسسة مصرفية بالكويت.
وشهدت الحلقة تفاعلاً كبيراً، حيث تناول العبلاني خلالها أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وأهمية التعليم المستمر وتطوير الذات والتواصل الفعّال، والمساهمة الفعالة في بيئة العمل، كما قدم مجموعة من النصائح حول أفضل السبل لتطوير المهارات والقدرات الشخصية بهدف التأهيل الناجح لدخول سوق العمل، وضمان التطور في المسار الوظيفي.
وأجاب العبلاني خلال الحلقة النقاشية على أسئلة المشاركين حول العديد من تفاصيل العمل بداية من المقابلات الشخصية وحتى التدرج الوظيفي للوصول إلى قمة الهرم المؤسسي.
قيمة مضافة
وقال العبلاني في بداية حديثه مع شباب برنامج «تمكن»: «يجب على كل شخص أن يبحث عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها للمؤسسة التي يعمل بها، لذلك فإن تحديد الهدف واختيار الوظيفة المناسبة يتطلب البحث الدقيق والدراسة الكافية لاتخاذ القرار السليم سواء على صعيد القطاع الذي ترغبون في العمل به أو المؤسسة التي ستوفر لكم مستقبلاً وظيفياً واعداً ومستداماً».
وأضاف العبلاني: «يجب أن تنسجم طموحاتكم وشغفكم مع إستراتيجية المؤسسة التي تريدون العمل بها، حيث إن بناء مسيرة مهنية يتطلب شبابًا طموحًا لديه رغبة وشغف باستمرار، وهناك مؤسسات تتخذ من ثقافة التعليم والتطوير نهجاً لها، لذلك فإن هذا الانسجام والتوافق سيشكل قيمة مضافة للموظف والمؤسسة».
القطاع الخاص مليء بالفرص
وأكد العبلاني أن القطاع الخاص مليء بفرص العمل للشباب الكويتي الطموح، ناصحاً الخريجين الجدد بالتوجه للعمل فيه، لأنه أكثر مرونة وديناميكية ويعطي مساحة أكبر للابتكار والتطور والإبداع، كما أنه يوفر بيئة مناسبة للتدريب والتطور المهني بشكل مستمر، ما يجعل الموظف يقف على أرض صلبة متسلحاً بالمهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح أن أهم ما يميز بنك الكويت الوطني هو تقديره للعطاء والجهد الذي يبذله الموظف بغض النظر عن الجنس والنوع، لافتاً إلى أن بيئة العمل في البنك تقوم على أساس التنوع والشمول وتكافؤ الفرص، وأن الترقي في مؤسسة عريقة مثل «الوطني» يتطلب ثلاث مهارات أساسية هي الشغف والإصرار والصبر.
المقابلات الشخصية
وخلال حديثه حول المقابلات الشخصية، بين العبلاني أن أول خطوة في عملية التقدم للوظيفة هي تجهيز سيرة ذاتية منظمة تحتوي على معلومات صحيحة، محذراً من كتابة معلومات كاذبة أو الادعاء بإمكانية القيام بأعمال خارج نطاق قدرات المتقدم للوظيفة.
وخاطب العبلاني شباب برنامج «تمكن» قائلاً: «خلال مقابلة العمل، يجب أن تكونوا مستعدين بشكل جيد وأن تتحدثوا عن مهاراتكم وخبراتكم بصراحة وشفافية، كما يجب أن تطرحوا الأسئلة حول المؤسسة وتفاصيل الدور الوظيفي وتحديات المستقبل لأن ذلك سوف يُبرز اهتمامكم وحماسكم».
وأضاف: «نبحث دائماً عن الشباب الذين لديهم شغف وقدرة على التعلم والتطور من خلال طرح بعض الأسئلة وتقييم إجاباتها وردود الفعل ومدى الاستجابة»، مشيراً إلى أن الإجابات الصادقة والشفافة هي الأنسب لكسب ثقة الطرف الذي يُجري المقابلة.
وتابع العبلاني حديثه: «حتى وإن لم تكن لديكم الخبرات الكافية بعد، فلا تحاولوا أن تتجملوا أو تقدموا معلومات غير صحيحة لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية، والأفضل هو إظهار مدى الحماس والاهتمام وإمكانية التكيف والتعلم السريع».
ونصح العبلاني الشباب بضرورة إبراز المهارات الشخصية والتجاوب مع من يدير المقابلة وعدم الاكتفاء بالردود المختصرة، مع إمكانية طرح الأسئلة لجعل الحوار أكثر ديناميكية، موضحاً أن هدف المقابلة هو اكتشاف السمات الشخصية وليس التطرق إلى مواضيع معقدة، لاسيما وأن غالبية الشباب المتقدم للعمل هم من حديثي التخرج.
وأكد أن بنك الكويت الوطني يؤمن بأن جذب أفضل المواهب والكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها يُعد من العوامل الحاسمة في تحقيق طموحات البنك طويلة الأجل، لذلك تعمل إدارة الموارد البشرية على استقطاب وصناعة كوادر بشرية احترافية وديناميكية على جميع المستويات، منذ دخول الموظف إلى المؤسسة وحتى ترقيه لأعلى المناصب، مع توفير مناخ يضمن توفير أقصى قدر من الرفاهية للموظفين.
وبين العبلاني أن بنك الكويت الوطني يسعى لبناء قوة عمل مرنة وديناميكية من خلال إستراتيجية تقوم على أربع ركائز أساسية تتمثل في وضع الكفاءات المناسبة في الأدوار المناسبة في الوقت المناسب، وإعداد قادة المستقبل عبر تطوير القادة الذين يلهمون ويمكّنون الموظفين من الإبداع، واستقطاب أفضل الكفاءات من خلال توظيف المواهب والاحتفاظ بها وتنميتها، إضافة إلى تهيئة بيئة وثقافة أداء مستدام تضمن تعزيز التنوع والشمول ومبادئ إدارة النتائج الواضحة وحماية الموظفين.
العمل الجماعي
وسلط العبلاني الضوء على العمل الجماعي وأهميته لأي مؤسسة، قائلاً: «يشكل العمل بروح الفريق الواحد أحد أهم عوامل نجاح المؤسسات الكبرى، وهو ما يميز بيئة العمل في مؤسسة عريقة مثل بنك الكويت الوطني، لأن كل شخص لديه سمات وقدرات تختلف عن الآخر ما يوفر رؤى مختلفة تساهم في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر شمولية، ويجعل النجاح نتيجة مضمونة للتكامل بين أعضاء الفريق».
ودعا إلى ضرورة التحلي بالصبر والعمل بجد لتحقيق التطور الوظيفي المنشود، كما نصح بالتعلم من خلال السؤال المستمر والاستفادة من خبرات فريق العمل.
وحذر العبلاني من اتخاذ خطوات غير مدروسة مثل التنقل من إدارة إلى أخرى أو من وظيفة إلى أخرى لمجرد بعض الملاحظات أو التقييم السلبي، مؤكداً أنه يجب في هذه الحالة معالجة الملاحظات، ومناقشة المديرين حول ما يجب تطويره وتعلمه لتفادي التقييمات السلبية في المستقبل.
وأشار إلى أن بيئة العمل في بنك الكويت الوطني تتبع سياسة الباب المفتوح، وتشجع دائماً على النقاش وتبادل الأفكار ووجهات النظر، كما أن هناك قنوات أخرى للتواصل تساعد جميع الموظفين في التعبير عن آرائهم وسماع مقترحاتهم وقياس مدى رضاهم عن بيئة العمل.
تطوير الموظفين
وعن دور البنك في تطوير الموظفين، قال العبلاني: «نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، لذلك نعمل على تعزيز إمكانات القوى العاملة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهاراتهم وكفاءاتهم، حيث يحصل كل موظف منذ دخوله البنك على جرعات تدريبية مناسبة لكل مرحلة من مراحل مسيرته المهنية».
وأضاف: «جميع البرامج التدريبية التي يوفرها البنك تم تصميمها بعناية من قبل خبراء متخصصين لتناسب جميع المستويات الوظيفية»، منوهاً إلى أن برنامج «تمكن» يعتبر فرصة استثنائية لتعزيز المهارات اللازمة للدخول إلى معترك سوق العمل بشكل عام، وليس العمل في بنك الكويت الوطني فقط.
وأكد العبلاني أن إستراتيجية بنك الكويت الوطني الفعالة في التدريب والتطوير، وبيئة العمل المحفزة دائماً للإبداع والابتكار، تسهم في تأهيل قيادات متميزة، مشيراً إلى أن برامج التدريب في البنك لا تتوقف عند مستوى معين ولا تقتصر على مرحلة معينة في المسيرة الوظيفية، حيث يخضع جميع الموظفين لبرامج تدريبية بداية من الموظفين الجدد حتى القيادات، ومع ترقية الموظف وانتقاله من مستوى إلى مستوى أعلى فإنه يخضع لبرامج تدريبية محددة تتناسب والمهارات المطلوبة للوظيفة الجديدة وتؤهله للمستوى التالي حتى يصل إلى أعلى المناصب القيادية.
وفي نهاية الحلقة النقاشية، أسدى العبلاني مجموعة من النصائح للشباب التي تمهد لهم الطريق لبناء مسيرة مهنية ناجحة إذا تم الالتزام بها وتطبيقها بعناية، تتمثل في النقاط التالية:
• احرصوا على اكتساب مهارات جديدة كل يوم
• عززوا قدراتكم ومهاراتكم بالانخراط في الدورات التدريبية
• تعلموا من التجارب السلبية واستفيدوا من الخبرات المحيطة بكم
• ناقشوا مديريكم حول ما يجب تطويره وتعلمه لتفادي التقييمات السلبية
• تحلوا بالصبر ولا تغيروا مسار حياتكم المهنية بسبب موقف عابر

الكويت: بنك الكويت الوطني يكرم موظفيه الأكثر تميزاً والفرق الأكثر تعاوناً لعام 2024
12.01.2025انطلاقاً من ثقافته المؤسسية وإستراتيجيته القائمة على تقدير الجهد الذي يبذله الموظفون وخلق بيئة عمل إيجابية، كرّم بنك الكويت الوطني موظفيه المتميزين للعام 2024 على مستوى الكويت والأفرع والمواقع الدولية إضافة إلى «الوطني للثروات»، تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم على مدار العام.
وقامت الإدارة التنفيذية للبنك بتوزيع جوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاونًا» للعام 2024 على الفائزين، وذلك بهدف تشجيعهم وحثهم على مواصلة التفاني في العمل وتقديم أفضل أداء للحفاظ على ريادة البنك محلياً وإقليمياً، حيث بلغ عدد الموظفين المكرمين 79 موظفاً إضافة إلى 32 فريق عمل من إدارات البنك المختلفة داخل الكويت، إلى جانب مجموعة الوطني للثروات.
كما شاركت فروع بنك الكويت الوطني الدولية في هذه المبادرة، حيث قدّمت مرشحيها لجوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاونًا» للعام 2024 في مواقعها المختلفة خارج الكويت.
ويتم اختيار الفائزين في هذه الجوائز على مستوى كل مجموعة بناءً على تصويت زملائهم من الموظفين في مجموعة العمل نفسها، وذلك وفقاً لمعايير تستند إلى: روح العمل الجماعي للموظف، والمشاركة، والتواصل، والفعالية، والشفافية، والمساهمة في الفريق أو القسم، وتأثيره الإيجابي بشكل عام في أداء المجموعة المعنية.
وأثنت الإدارة التنفيذية خلال توزيع الجوائز على جهود موظفي البنك وتفانيهم والتزامهم في العمل، مشيدة بروح التعاون التي يتمتع بها الموظفون والتي تشكل دائماً المحرك الرئيسي لنجاحات البنك وتقديمه لخدمات مصرفية بجودة تضاهي نظيراتها العالمية.
ويبرهن البنك من خلال هذا التكريم على اهتمامه بكوادره البشرية وحرصه على تقديم كل الدعم لهم بما ينعكس على أدائهم في العمل ويسهم في تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها "الوطني" لعملائه.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية للمجموعة، السيد/ عماد العبلاني: «نحرص على الاحتفاء سنوياً بموظفينا المميزين إيماناً بالدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في الإنجازات المتواصلة التي يحققها بنك الكويت الوطني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كما نحرص باستمرار على تحفيزهم وتقدير جهودهم وعطائهم، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من بيئة العمل الناجحة وثقافة الأداء المستدام لدى الوطني».
وأضاف: «إقامة هذا التكريم يعد ركيزة أساسية في ثقافتنا المؤسسية، حيث يعكس حرص البنك على تقدير جهود كوادره البشرية، كما يعزز الروح المعنوية للموظفين ويدفعهم لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، ويُشعرهم بأنهم جزء مهم من نجاح المؤسسة، ما يساهم في زيادة ولائهم وارتباطهم بالبنك ويعزز سمعة الوطني كأفضل بيئة عمل على مستوى القطاع الخاص في الكويت».
وتابع العبلاني حديثه قائلاً: «موظفونا هم ثروتنا الحقيقية، لذلك نعمل باستمرار على الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز إمكانات القوى العاملة على كافة مستويات المجموعة من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على رفع مهاراتهم وكفاءاتهم، حيث نقوم بتحليل احتياجاتنا التدريبية، والتي تتخذ نهجاً استباقياً في تحديد التحولات المستقبلية لإستراتيجية أعمالنا ثم نركز على صقل مهارات موظفينا وتعزيزها لنضمن تأهيلهم لمواكبة المشهد المتطور لأعمالنا».
وأكد أن بنك الكويت الوطني يوفر بيئة عمل فريدة تشجع على التطور المهني بصورة مستمرة، ويسخر كل إمكاناته للمساهمة في تطوير موظفيه، كما يعمل دائماً على تحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم لبذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التميز والتفوق بما يمهد الطريق للنمو الوظيفي وتقلد المناصب القيادية في المستقبل.
وأوضح العبلاني أن العمل الجماعي هو أبرز أسباب نجاح البنك، لأنه يتيح للموظفين تبادل الأفكار والخبرات ما يوفر رؤي مختلفة تساهم في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر شمولية، مشيراً إلى أن "الوطني" سيواصل مبادراته الساعية لتحفيز طاقات موظفيه، وذلك إيماناً منه بأن ضمان استمرارية تفوقه يرتكز إلى امتلاكه كوادر بشرية مؤهلة بكفاءة مهنية عالية.
وتعد جوائز «الزميل المتميز» فريدة من نوعها، حيث يكون لدى الموظفين فرصة التصويت لزملائهم من نفس الأقسام أو المجموعات الذين يعتبرونهم الأكثر قيمة في فريق العمل ويتم مكافأة هؤلاء الموظفين من قبل الإدارة العليا لبنك الكويت الوطني، كما يتم تقدير جهودهم في عدة احتفالات خاصة لكل إدارة في البنك.
ويكون التصويت عبر استفتاء رقمي بحيث يكون متاحاً لكل موظف التصويت لزملائه للحصول على جائزة الزميل الأكثر قيمة في فريق العمل، فيما يحصل الموظفون الفائزون على شهادة من الإدارة العليا خلال احتفال ينظمه البنك بحضور الإدارة التنفيذية.

الكويت: المرزوق: القيم التي قام عليها بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه رسّخت مكانته كحجر زاوية في المشهد المالي للكويت
12.01.2025افتتح بنك الكويت الوطني سلسلة الحلقات النقاشية التي تقام ضمن فعاليات النسخة السادسة من برنامج «تمكن» الذي تنظمه شركة «كرييتف كونفيدنس» برعاية ودعم إستراتيجي من «الوطني»، وتجمع بين أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك والمتدربين المشاركين في البرنامج.
واستضاف البرنامج في أولى حلقاته النقاشية نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - الكويت السيد/ سليمان المرزوق، الذي شارك الشباب الكويتي خبراته الممتدة على مدار سنوات طويلة، وسلط الضوء على أبرز مراحل مسيرته المهنية حتى تقلده منصباً قيادياً رفيعاً في أكبر مؤسسة مصرفية بالكويت.
واستعرض المرزوق مع متدربي برنامج «تمكن» المخصص لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية أبرز التحديات التي واجهته طوال تلك المسيرة الحافلة بالعطاء، كما أسدى لهم مجموعة من النصائح، تمهد لهم الطريق لبناء مسيرة مهنية ناجحة.
البداية من إدارة الفروع
بدأ المرزوق الحلقة النقاشية بالتعرف على المتدربين وتخصصاتهم العلمية، ليلقي الضوء بعدها على مراحل مسيرته العملية منذ تخرجه من الجامعة حتى الآن قائلاً: «درست الهندسة في بداية حياتي الجامعية ثم اتجهت إلى دراسة الاقتصاد وتخرجت من الجامعة في الولايات المتحدة الأميركية، وبعد عودتي إلى الكويت التحقت بالعمل في بنك الكويت الوطني، حيث كانت البداية من إدارة الفروع، والتي مثلت نقطة تحول إيجابية في مسيرتي المهنية لعدة أسباب أبرزها فهم دورة العمل المصرفي وكيفية التعامل مع العملاء وتلبية احتياجاتهم، لأن خدمة العملاء هي الهدف الأساسي لفروع البنك».
وأضاف المرزوق: «بعد إدارة الفروع، رُشّحت للعمل في ثلاث إدارات مختلفة، لكنني فضلت العمل في إدارة الخزينة لأنها تضيف العديد من المهارات والخبرات اللازمة لأي شخص يعمل في القطاع المصرفي، حيث تشكل هذه الإدارة حلقة الوصل بين البنك والأسواق المالية المحلية والدولية، وتتطلب سرعة في اتخاذ القرارات، وعملت بها لمدة 12 عاماً».
وتابع المرزوق: «العمل في إدارة الخزينة عزز شغفي وحبي للعمل المصرفي، ومنحنى جرأة كبيرة لتحمل مسؤوليات العمل، ولم يكن الحصول على راتب مرتفع هو هدفي، بل كنت أسعى لتطوير مهاراتي والتعلم السريع وتحمل أعباء ومسؤوليات أكثر، لذلك يجب على كل شخص طموح أن يتحلى بالجرأة، ولا يخشى من الخطأ لأن الإنسان لا يتعلم إن لم يخطئ.. فالخطأ بداية طريق النجاح والتطور، لكن الأهم هو عدم تكرار نفس الخطأ».
العمل في «المركزي»
وعن التحول من القطاع الخاص إلى العمل في القطاع الحكومي، قال المرزوق: «بعد 12 عاماً من العمل في إدارة الخزينة في بنك الكويت الوطني، التحقت بالعمل في بنك الكويت المركزي، وكانت طبيعة العمل مختلفة لأن البنك المركزي جهة رقابية تصدر اللوائح والتشريعات التي تنظم عمل القطاع المصرفي، لكنني اكتسبت من هذه التجربة الكثير من المهارات والمعرفة بالقواعد الرقابية والإدارية».
وأكد أن بنك الكويت المركزي مؤسسة عريقة ومهمة لعمل البنوك المحلية، ويملك مصرفيين لديهم خبرة كبيرة تساهم بشكل واضح في تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي المحلي والاقتصاد الكويتي.
بيئة العمل في الوطني الأفضل في القطاع الخاص
وأشار المرزوق إلى أن تجربة عمله في بنك الكويت المركزي منحته خبرة كبيرة وعززت من أسهمه في القطاع المصرفي، لافتاً إلى تلقيه ثلاثة عروض عمل من بنوك مختلفة، لكنه فضل العودة لبنك الكويت الوطني، لأنه يمتلك بيئة عمل استثنائية وفريدة من نوعها تعد الأفضل بين جميع مؤسسات القطاع الخاص في الكويت.
وأوضح أن العمل في «الوطني» يعتبر الأنسب لكل من لديه شغف وطموح للارتقاء إلى أعلى المناصب القيادية، لما يمتلكه البنك من بيئة عمل مثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية ومناخ يشجع على الإبداع والابتكار، إضافة إلى توفيره فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة، بما يقدمه لكوادره وموظفيه حديثي التخرج من برامج تدريبية على أعلى مستوى، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة، محلياً وعالمياً.
وذكر المرزوق أن ما يميز بنك الكويت الوطني هو اتباعه لأنظمة لوائح وقيم وُضعت منذ أن تأسس البنك على يد مجموعة من كبار التجار الكويتيين عام 1952، حتى أصبح الآن حجر الزاوية في المشهد المالي للكويت، وأحد أكبر المؤسسات المالية في المنطقة.
وتابع المرزوق حديثه قائلاً: «مع تطور عالم الصناعة المصرفية بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت البرامج التدريبية ضرورة لتطوير الموظفين ورفع كفاءة الكوادر العاملة، لذلك فإن ثقافة التدريب والتطوير تعتبر إستراتيجية راسخة لدى بنك الكويت الوطني، لإيمانه بأن كفاءة الموظفين تنعكس على جودة ما يقدمه البنك من خدمات».
العمل بروح الفريق
وسلط المرزوق الضوء على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، قائلاً: «العمل الجماعي أساس نجاح أي مؤسسة، لأنه يعود بالنفع على جميع أعضاء الفريق نظراً لتبادل الأفكار والخبرات والمهارات التي تختلف من موظف إلى آخر، ما يساهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتعزيز التنوع والابتكار».
وأكد أن التحفيز المتبادل بين زملاء العمل وتقدير إنجازات الآخرين يرفع الروح المعنوية للفريق ويعزز الثقة والالتزام، لأن النجاح ليس رحلة فردية، بل نتيجة عمل جماعي وتعاون بين جميع الموظفين.
عوامل للنجاح والتميز
ونصح المرزوق المتدربين في برنامج «تمكن» من الشباب الكويتي، قائلاً: «من يريد الترقي في عمله يجب أن يبذل المزيد من الجهد ويطلب مسؤوليات أكثر بشرط أن يكون جاهزاً ومتسلحا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة لإنجاز هذه المسؤوليات، لاسيما وأن المديرون يحبون دائماً الموظفين المبادرين الذين لديهم أفكار مبتكرة وشغف للعمل وطموح للترقي».
كما نصح المرزوق المتدربين بضرورة اختيار بيئة العمل المحفزة للإبداع والابتكار في بداية الحياة المهنية، مشيراً إلى أن العمل في القطاع الخاص قائم على الربحية، ويحتاج إلى موظفين يشكلون قيمة مضافة للمؤسسة التي يعملون بها، لذلك يجب على كل شخص أن يحدد أهدافه، ويختار وظيفته وفقاً لهذه الأهداف.
وشدد على ضرورة عدم استعجال الترقيات، لأنها قد تسبب احتراقاً وظيفياً إن لم يكن الشخص مستعداً ومؤهلاً للمنصب الجديد، مؤكداً أن التركيز على تطوير المهارات والجاهزية لاقتناص الفرص المناسبة في الوقت المناسب هو الأفضل للموظف والمؤسسة.
وفي رده على سؤال لأحد المتدربين حول كيفية تحقيق التطور الوظيفي، قال المرزوق: «احرص دائماً على طلب الملاحظات من زملائك ومديرك واستخدم هذه الملاحظات كفرصة لتحسين أدائك وتطوير مهاراتك، وتعلم من تجارب الآخرين واستفد من نصائح الزملاء أصحاب الخبرات، وضع لنفسك أهدافًا واضحة ومحددة واعمل على تحقيقها».
وحث المرزوق الشباب على ضرورة التحلي بالصبر، وعدم ترك مكان عمله لأسباب تتعلق بشخص واحد في منصب إداري أو ضمن نفس فريق العمل، حيث يجب أن يكون لدى الشخص خطة وهدف يسعى لتحقيقهما، وأن تنبع قراراته في العمل وفقاً لهذه الخطة.
وأكد أن سوق العمل أصبح يشهد منافسة محتدة على مستوى جميع القطاعات، ما يُحتّم على أصحاب الطموح العمل على تطوير المهارات اللازمة واكتساب الخبرات المطلوبة التي تمكّنهم من بناء مستقبل وظيفي ناجح ومستدام، مشيراً إلى أن برنامج «تمكن» يعد تجربة استثنائية تمهد الطريق لحديثي التخرج لبناء مستقبل مشرق والتحول إلى قوى عاملة حقيقية وفاعلة في الاقتصاد الكويتي.
جدير بالذكر أن برنامج «تمكن» يهدف إلى تطوير المهارات الشخصية اللازمة لخوض الحياة العملية بالإضافة إلى تحفيز الشباب الكويتي على استكشاف الإمكانات والطاقات الكامنة بداخلهم، وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم المدمج عبر الحضور الشخصي والتدريب عبر الإنترنت باستخدام المنصات الإلكترونية والأدوات التفاعلية للتعليم عن بُعد، كما يركز على العديد من المحاور وورش العمل التي تتناول الإبداع والابتكار، والتفكير التصميمي، وتصميم نموذج الأعمال، والاستكشاف الوظيفي وابتكار حلول لتجنب المخاطر.
ويلتزم بنك الكويت الوطني بدعم ومساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة فيما يتعلق بدفع عجلة النمو عبر دعم القطاع الخاص والخطط التنموية للدولة باعتبارها جزءاً من الأهداف الوطنية بعيدة المدى التي تم تحديدها ضمن رؤية كويت جديدة 2035.
نصائح ذهبية
قدم المرزوق خلال لقائه بمتدربي برنامج «تمكن» مجموعة من النصائح الذهبية التي تضيء لهم الطريق وتمكّنهم من التميز والترقي وتحقيق مسار وظيفي ناجح، تتضمن:
• النجاح ليس رحلة فردية بل نتيجة تعاون وعمل جماعي.
• التحفيز المتبادل يرفع الروح المعنوية.
• لا تتعجل الترقية إلا إذا كنت مؤهلاً.
• استمع لنصائح أصحاب الخبرات.
• اطلب مسؤوليات أكثر وبادر بتقديم حلول مبتكرة.
• فكر دائماً في القيمة المضافة التي تعطيها للمؤسسة.
• اعمل على تطوير مهاراتك وانتظر اقتناص الفرص.

الكويت: بنك الكويت الوطني يوقع اتفاقية شراكة حصرية مع نادي سبارك الرياضي
09.01.2025أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيعه اتفاقية شراكة حصرية مع نادي سبارك الرياضي، الرائد في مجال اللياقة البدنية والصحة في الكويت، وذلك في إطار حرص البنك الدائم على إثراء التجربة المصرفية لعملائه بخدمات مميزة وعروض استثنائية، تناسب أنماط حياتهم المختلفة.
وقع الاتفاقية مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، السيد/ هشام النصف، والرئيس التنفيذي لشركة Groupxen، السيد/ عبدالمحسن البابطين، في المقر الرئيسي لنادي سبارك الرياضي في منطقة الشويخ.
وبموجب هذه الاتفاقية، يقدم "الوطني" بالتعاون مع "سبارك" خدمة رائدة لعملائه مع انطلاقة العام الجديد 2025، تتضمن عروضاً مبتكرة ومزايا حصرية صُممت خصيصاً لتلبي تطلعاتهم.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، السيد/ هشام النصف: «نعمل باستمرار على تقديم مستويات جديدة من الراحة والتميز لعملائنا، من مختلف الشرائح والأعمار، وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات والعروض الاستثنائية التي تناسب احتياجاتهم وتتوافق مع تطلعاتهم وتمنحهم تجربة مصرفية فريدة من نوعها».
وأضاف النصف: «نحن سعيدون بهذه الشراكة مع نادي سبارك الرياضي الرائد في مجال اللياقة البدنية، والتي تمنح عملاءنا مزايا حصرية، تعزز مكانة بنك الكويت الوطني الرائدة في القطاع المصرفي»، مؤكداً أن البنك يسعى دائماً إلى توسيع شبكة شركائه والاستفادة من علاقاته المميزة مع كبرى الشركات في مختلف القطاعات لتقديم تجربة مصرفية لا تُضاهى وتوفير خدمات ومزايا تجعل حياة عملائه أكثر رفاهية.
وأوضح أن رضا العملاء وتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم يعد جزءاً رئيسياً من ثقافة بنك الكويت الوطني، مشيراً إلى أنه وبفضل الخبرات الواسعة التي اكتسبها البنك على مدار عقود طويلة، أصبحت لديه القدرة على فهم احتياجات العملاء، وتقييم أهدافهم، بل وتجاوز توقعاتهم.
ويفخر بنك الكويت الوطني بنجاحه على مدار السنوات الماضية في الحفاظ على تقديم أعلى مستوى من الخدمات المصرفية المميزة، كما يسعى البنك باستمرار إلى توفير تجربة مصرفية أكثر ابتكاراً لعملائه.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Groupxen، السيد/ عبدالمحسن البابطين: «نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة مصرفية رائدة وعلامة تجارية مرموقة مثل بنك الكويت الوطني، حيث تمثل هذه الشراكة انطلاقة جديدة وقوية لنادي سبارك الرياضي، وسنعمل معاً على تعزيز مستويات الوعي حيال الرياضة وتشجيع كافة أفراد المجتمع الكويتي على اتباع نمط حياة صحي».
وتابع البابطين حديثه قائلاً: «مما لا شك فيه أن تعاوننا مع بنك الكويت الوطني، الذي يعتبر رائداً في إحداث نقلات نوعية ملموسة في كافة المجالات، سيضيف قيمة كبيرة لإيصال رسالتنا في نادي سبارك إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت».
يذكر أن نادي سبارك الرياضي تأسس في عام 2013، كمركز لياقة بدنية وصحية رائد في الكويت، يقدم تجارب استثنائية من خلال مرافق حديثة وبرامج مبتكرة ونهج يركز على النتائج. وتم تصميم «سبارك» ليخدم الأفراد من جميع مستويات اللياقة البدنية، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك تدريبات القوة المتقدمة ودروس اللياقة البدنية الجماعية عالية الأداء وبرامج اللياقة البدنية المتخصصة.